اخبار عربية وعالمية

ميشال بارنييه: رئيس وزراء فرنسا الجديد بعمر 73 عامًا

وكالات – تعيين ميشيل بارنييه رئيسًا للوزراء في فرنسا

أعلن قصر الإليزيه عن تعيين ميشيل بارنييه رئيسًا للوزراء، بناءً على تكليفه بتشكيل حكومة جديدة بعد استقالة حكومة غابرييل أتال. يعتبر بارنييه (73 عامًا) أقدم رئيس وزراء في تاريخ فرنسا الحديث، وتهدف الحكومة الجديدة إلى تحقيق “خدمة شاملة للبلاد” كما أفادت الرئاسة الفرنسية.

خلفية ميشيل بارنييه السياسية

بارنييه هو سياسي فرنسي معروف بشغله منصب رئيس مجموعة العمل المعنية بالعلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، حيث كان أحد المهندسين الرئيسيين لاتفاقية الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي (Brexit). تتضمن مسيرته المهنية علاقات عديدة وعميقة مع السياسة الفرنسية والأوروبية.

مناصب بارنييه الوزارية

شغل بارنييه العديد من المناصب الوزارية في الحكومات الفرنسية، بما في ذلك وزير الخارجية من عام 2004 إلى عام 2005 ووزير الدولة للشؤون الأوروبية من عام 1995 إلى عام 1997. كما شغل منصب وزير البيئة من عام 1993 إلى عام 1995 ونائب وزير الزراعة والثروة السمكية من عام 2007 إلى عام 2009. في السياق الأوروبي، كان بارنييه يتمتع بمناصب مهمة كمفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الإقليمية ومفوض للسوق والخدمات الداخلية بين عامي 1999 و2004.

دوره في المفاوضات بشأن خروج بريطانيا

في أكتوبر 2016، تولى بارنييه منصب كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في ملف خروج بريطانيا، وفقًا للمادة 50 من معاهدة الاتحاد الأوروبي. كان لهذا الدور تأثير كبير على توجيه المفاوضات والعلاقات بين الجانبين.

ترشحه للرئاسة ونظرياته عن الهجرة

عندما أعلن بارنييه ترشحه للانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2021، أكد مستشاروه أن خبرته في الحكومة ستكون حافزًا له في السباق الرئاسي. واقترح في حينه ضرورة وجود “وقف مؤقت” للهجرة حتى استكمال الإصلاحات اللازمة والتوصل لاتفاق مع الدول المصدرة للهجرة.

أفكار بارنييه حول السياسة والأمن

في إطار رؤيته السياسية، دعا بارنييه إلى تعزيز الحرب ضد التطرف وزيادة الإنفاق على الدفاع والبحث العلمي إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي. تعتبر هذه الأفكار جزءًا من استراتيجياته المقترحة لتعزيز الأمن الوطني.

التحديات المستقبلية

تعيين بارنييه يأتي في وقت يحتاج فيه البلد إلى استعادة الثقة في القيادة السياسية ومواجهة القضايا الاجتماعية والاقتصادية. تتضمن التحديات التي تنتظر الحكومة الجديدة التعامل مع القضايا البيئية، التحولات الاقتصادية، والهجرة، وتطوير الاستراتيجيات التي توازن بين الأمن وحقوق الإنسان.

هذا التعيين يمثل خطوة هامة في مسيرة بارنييه السياسية، لذا من المتوقع أن تضع الحكومة الجديدة تحت قيادته الخطط اللازمة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه فرنسا.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!