اخبار شعبنا المسيحي

مجلس اعيان بغديدا يعقد اجتماعا لهيئنه الادارية ويصدر بيانا مهما

 
عقددت الهيئة الادارية لمجلس اعيان قره قوش/ بغديدا، اجتماعا للهيئة الادارية في مقرها البديل في عنكاوا
تراس الاجتماع نائب رئيس المجلس السيد يوسف طانيوس القس اسحق وبحضور نائب الرئيس بهنام القصاب واعضاء الهيئة الادارية
ناقش المجتمعون اوضاع ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري والمشاكل التي تواجههم بعد تحرير منطقة سهل نينوى في ظل هدم واحراق اكثر من سبعين بالمائة من دورهم وسلب الدور المتبقية مع تدمير الاديرة والكنائس والمؤسسات الثقافية والاجتماعية
كما ناقش المجتمعون الازمة الحاصلة في ابرشية الموصل واقليم كوردستان وكركوك للسريان الكاثوليك، واصدر المجلس البيان التالي بهذا الخصوص:
بيان
ما زال جرح أبرشيتنا “أبرشية الموصل وإقليم كوردستان وكركوك للسريان الكاثوليك” ينزف لما حلَّ بأبنائها من أوجاع من جرائم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “د*اع*ش” الار*ها*بي التي طالت أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري في منطقة سهل نينوى وباقي بلدات شعبنا، والتي زادتنا ألمًا التوقيت غير المناسب للأزمة الحاصلة في مؤخرًا في الأبرشية، وبناءً على الإستفسارات الواردة إلى مجلسنا، نودُّ توضيح التالي:
إن مجلسنا “مجلس أعيان قره قوش/ بغديدا” هو جزءٌ من هذه العائلة التي تنتمي إليها الأبرشية المنكوبة، والتي يترأسها سيادة المطران مار يوحنا بطرس موشي الجزيل الإحترام ومن بعده الآباء الكهنة الأفاضل دون العودة إلى المسمَّيات والألقاب، فالجميع متساوون عندنا ونكنُّ لهم كل الإحترام والتقدير ولهم شأنهم فيما بينهم في ترتيب مسؤولياتهم وتسيير أمور الأبرشية وإدارتها حسب ما تقرره الرئاسة الأسقفية التي ننتمي إليها جميعًا، ونحن نعلم أن لشعبنا القناعة الكاملة في تلقِّي جميع النصائح والإرشادات الكنسية التيب تلقيناها من الكنيسة من وصايا وتطبيق الأسرار ومفاهيم الكنيسة الجامعة.
ولما للكنيسة من رعايتنا الأبوية وخاصةً في أوقات الصعاب، فهي الراعي الأول والأخير على خرافها، خوفًا عليهم من الضياع والتشتت، وهذا مع حدث اليوم للأسف، فالكنيسة هي صاحبة الشأن، وهي التي تقرِّرُ مصيرها وتهتم بإدارتها، وهي الأرحم على أبنائها، فالأمر لا يتعلَّق بين الكنيسة والعلمانيين وإنما بين رعاتها أنفسهم، وهم الأكثر وعيًا منَّا على مصالحها.
إن ما يؤسفنا في هذه الظروف القاسية، أن نرى بعض من الإخوة العلمانيين وكأنهم أوصياء على شعبنا، يتدخَّلون في كلِّ صغيرة وكبيرة ويستغلُّون مواقع التواصل الاجتماعي من أجل صبِّ الزيت على النار، والتدخُّل في شؤون إن كانت تعنيهم أو لا تعنيهم، وهذا ما سيحدثُ خللًا كبيرًا وفجوًة واسعًة بين ثنايا الأبرشية لا يمكن تجاوزها مستقبلًا، وهذا سيكون دافعًا للبعض من ضعاف النفوس المتربصين بنا من شعبنا وخارجه للإيقاع بنا.
لذا ندعو الجميع من أبناء أبرشيتنا المنكوبة، عدم تأجيج الموقف، والكف عن الكتابة على صفحات التواصل الاجتماعي أو بث الدعايات أو القيام ببعض الممارسات التي من شأنها تأجيج الموقف وخصوصًا في الأماكن العامة، لكونها تعمِّق جروحنا وتزيد الشرخ في الأبرشية ونحن الآن في موقف لا نُحسد عليه مشتَّتين ومشرَّدين داخل العراق وخارجه. كما ندعو الجميع الى ترسيخ ايمانهم المسيحي والاقتداء بربنا ومخلصنا يسوع المسيح، الا يستحق منا ان نصون كنيسته، وختاما نؤكد ان مجلسنا يقف على ما هو خير لأبرشيتنا من أجل صيانتها وحصانتها، وإن ما حدث هو شأن داخلي بين الآب وأبنائه، وأصحاب السيادة هم أصحاب القرار.
الرب يسوع يحميكم وبشفاعة أمنا العذراء فهم الأقوى لترتيب وإستمرار ايماننا وتمسُّكنا بأبرشيتنا وكنيستنا السريانية
 
                               مجلس أعيان قره قوش “بغديدا”
 
                                 11 كانون الأول 2016

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!