منوعات

رهف القنون انستقرام رابط حساب انستقرام

رهف القنون امرأة سعودية صعدت إلى الشهرة العالمية عندما فرت من وطنها وطلبت اللجوء في أستراليا. بعد احتجازها في تايلاند، استخدمت صوتها وقوة وسائل التواصل الاجتماعي للتحدث علنًا ضد السياسات الحكومية القمعية واكتساب الاهتمام والدعم في جميع أنحاء العالم. واليوم، تواصل استخدام منصتها على Instagram لمشاركة قصتها مع العالم والدفاع عن حقوق الإنسان.

كيف استخدمت رهف وسائل التواصل الاجتماعي لتضخيم رسالتها

عندما حاولت رهف الفرار من السعودية عام 2019، تم توقيفها في مطار في تايلاند، حيث تم احتجازها لعدة أيام. أثناء احتجازها، انتقلت رهف بسرعة إلى موقع تويتر وبدأت بالنشر عن محنتها. باستخدام هاشتاغ #SaveRahaf، سرعان ما انتشرت تغريداتها على نطاق واسع وجذبت انتباه الصحفيين والنشطاء والمنظمات الدولية من جميع أنحاء العالم.

رابط حساب انستقرام حساب رهف القنون انستقرام اضغط هنا 

أدى الضغط الدولي الناتج عن تغريدات رهف في النهاية إلى إطلاق سراحها وعبورها الآمن إلى كندا، حيث تعيش الآن كلاجئة. لكن نشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي لم ينته عند هذا الحد. سرعان ما انتقلت من Twitter إلى Instagram وبدأت في استخدام تلك المنصة لمشاركة قصص لاجئين آخرين كانوا يعانون من مشاكل مماثلة في بلدانهم الأصلية.

منشورات رهف على Instagram تسلط الضوء على قضايا حقوق الإنسان حول العالم

بصفتها مدافعة عن حقوق الإنسان، تستخدم رهف Instagram كوسيلة لنشر الوعي حول قضايا مثل الزواج القسري، وختان الإناث (FGM)، وجرائم الشرف، والقوانين القمعية التي تؤثر بشكل غير متناسب على النساء في العديد من البلدان حول العالم. من خلال المشاركات التي تعرض قصصًا ملهمة عن القوة والصمود من اللاجئين مثلها، فهي تشجع الناس في كل مكان على الدفاع عن العدالة والمساواة.

بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي حول هذه القضايا المهمة، تستخدم رهف أيضًا منصتها لتقديم الدعم والمشورة للاجئين الآخرين الذين يعانون من صراعات مماثلة. غالبًا ما تشارك النصائح حول أفضل السبل للتنقل في عملية اللجوء أو العثور على موارد لأولئك الذين قد يحتاجون إلى مساعدة قانونية أو رعاية طبية.

قوة وسائل التواصل الاجتماعي للاجئين حول العالم

قصة رهف هي مجرد مثال واحد على مدى قوة وسائل التواصل الاجتماعي في تضخيم الأصوات التي قد لا تُسمع لولا ذلك. باستخدام منصات مثل Instagram، يستطيع اللاجئون مثل رهف الوصول إلى جمهور دولي بقصصهم وزيادة الوعي بقضايا حقوق الإنسان التي كانت ستظل مخفية عن الأنظار لولا ذلك.

تم إثبات قوة وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أكبر من قبل نشطاء اللاجئين الآخرين مثل ريم عبد الرحمن التي بدأت هاشتاغ #RefugeesWelcome في عام 2016 والذي تم استخدامه منذ ذلك الحين أكثر من مليون مرة على تويتر وحده. سمح هذا النوع من النشاط عبر الإنترنت للاجئين في جميع أنحاء العالم بالتواصل مع بعضهم البعض والوصول إلى الموارد الحيوية التي يمكن أن تساعدهم في رحلتهم نحو الأمان والحرية.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!