مقالات

تأثر جسم الإنسان بالمجالات المغناطيسية الأرضية، وبمغناطيسية الأجهزة الكهربائية

تأثر جسم الأنسان بالمجالات المغناطيسية الأرضية وبمغناطيسية الأجهزة الكهربائية.
عدنان يوسف رجيب
لابد لنا من التوجه، إبتداء، لمعرفة كنه المؤثرات المغناطيسية (والكهرومغناطيسية) في حياتتا، وهي التي لها علاقة وثيقة بما يحصل على أوضاعنا الصحية، الجسمية والنفسية والعقلية….
فالمغناطيسية الأرضية لها تأثير فاعل على حياتنا، سلبا أو إيجابا، عليه يتوجب علينا أن نحدد الجوانب السلبية لكي نتجنبها ونبتعد عنها، والجوانب الإيجابية لكي نقترب منها ونحصل عليها…
والمغناطيسية تؤثر علينا كذلك عند الإستخدام لأي من الأجهزة الكهربائية في حياتنا.

نبين بشكل واضح، إن كثير منا قد مر بتجارب حياتية ملموسة حين كان في سفرة أو زيارة لصديق في منطقة يراها لآول مرة في حياته. لكنه (ولكنها) بمجرد التوجه لهذه المنطقة، فإن الشخص يحس بإبتهاج ومتعه وسرور، لا يعرف كنهه…. نعم، (ممكن) إن هذا سببه ملموس علمي وصحيح، وهو في كثير من الأحيان يكون من تأثير طبيعة شدة وإتجاه المجال المغناطيسي في تلك البقعة من الأرض، والتي تنسجم matching معها الطبيعة المغناطيسية لجسمنا، وهذا ما يجعلنا مسرورين مبتهجين ونحس بإنشراح…
وممكن على نفس الصعيد، نرى إننا حين نزور منطقة لآول مرة في حياتنا، لكننا وبمجرد توجهنا لهذا المكان نحس بضيق وإنزعاج وعدم راحة، وحتى رغبة في مغادة هذا المكان! وهذه أيضا (ممكن)، أن تكون هذه الحالة صحيحة علميا. فيمكن أن تكون هذه المنطقة من الأرض فيها المجال المغناطيسي الأرضي متعارضا (غير منسجما) مع مغناطيسية جسمنا، لذا نحس بالإنزعاج والإضطراب وعدم التوافق….
هنا، إذن يتوجب علينا أن نفتش بإمعان عن الأماكن التي يرتاح وينشرح لها جسمنا، ونقصد بالراحة هي الأنسجام والإبتهاج الصحي والنفسي والعقلي لنا من جراء التأثيرات المغناطيسية الأرضية علينا. وكذلك نبتعد عن تلك الأماكن التي فيها ضرر وإضطراب وعدم راحة على جسمنا من الناحية الصحية والنفسية والعقلية، بسبب التاثيرات المغناطيسية الأرضية وبسبب التأثيرات المغناطيسية للتيارات الكهربائية في الإجهزة الكهربائية بالقرب منا، ومن تأثيرات كبيرة شديدة، خصوصا تلك التي تؤثر بها علينا محطات الضخ الكهربائي، power stations التي تزود المدن بالكهربائية.
إننا حين نقف موقف مسؤول عن وضعنا الصحي العام، نجد إن من الضروري جدا أن نهتم في نوعية ومكان بيوتنا التي نختارها للعيش. فقد لا تكون هذه البيوت هي المكان الملائم والجيد لنا للعيش، وذلك بسبب التأثيرات المغناطيسية الأرضية لتلك البقعة من الأرض علينا…. فهي غير ملائمة صحيا ونفسيا لنا. عليه سنشعر (دائما) بعدم راحة وإنزعاج، وربما تعترينا بعض الأمراض، ومنها مثلا، الشعور بإضطرابات في القلب أو صداع في الرأس شبه دائم، أو مغص وآلام في المعدة, وغيرها من الأعراض التي لا نعرف نحن لها سببا. والمهم كذلك إن الطبيب المعالج لا يجد لها سبب، (أيضا)، لآعطائنا الدواء الناجع (والناجح) لها. فالطبيب، (عادة)، يتوجه