اخبار طب وصحة

كيف يؤدى سوء التغذية والتوتر إلى إصابتك بألزهايمر؟

نعرض لكم متابعي موقعنا الكرام هذا الخبر بعنوان :
كيف يؤدى سوء التغذية والتوتر إلى إصابتك بألزهايمر؟
والذي نشر في موقعنا بتاريخ 2024-04-16 00:34:06 . والان الى التفاصيل.

الخرف هو حالة تنكس عصبي تتميز بانخفاض الوظيفة الإدراكية وفقدان الذاكرة. ويشكل تحديا صحيا كبيرا في جميع أنحاء العالم. أحد أبرز أشكال الخرف هو مرض الزهايمر. على الرغم من أن العمر وعلم الوراثة يلعبان دورًا في خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر، إلا أن عوامل نمط الحياة تؤثر أيضًا بشكل كبير على احتمالية الإصابة بالخرف. ونعرض في هذا التقرير 5 عوامل تتعلق بنمط الحياة تزيد من خطر الإصابة بالخرف والزهايمر، بحسب موقع تايمز ناو.

يرتبط نمط الحياة المستقر، الذي يتميز بالحد الأدنى من النشاط البدني والجلوس لفترات طويلة، بزيادة خطر الإصابة بالخرف.

لا تؤثر ممارسة الرياضة على صحة القلب والأوعية الدموية فحسب، بل تؤثر أيضًا على صحة الدماغ.
يساعد النشاط البدني المنتظم على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ويقلل الالتهاب، ويعزز نمو خلايا الدماغ الجديدة. يمكن أن يساعد الانخراط في أنشطة مثل المشي أو الركض أو السباحة أو الرقص في تقليل خطر الإصابة بالخرف.

يرتبط تناول نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة والدهون المشبعة والسكر والصوديوم وانخفاض في الفواكه والخضروات والح*بو-ب الكاملة بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة والفيتامينات وأحماض أوميغا 3 الدهنية يدعم صحة الدماغ ويقلل من خطر التدهور المعرفي.
ويرتبط النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، الذي يركز على الفواكه والخضروات والأسماك وزيت الزيتون والمكسرات، بشكل خاص بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.

التدخين سلوك ضار يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف. يؤدي التدخين إلى إتلاف الأوعية الدموية، ويقلل من تدفق الدم إلى الدماغ، ويزيد من الإجهاد التأكسدي، مما يساهم في التدهور المعرفي.

يمكن أن يكون للإجهاد المزمن، الذي يتميز بالتعرض لفترات طويلة لمواقف مرهقة دون آليات التكيف الكافية، آثار ضارة على صحة الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بالخرف.
يمكن لهرمونات التوتر مثل الكورتيزول أن تضعف الذاكرة، وتعطل الاتصالات العصبية، وتساهم في تطور الأمراض التنكسية العصبية.
يمكن أن تساعد إدارة التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء واليقظة وتمارين التنفس والدعم الاجتماعي في تخفيف تأثيره على صحة الدماغ.

ارتبطت العزلة الاجتماعية ونقص التحفيز العقلي بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
يساعد التفاعل الاجتماعي على تحفيز الوظيفة الإدراكية، وتعزيز مرونة الدماغ، وتقليل خطر التدهور المعرفي.
يمكن أن يساعد الانخراط في الأنشطة الاجتماعية والحفاظ على روابط اجتماعية قوية والمشاركة في الأنشطة المحفزة فكريًا مثل القراءة أو الألغاز أو تعلم مهارات جديدة في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية وتقليل خطر الإصابة بالخرف.

ملاحظة: هذا الخبر
كيف يؤدى سوء التغذية والتوتر إلى إصابتك بألزهايمر؟
نشر أولاً على موقع ( اليوم السابع ) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من (مصدر الخبر)

 

 

معلومات عن :
كيف يؤدى سوء التغذية والتوتر إلى إصابتك بألزهايمر؟

عرضنا لكم اعلاه تفاصيل ومعلومات عن خبر
كيف يؤدى سوء التغذية والتوتر إلى إصابتك بألزهايمر؟
. نأمل أن نكون قد تمكنا من إمدادك بكل التفاصيل والمعلومات عن هذا الخبر الذي نشر في موقعنا في قسم اخبار طب وصحة.

ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه أو الاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!