مقالات سياسية

تنظيم د*اع*ش يبحث عن صيد ثمين

الكاتب: قيصر السناطي
تنظيم د*اع*ش يبحث عن صيد ثمين

قيصر السناطي
يبدوا ان تنظيم د*اع*ش يحاول الحصول على صيد ثمين في محاولته المتكررة للهجوم على قاعدة الأسد غرب الأنبار وذلك بأرسال متسللين من الأنتحاريين ومهاجمة ناحية البغدادي القريبة من قاعدة الأسد.لكون القاعدة مركز للتجمع للقوات العراقية التي يقوم بتدريبها المستشارين الأمريكان ، ويقوم تنظيم د*اع*ش بقصف قاعدة الأسد لكي يسجل نصرا اعلاميا بعد ان فقد الكثير من المواقع التي كان يحتلها داخل العراق، وفي المقابل يبدوا ان التحالف الدولي لمكافحة الأرهاب يفتقد الى اسراتيجية واضحة في مواجه التنظيمات الأرهابية التي اصبح خطرها في الأنتشار في المنطقة وأمتدادها الى دول العالم ، فبعد دخول د*اع*ش الى العراق واحتلال مناطق شاسعة ،اصبحت الخسائر البشرية والمادية في ازدياد بالرغم من ان قوة التحالف كبيرة ولا تقارن بقوة د*اع*ش والمساندين لها،لذلك يجب اعادة النظر في الخطط الحربية في معالجة د*اع*ش وأخواتها  وأستثمار الأنتصارات التي تحققت في امرلي وجرف الصخر وسد الموصل وفي بيجي ومناطق اخرى في الأنبار وتكريت،ان سلوك د*اع*ش هو بلا شك اجرامي فهو يحاول استخدام اسلوب الترهيب في اخضاع الناس في المناطق الخاضعة له عن طريق قطع الرؤوس والأعدامات عن طريق الاستعراض المباشر امام الناس ومن ثم عرض الجرائم بالصورة والصوت عبر المواقع الألكترونية ، كما حصل للرهائن الذين اعدموا بطريقة همجية كما حصل في اعدام الطيار الأردني ،ان بقاء د*اع*ش كل هذه الفترة يق*ت*ل ويسرق ويفرض سلوكه  الأجرامي على الناس في المناطق التي سيطر عليها مما شجع تنظيمات اخرى في ليبيا وفي مصر واليمن وفي سوريا تبايع د*اع*ش وتمارس نفس السلوك الأجرامي البربري في ق*ت*ل الأبرياء ، اضافة الى سرقة النفط والأثار والأموال العامة والخاصة ،والابقاء على معانات المهجرين الذين اصبحوا مشردين داخل اوطانهم .

ان عدم الأسراع في طرد د*اع*ش من العراق سوف يزيد قائمة الخسائر البشرية والمادية ، كما ان التنظيم يحاول تغير مواقعه والدخول داخل المدن لكي يتجنب القصف الجوي .ومن الملاحظ ان اجراءات التحالف والقوات العراقية تبدو بطيئة وغير فعالة بصورة كافية لدحر د*اع*ش ،لذلك على التحالف اعادة النظر في العمليات العسكرية وزيادة العمليات الجوية وأستخدام طائرات الأباتشي في اقتناص الأهداف الصغيرة ومن ثم زج قوات عسكرية مدرعة وبمساندة الحشد الشعبي ودفع الدواعش الى خارج الحدود ، ومن ثم قصف الأمدادات القادمة من سوريا وجعل خط التماس هو الحدود الفاصلة بين سوريا والعراق ، ان الأسراع في طرد الدواعش والقضاء عليه يقلل من فاتورة الحرب بشريا وماديا ، ان الظروف الحالية مناسبة جدا داخليا وأقليميا بعد كشف تنظيم د*اع*ش عن وجهه الأرهابي البربري ,الذي اصبح يهدد شعوب المنطقة والعالم في وجودها ،وهنا يجب على العراقيين ترك خلافاتهم جانبا والتعاون من اجل انقاذ العراق من مخالب الأرهابيين الذين يدمرون كل شيء في المناطق التي يدخلونها ،ان انتصارات البيشمركة في شمال الموصل يجب يقابلها انتصارات في الأنبار وتكريت لكون الدولة تمتلك امكانات اكبر في السلاح والأموال والقوات العسكرية بالأضافة الى القدرات العسكرية المتطورة التي يمتلكها التحالف المساند للعراق من طائرات الأستطلاع اضافة الى الأسلحة الفتاكة التي يمتلكها .ان الهجوم يجب ان يكون كبيرا وقريبا جدا لأق*ت*لاع هذا التنظيم بعد ان كشف تنظيم د*اع*ش عن هويته العنصرية الأجرامية والهمجية . وأن غدا لناظره لقريب ……

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!