منة فضالي: وداعًا ناهد رشدي، فقد كنت أشعر بوجود أمي
وكالات – في حدث حزين للمجتمع الفني، توفيت الفنانة ناهد رشدي، مما أثار ردود فعل مؤثرة من زملائها ومحبيها. جاء خبر وفاتها في الساعات الأولى من يوم السبت 14 سبتمبر 2024، وأعربت الفنانة منى فضالي عن حزنها الشديد لفقدان زميلتها وصديقتها.
نعى منى فضالي ناهد رشدي عبر منصاتها الاجتماعية، حيث نشرت صورة فنية لهما معًا، وعبرت عن مشاعرها قائلةً: “حبيبتي من أجمل الناس، كل حاجة فيها جميلة”، مشيدةً بصفات الهدوء والجمال والمحبة التي كانت تميز ناهد. وأكدت أن فقدانها سيكون مؤلمًا، حيث كانت لا تزال تتحدث معها، مضيفةً: “كنت بصور وشعرت وكأن أمي معي”. كلماتها كانت تعبيراً صادقاً عن مشاعر الحزن والاشتياق التي تضرب قلب كل من عرفها.
ابنة ناهد رشدي، دينا سعد، أعلنت خبر الوفاة، حيث كتبت على حسابها الشخصي في فيسبوك: “لله ما أخذ ولله ما أعطى، انتقلت إلى رحمة الله والدتي الحبيبة ناهد رشدي”. أما عن مسيرة ناهد الفنية، فهي مصنوعة من النجاح، كونها تخرجت من قسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1982، وحققت شهرة واسعة من خلال مشاركتها في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية.
خلال مسيرتها، كانت ناهد رشدي مثالاً للتفاني والإخلاص في عملها، حيث قدمت العديد من الأدوار المميزة وتركت بصمة في قلوب المعجبين. قدمت أعمالًا متنوعة، سواء في الدراما أو السينما، وتعاونت مع نخبة من الفنانين في الساحة الفنية.
خبر وفاة ناهد رشدي يعد خسارة كبيرة، ليس فقط لعائلتها وأحبائها، بل للمجتمع الفني ككل الذي فقد أحد أفراده البارزين. كانت دائمًا تمثل القيم الإنسانية النبيلة في حياتها وأعمالها، ما جعلها محط احترام وتقدير من الكثيرين.
تبقى ذكراها حاضرة في أذهان من عاصروها، وستظل أعمالها الفنية علامة مميزة في تاريخ الثقافة الفنية. تخلّد رحيلها في ذاكرة الجمهور كواحدة من الفنانات اللواتي أثرين الحياة الفنية، بفضل موهبتها وإبداعها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.