اخبار عربية وعالمية

بعد أزمة التجنيد الإجباري.. يهود الحريديم صداع جديد في رأس نتنياهو

نعرض لكم متابعي موقعنا الكرام هذا الخبر بعنوان : بعد أزمة التجنيد الإجباري.. يهود الحريديم صداع جديد في رأس نتنياهو  . والان الى التفاصيل.

بقلم: سلمى سمير

تتفتح التحديات أمام رئيس الوزراء الإ*سر*ائي*لي بنيامين نتنياهو الواحد تلو الآخر. ومع الانقسامات الداخلية في الإدارة الإ*سر*ائي*لية وارتفاع الأصوات المطالبة باستقالته، ارتفعت مشكلة تجنيد اليهود الحريديم إلى قمة المشاكل السابقة.

ورغم أن مشكلة تجنيد اليهود الحريديم عادت منذ عقود منذ احتلال إس*رائي*ل للأراضي ا*لفلس*طينية عام 1948، إلا أنها فرضت نفسها بشكل واضح في الوقت الحاضر مع اقتراب الحرب الإ*سر*ائي*لية على غ*ز*ة من شهرها الخامس، وسط عقبات واضحة لا ينكر الجيش الإ*سر*ائي*لي وجودها. ينفي ذلك، وأهمها قلة أعداد الجنود، الذين اضطروا إلى التواجد في جبهتين للصراع، الجنوب في غ*ز*ة والشمال بالقرب من لبنان.

بدأ الحديث عن الأزمة مؤخراً بعد أن تقدمت عدد من الحركات، بما فيها حركة “من أجل الحكم الجيد في إس*رائي*ل”، باستئناف إلى المحكمة العليا الإ*سر*ائي*لية، من أجل توسيع نطاق التجنيد داخل الجيش ليشمل كافة مكونات المجتمع الإ*سر*ائي*لي. .

فتح قضية الحريديم

“طول مدة الحرب وضرورة العبء المتساوي” كان أحد مبررات البدء بالحديث عن قضية الحريديم المغلقة منذ سنوات، لكن المطالب قوبلت بمعارضة شديدة من اليهود الحريديم الذين أصدروا شعار «نموت ولا نجند» للقضاء على أي محاولة تفكر… إرسالهم للجيش.

ولم يتوقف الأمر عند مستوى الطلب والرفض، بل امتد إلى جولات أخرى، حتى وصل إلى حد خروج الحريديم، الذين يشكلون 13% من المجتمع الإ*سر*ائي*لي، إلى الشوارع، لمعارضة أي تعديل من شأنه أن يغير استقرار إس*رائي*ل. وضعهم، حيث وصلت المظاهرات إلى حد الاشتباك مع قوات الشرطة وقطع الطرق لساعات، بما في ذلك طريق رقم 4. بالقرب من مفترق جفعات شموئيل، الأمر الذي تطلب تدخل قوات الأمن حتى استخدمت العن*ف ضد بعضهم، كما ذكرت الصحيفة العبرية. حسبما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إس*رائي*ل”.

من ناحية أخرى، افتتح زعيم المعارضة الإ*سر*ائي*لية يائير لابيد، أمام الكنيست خلال جلسته أمس الاثنين، قضية التجنيد الحريدي، بالكشف عن كارثة عميقة وغير قابلة للحل تواجه جيش الاحتلال، قائلا إن ادعاءات وقدرة التقدم التكنولوجي للجيش على تغطية العدد القليل من الجنود “انهارت تماما كما انهار الجدار العازل أمام المقاومة ا*لفلس*طينية.

وشدد رئيس الوزراء الأسبق على ضرورة مضاعفة أعداد الجيش، وتحديدا في المنطقة الحدودية، واستبدال جنود الضفة الغربية، وهو أمر ليس لدى إس*رائي*ل أي فكرة عن كيفية حله، بحسب لابيد الذي استنكر فشل الخطة. اليهود الحريديم يخدمون في الجيش في ظل الامتيازات التي يتمتعون بها بفضل إس*رائي*ل. .

من ناحية أخرى، استنكر لابيد محاولة تحميل جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم بداية الحرب عبئا أكبر، من خلال لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست الإ*سر*ائي*لي التي تناقش مشروع قانون يهدف إلى مد خدمة الخدمة الحالية. مجموعة من جنود الاحتياط لمدة عام إضافي، في وقت لا توجد إجابة واضحة في هذه اللحظة. وفيما يتعلق بقضية الحريديم الذين يصل عدد القادرين على الخدمة منهم إلى 63 ألف شخص، طلب لابيد تجنيد 10 آلاف منهم لحل مسألة تمديد الخدمة الإلزامية لجنود الجيش الإ*سر*ائي*لي.

