اردوغان يخسر انقرة واسطنبول في اسوء هزيمة منذ 22 عاما

مني الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية، بهزيمة كبيرة أمام مرشحي حزب الشعب الجمهوري المعارض برئاسة بلديتي إسطنبول وأنقرة، في الانتخابات البلدية التي جرت أمس الأحد، إذ يتنافس المنطقتان تعتبر خطوة أولى لمعرفة من سيحصل على أعلى الأصوات في الانتخابات الرئاسية.

ووفقا لتقارير، بما في ذلك وكالة رويترز للأنباء، فإن هذه “أسوأ هزيمة لأردوغان خلال 22 عاما في السلطة” وتمهيد الطريق أمام أكرم إمام أوغلو، الذي فاز ببلدية إسطنبول عن حزب الشعب الجمهوري، للصعود إلى مقعد الرئاسة في البلاد بعد وخسر أردوغان الفرصة الدستورية للترشح مرة أخرى للرئاسة.

وكان إمام أوغلو قد أعلن في مؤتمر صحفي في أغسطس الماضي: “من يفوز بإسطنبول يكون قد فاز بتركيا. وأعلق أهمية كبيرة على هذا البيان.” وأعلن اليوم، فوز داود أوغلو بفارق مليون صوت، على منافسه مرشح حزب العدالة والتنمية مراد كوروم، بعد فرز 96 بالمئة. من الأصوات.

وهذا هو الفوز الثاني لإمام أوغلو في نفس المنصب الذي فاز به سابقًا في الانتخابات البلدية عام 2019.

واعترف الرئيس التركي بأن حزبه لم يحقق النتائج المرجوة، وقال بدوره في كلمة أمام أنصاره في أنقرة: لم نحقق النتائج المرجوة من الانتخابات المحلية، وسنحاسب أنفسنا، وسندرس الرسائل الصادرة عن الشعب.