في معالجاته من خلال متابعة التأثيرات الجرثومية والبكتيرية على الجسم، والإضطرابات النسيجية بسبب الكيمياويات للعضو المعني. لكن الطبيب ليس لديه (ضمن معالجاته) طرق تطبيبية عن التأثيرات المغناطيسية والكهرومغناطيسية….. فهذه المواضيع ليست في برنامج التوجه الجراحي والآلي للطبيب. ولذا ستبقى آلامنا وأجاعنا في الصداع وإضطرابات القلب المعدة والكلية والكبد وغيرها من الأعضاء والأنسجة، بدون علاج شافي وافي…. وممكن أن نبقى نعاني كثيرا في مراحل حياتا دون الحصول على دواء مفيد لحالتنا الصحية (والجسمية والنفسية والعقلية). فالسبب في معاناتنا هو ليس خلل عضوي كيميائي بذاته، بل هو في مدى حالة الإنسجام مع المجالات المغناطيسة الأرضية وتأثيرات الإجهزة الكهربائية في حياتنا….
في هذا المضمار، يتوجب علينا فحص بيوتنا وغرف نومنا، ومعرفة شدة وتوجهات المجال المغناطيسي الأرضي فيها، لكي نحاول الحصول على معرفة للتوجه المغناطيسي الأرضي بما هو مفيد لنا حسب إنسجام مغناطيسية جسمنا. ولابد لمعرفة ذلك يحتاج الى متخصص في التاثيرات المغناطيسية…
إن الأهمية الأساسية التي نتطليها، هي أن نحظى براحتنا وسرورنا في بيتنا، وخصوصا إستمتاعنا بالنوم المريح في الغرفة التي نستخدها للنوم. ولأجل ذلك يتوجب علينا، مثلا، أن نغير إتجاه سريرنا في داخل غرفة النوم لكي نحصل على أفضل إتجاه للنوم، كي ننعم بالنوم المريح ونستيقظ ونحن في راحة جسمية والتعب قد إزيل عنا أثناء النوم. وبدون ذلك فعلينا أن نجرب وبشكل متقن تغيير الإتجاهات لنومنا في غرفة النوم، لكي نجعل أنفسنا مرتاحين عند النوم والإستيقاظ. وإذا لم نستطع الحصل على ذلك، علينا حتى تغيير غرفة النوم (مثلا نبدلها بغرفة الضيوف). وإذا تطلب الأمر حتى أن نغير البيت الذي نسكنه بأكمله، حين يتبين لنا إن المجال المغناطيسي الأرضي للبقعة الجغرافية التي نسكنها تسبب لنا متاعب وإضطرابات صحية جسمية ونفسية وعقلية. فالعناية بصحتنا هي الهدف الأساسي الأول والهام.
إن عدم المعرفة الجيدة بأهمية التأثيرات المغناطيسية الأرضية ومغنطيسية الأجهزة الكهربائية العديدة التي نستعملها يوميا، هذه – عدم المعرفة – هي المسؤولة عن كثير من الإضطرابات الجسمية والنفسية التي نعاني منها. كما لابد لنا من معرفة إن، تفصيلات هذه التاثيرات المغناطيسية، هي ليست من ضمن البرنامج الدراسي الطبي للطبيب الذي يعالجنا. ولذا فإن هذا الأمر يوجب علينا ويدفعنا للإهتمام بالإطلاع بشكل واسع، (ما أمكننا ذلك)، على التاثيرات المغناطيسة الأرضية، وكيفية عملها (ويستفاد في هذه الحالة من موقع Google ومواقع الإنترنيت الأخرى)، لأجل العمل على صيانة صحتنا الجسمية والنفسية والعقلية.
إن الخبرة بالمجالات المغناطيسة الأرضية (والمجالات المغناطسية الأخرى من الأجهزة الكهربائية) هي حاصلة عند كثيرمن الباحثيين في هذا المجال، وهؤلاء منتشرون في العالم بشكل واسع. ومثل هؤلاء يقدمون فائدة كبيرة للناس، وهنا يظهر لنا الفرق بين هؤلاء الخبراء وبين مقدرة الأطباء في هذا المجال.