الصورة 2

اليهود الحريديم

على غرار التقليد اليهودي القديم، يعيش الحريديم، الذين ينتمون إلى الطائفة اليمينية المتطرفة، في مجتمعهم المعزول داخل إس*رائي*ل بأسلوب “تقوى” في الحياة، حسب زعمهم، وهو المعنى الحرفي للشريعة اليهودية. كلمة “الحريدية”.

بدأت الطائفة الحريدية في الظهور على الساحة مع بداية قيام إس*رائي*ل، حيث استطاعت منذ اللحظات الأولى لقيام الكيان أن تقيم مجتمعها ونظام حياتها الخاص، بدءاً من الملبس والطعام إلى العبادة. وللوهلة الأولى لرؤية نسائهم، سيرتبك المشاهد ويظن أنها امرأة مسلمة تتبع السنة حرفيا، وترتدي نسائهم النقاب والملابس الفضفاضة. أما العبادات فيجتمعون لها داخل المعبد 3 مرات يومياً للصلاة، بالإضافة إلى تعلمهم في المعاهد الدينية الكبرى.

الصورة 3

لا تجنيد

وبعد حرب النكبة عام 1948، عقد رئيس الوزراء الإ*سر*ائي*لي آنذاك، ديفيد بن غوريون، اتفاقاً مع زعماء الطائفة الحريدية، يقضي بإعفاء كل من وظيفته الدائمة دراسة التوراة من الخدمة العسكرية الإجبارية، بحيث يتم تطبيق القانون من خلال الجيش وليس من خلال لائحة تشريعية.

ووفقا للآلية السابقة، يلتحق اليهود الحريديم بالمدارس الدينية، ابتداء من سن 18 عاما حتى بلوغهم سنا لا تنطبق عليه قواعد التجنيد. من جانبهم، يتمسك الحريديم بمبدأ الدراسة في المعاهد الدينية الكبرى، ويتفرغون لتعميق فهمهم للتوراة، الأمر الذي سيصرفهم عن الالتحاق بالجيش، بحسب زعمهم، إضافة إلى صعوبة الالتزام به. تعاليم التوراة ضمن “جيش الدولة الليبرالية” إذ لا يمكنهم تجنب الاختلاط بين الجنسين كما تقتضيه التعاليم.

الصورة 4

ويروج الحريديم للاعتقاد بأن وجودهم هو سبب بقاء إس*رائي*ل من خلال امتلاكهم ما يسمى “السلاح الروحي” الذي يحمون به بني إس*رائي*ل، وهي السمعة التي بسببها تم إعفاؤهم من الخدمة العسكرية تحت ضغط ممثلي اليهود. الأحزاب الحريدية في الكنيست الإ*سر*ائي*لي من خلال بث شعار “دور الرجل المتدين هو دراسة التوراة وليس التجنيد”.

وهكذا بقي اليهود الحريديم بعيدين عن مسألة التجنيد، إلى أن أبطلت المحكمة العليا الإ*سر*ائي*لية، عام 2018، قانونا يلغي إعفاء الرجال الحريديم من الخدمة الإجبارية، لكن في المقابل كان هناك تعليق للقرار من قبل السلطات الإ*سر*ائي*لية. الحكومة لهذا القرار الذي ينتهي تعليقه الشهر المقبل.

وفي عام 2018، أبطلت المحكمة العليا قانونا أعفى المتطرفين من الخدمة في الجيش، تطبيقا لمبدأ المساواة. ولم تنجح جهود البرلمان للتوصل إلى قواعد جديدة، وينتهي الأمر الذي أصدرته الحكومة بتعليق التجنيد الإجباري للمتطرفين الشهر المقبل.

 

بعد أزمة التجنيد الإجباري.. يهود الحريديم صداع جديد في رأس نتنياهو

ملاحظة: هذا الخبر بعد أزمة التجنيد الإجباري.. يهود الحريديم صداع جديد في رأس نتنياهو نشر أولاً على موقع (مصراوي) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من (مصدر الخبر)

 

معلومات عن الخبر : بعد أزمة التجنيد الإجباري.. يهود الحريديم صداع جديد في رأس نتنياهو

عرضنا لكم اعلاه تفاصيل ومعلومات عن خبر بعد أزمة التجنيد الإجباري.. يهود الحريديم صداع جديد في رأس نتنياهو . نأمل أن نكون قد تمكنا من إمدادك بكل التفاصيل والمعلومات عن هذا الخبر الذي نشر في موقعنا في قسم اخبار عربية وعالمية. ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

 

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!