اخبار عربية وعالمية

موسكو تهاجم دعوة الأمين العام للناتو لرفع قيود الأسلحة في أوكرانيا

وكالات – في ظل تصاعد التوترات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، برزت تصريحات الأمين العام المنتهية ولايته، ينس ستولتنبرج، حول استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية ضد أهداف في روسيا. هذه التصريحات أثارت احتقانًا في الكرملين، حيث تم التحذير من تبعات مثل هذه القرارات.

موقف ينس ستولتنبرج حول الأسلحة الغربية

لقد كان موقف ستولتنبرج بخصوص السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي زودتها بها الدول الغربية لفتح جبهة جديدة في الصراع محورًا للنقاش بين أوكرانيا وحلفائها. أوكرانيا، التي تسعى لكسب معركة الدفاع ضد روسيا، طالبت شركاءها بزيادة الدعم ورفع القيود على الأسلحة بعيدة المدى. في الوقت نفسه، تبين أن هناك ترددًا بين الحلفاء خوفًا من انجرارهم إلى مواجهة أكبر مع روسيا.

مخاوف من التصعيد

على الرغم من الدعم الذي تتلقاه أوكرانيا، تظل الولايات المتحدة حذرة من تقديم أسلحة يمكن أن تستخدم لشن هجمات عميقة داخل الأراضي الروسية. حتى الآن، كانت الموافقات الممنوحة تقتصر على استهداف الأهداف القريبة من الحدود، الأمر الذي يعكس المخاوف من تصعيد النزاع. تردد الحلفاء الغربيون بتزويد أوكرانيا بأسلحة متقدمة يشير إلى وجود قلق من أن هذا قد يؤدي إلى ردود فعل عسكرية من روسيا، مما يعرض الأمن الأوروبي والغرب للخطر.

ردود فعل الكرملين

في الوقت الذي دعم فيه ستولتنبرج موقفه بشأن استخدام الأسلحة، جاء الرد الروسي من الرئيس فلاديمير بوتن الذي حذر بشدة من أن أي منح لأوكرانيا لأسلحة دقيقة قد يؤدي إلى تدخل حلف شمال الأطلسي في النزاع. المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أضاف أن تصريحات ستولتنبرج تعد “استفزازية وخطيرة”، مشيرًا إلى أنها تعكس غياب الوعي بعواقب التصعيد.

السياق السياسي

تشير التصريحات الأخيرة إلى أن ستولتنبرج، الذي يستعد لمغادرة منصبه في الأول من أكتوبر، ربما لم يعد يتأثر بالعواقب المحتملة للمدد السياسي الذي قد يأتي بعد تركه لموقعه. إذ يُعتقد أن مثل هذه التصريحات قد تُعتبر محاولة لتعزيز موقف الحلفاء الغربيين في الساحة الدولية قبل مغادرته للمنصب.

جاءت هذه التطورات في الوقت الذي يعيش فيه الصراع في أوكرانيا مراحل حرجة، حيث تُظهر الخلافات بين القيادة الروسية ونظيرتها الغربية الشكوك حول كيفية مواجهة الموقف الراهن. في النهاية، تبقى العواقب المحتملة لمثل هذه التحركات محل جدل، حيث يحاول كلا الجانبين حماية مصالحهم الوطنية في ظل الضغوط المتزايدة.

باختصار، إن الموقف المتعلق باستخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية ضد أهداف داخل روسيا يدل على تعقيدات العلاقات الدولية في وقت حرج، حيث يحتدم النقاش بين الرغبة في الدعم العسكري والمخاوف من تصعيد النزاع.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!