هل تفتح إس*رائي*ل باب عودة النازحين إلى شمال غ*ز*ة؟

تمثل عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غ*ز*ة قضية رئيسية في المفاوضات غير المباشرة بين الحركة و”إس*رائي*ل” بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، بحسب ما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، اليوم السبت.

ويعتبر هذا الأمر نقطة خلاف بين الأطراف المعنية، حيث تضغط الولايات المتحدة على إس*رائي*ل للسماح لأعداد محدودة من النازحين بالعودة إلى شمال قطاع غ*ز*ة الفلسطيني، والذين نزحوا بسبب الصراع الدائر في غ*ز*ة على الأراضي ا*لفلس*طينية. الأشهر الستة الماضية.

وبحسب التقرير فإن المسؤولين الإ*سر*ائي*ليين يفتحون الباب أمام عودة نحو 2000 نازح يوميا إلى شمال قطاع غ*ز*ة، معظمهم من النساء والأطفال، وهو ما يمثل تنازلا ملموسا عن موقفهم السابق.

ومن المتوقع أن تتوجه جهود المفاوضات إلى القاهرة نهاية الأسبوع الجاري، حيث يتطلع المفاوضون الأمريكيون والإ*سر*ائي*ليون إلى تحقيق تقدم كبير في جهود التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.

وقبل بدء هذه المحادثات المرتقبة، كتب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى قادة مصر وقطر، يدعوهم إلى تكثيف الضغط على ح*ما*س لقبول الاتفاق والالتزام به.

وفي هذا السياق، تتصاعد حدة التوتر بين الأطراف المعنية، حيث أعربت حركة ح*ما*س عن رفضها للاقتراح الأخير الذي تقدمت به إس*رائي*ل بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غ*ز*ة، مؤكدة أنها لم تلبي بعض مطالبها.

وتتعثر هذه المحادثات منذ أسابيع، مع تبادل الاتهامات بين ح*ما*س وإس*رائي*ل بالمماطلة والتطرف.

وبينما يبدو أن هناك استعدادا للتوصل إلى تسوية، فإن هناك تحديات كثيرة تتعلق باختلاف ظروف الطرفين، إذ ترفض إس*رائي*ل بشدة فكرة السماح بعودة المدنيين الفلسطينيين إلى شمال غ*ز*ة، إضافة إلى عدم الموافقة عليها. بسحب قواتها من القطاع.