إننا نرى على الجانب الآخر إن المجالات المغناطيسية عامة، ممكن أن تكون مفيدة جدا، فهي ممكن أن تستخدم للعلاج الطبي الناجح الناجز. حيث يتم أستخدام المجالات المغناطيسية عموما للعمليات الطبية بدل العمليات الجراحية المعتادة.
فهناك عمليات واسعة لتطبيب ومعالجة القلب والكلية والمعدة وغيرها (مثل الصداع وداء الشقيقة والألزهايمر)، يكون بواسطة توجيه المجالات المغاطيسية للعضو المعني ومعالجته. وتظهر النتائج نجاحات كثيرة في هذا المجال. والفوائد المجناة في هذا النوع من المعالجة بالمجالات المغناطيسية هي:
إن العالجة بالطرق المغناطيسية تتم بدون آلام أو أعراض جانبية، وذلك لعدم وجود قطع لأي جزء من للجسم (مثلما يحصل هذا القطع في العمليات الجراحية عموما). كذلك فإن المعالجة بالطرق المغناطيسية لا تؤدي الى التأثير المباشر على عضو الجسم المصاب. كذلك لا تستوجب أن يبقى المريض في المستشفى فترة من الزمن، أو للنقاهة في البيت، إنما بمجرد أن تنتهي عملية المعالجة المغناطيسية، يستطيع المريض المغادرة لبيته. وهذه فؤاد ممتازة لا توفرها المعالجة بالطرق الجراحية.

وهناك فؤائد جمة أخرى للمجالات المغناطيسية، منها إستخدامها لمغنطة الماء وشربه، وهو ما يؤدي الى أفضلية وصحة جريان الدم في الجسم، وتقوية مناعة الجسم بشكل عام. وتتم معرفة إتجاه التمغنط للماء عن طريق الإستفادة من خبرات الباحثين في المجالات المغناطيسية، والذين يتواجدون في كثير من دول العالم، ويمكن أن يعطوا توجيهاتهم في هذا المجال.
كما إن الماء الممغنط، يمكن إستخدامه لسقي المزروعات (الخضار والفواكه والزهور وغيرها)، مما يجعل هذه النباتات صحية متعافية، فتكون سيقانها جيدة وطويلة، وأوراقها نظرة وعريضة، وثمارها أفضل جودة ونتاج. وهي بذلك تكون أفضل كثيرا من تلك التي يتم سقيها بالماء العادي.
ويتم الأن إستخدام عملية السقي بالماء الممغط، في بعض دول الخليج العربي (مثل أبو ظبي والشارجة وغيرها). ولابد من تعميم هذه الطريقة الصحية المفيدة، للحصول على نتائج لمحاصيل زراعية أكثر جودة من السابق.
ولنا، في النهاية، أن نتوجه بعمق في معرفة فوائد ومضار المجالات المغناطيسية الأرضية، التي نحن موجودون ضمنها منذ ان كنا إجنة في بطون أمهاتنا، ويستمر تأثير هذه المغناطيسية الأرضية علينا الى حين مغادرتنا الحياة. ولذا تكون هكذا معرفة ضرورية جدا لجميع مراحل حياتنا. فلا بد أن نكون منتبهين لحياتنا ونعمل الكثير لتوسيع وتطوير الفائدة على أوضاعنا الجسمية و النفسية والعقلية….

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!