يوم المرأة المصرية.. نماذج لنساء مصريات ناجحات فى مجال التصميم والرياضة

منذ بداية التاريخ تمكنت المرأة المصرية من إظهار مهاراتها وكفاءاتها في مختلف المجالات ، ولم تنس دورها الرئيسي كأم ومربيات: رفع علم مصر سواء عن طريق تصميم منتج مصري أو من خلال المشاركة فيه. منها الأحداث الدولية.

سامية عيد عبد الغني خريجة هندسة الاتصالات من جامعة حلوان تصمم فساتين لعرائس باربي تجمع بين الكلاسيكية والحديثة وبمرور الوقت طورت موهبتي وبدأت في تصميم الملابس للأطفال وأحبهم أيضا تصاميم الفساتين القديمة الفيكتورية والقرن الثامن عشر التي ألهمت تصاميم فستان زفافي.

وتابعت: “الصعوبات التي واجهتها في عملي تتمحور حول تصميم الملابس لأن أدنى خطأ يفسد الوظيفة بالكامل ولدي العديد من العملاء من الأمهات يطلبون مني فساتين لتصميمها لأميرات ديزني لأنهم يريدون تجديد ملابس الدمى لاطفالهم “.

واختتمت سامية حديثها بالقول: “أحلم بامتلاك علامة تجارية متخصصة في تصميم ملابس الأطفال ومركز تسوق حيث يتم عرض منتجاتي”.

أرادت سلوى محمد تصميم فساتين زفاف مستوحاة من التراث المصري الأصيل ، لذلك صممت فساتين مستوحاة من المناظر الطبيعية والبدو ، كما قالت في اليوم السابع: “لطالما أحببت العمل اليدوي ، وفيما يتعلق بتصميم ملابس الزفاف التقليدية فهو بسبب رغبتي في تغيير تصميمات الزفاف المعروضة. أضفت في الأسواق أغاني رمضانية وفانوس مصري تقليدي.

واختتمت سلوى حديثها بقولها: “أنا أعمل على تصميم فساتين زفاف المولد النبوي وشهر رمضان منذ سنوات. ينمو مشروعي ويتعاون معي عدد من العمال “.

أرادت آية محمد رضا ، خريجة قانون ، نشر أجمل الرسومات والنقوش الفرعونية على الحقائب النسائية ، حيث قالت في حديثها لليوم السابع: “أي دولة تهتم بعكس هويتها على الملابس والمجوهرات ، ومن هنا أنا. “فكرت في عكس هويتي على حقائب اليد المصنوعة بأيدي مصرية من خلال رسم رسومات فرعونية لإبراز فن وجمال مصر القديمة.

ووجهت آية رسائل للمرأة من خلال الرسوم الفرعونية على الحقائب قائلة: “الرسوم كلها من أشهر معالم بلادنا مثل مفتاح الحياة الذي كان رمزا للحياة للفراعنة وتلك عين حورس. وكذلك زهرة اللوتس رمز الجمال والحب ، والملكة نفرتيتي أقوى امرأة في مصر ، كرسالة لدعم المرأة المصرية. لقد تحداهم ليكونوا أقوياء “.

وتابعت: “الحقيبة مصنوعة من الجلد الطبيعي المصري ومصممة بأيدي مصرية. آمل أن تصل إلى الجميع في جميع أنحاء العالم حتى أتمكن من توصيل رسالتي ويعرف الأجانب مدى فخرنا بحضارتنا وهويتنا “.

أماني حلمي خليل ، الحاصلة على بكالوريوس إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية وعملت في البنوك لفترة كانت تبلغ من العمر 56 عامًا ، وجدت نجاحات كثيرة بعد أن بلغت الخمسين من عمرها من خلال ممارسة رياضة الجري. وقالت في اليوم السابع: “أنا أم مصرية ولدي ولدين متزوجين وزوجي يعمل أستاذاً في إحدى الجامعات وإنجازي الرئيسي كان بعد أن بلغت الخمسين من عمري بما في ذلك المشي في الجري “. سباق الرجل الحديدي عام 2016 حيث كنت أول أم مصرية تنهي هذا السباق وشاركت في العديد من الماراثونات الدولية واكتشفت نفسي في الجري وتمكنت من المشاركة في ماراثون في طوكيو وكنت رقم 6 في أفضل 6 سباقات ماراثون دولية ، جعلني أول أم مصرية تنهي أعظم 6 سباقات في العالم وأحصل على النجمة يوم 5 مارس.

وراء إنجازات أماني عائلتها الذين يدعمونها دائمًا ، حيث قالت: “عائلتي تدعمني طوال الوقت ، وخاصة زوجي وأنا. أنا نموذج يحتذى به للكثيرين من حولي. أريد أيضًا أن أمارس الرياضة حتى آخر نفس لأنه بالنسبة لي دواء “.