مذكرة تفاهم عراقية تركية تُفقد المعني صلاحياته وقرار برلماني يفصل
وكالات – مقدمة
يتناول هذا المقال تفاصيل مذكرة التفاهم المحتملة بين العراق وتركيا، والتي أثارت جدلاً واسعاً حول القضايا الأمنية والعسكرية. يشير الحديث إلى المخاوف المتعلقة بالوجود الأجنبي في العراق والعلاقات الثنائية مع تركيا.
تفاصيل مذكرة التفاهم
وفقاً لتصريحات النائب الموسوي، تم الحصول على نسخ من مذكرة التفاهم بين العراق وتركيا، حيث توجد نسختان؛ واحدة مخصصة للتوقيع والأخرى تم توقيعها بالفعل. تركز النسخة الأولى من المذكرة على نقاط حاسمة تشمل انسحاب القوات الأجنبية من العراق، مما يشير إلى أن الهدف من هذه المذكرة يتلخص في إيجاد حل ينظم العلاقة بين بغداد وأنقرة وتعزيز التعاون الأمني.
انسحاب القوات الأجنبية
تشدد النسخة الأولى من المذكرة على انسحاب القوات الأجنبية من العراق، مما يعكس رغبة الحكومة العراقية في تقليص الوجود العسكري الأجنبي على أراضيها. يرى البعض أن تنفيذ هذا الشرط قد يسهم في تحقيق سيادة العراق واستقرار المنطقة. ومع ذلك، فإن عدم وجود آلية واضحة لتنفيذ هذا الانسحاب يثير تساؤلات حول مدى جدوى المذكرة.
التعامل مع القوات التركية
تؤكد المذكرة على إلغاء النصوص التي تشير إلى انسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية، وكذلك إلغاء المادة التي تمنح القضاء العراقي صلاحية محاسبة أفراد الجيش التركي عن أي انتهاكات قد تحدث في العراق. هذه النقاط تثير قلق العديد من المعنيين بالشأن العراقي الذين يخشون من استمرار الانتهاكات وغياب المساءلة.
المواقف الرسمية والمفاوضات
الموسوي أوضح أنه تم استضافة مستشار الأمن الوطني لمناقشة تفاصيل المذكرة وبحث النقاط المثير للجدل. ومن المتوقع استضافة وزير الدفاع العراقي في الأيام المقبلة لمراجعة جميع تفاصيل المذكرة بالتعاون مع الأطراف المعنية. التأكيد على إعادة توقيع المذكرة يُظهر موقف الحكومة القوي من ضرورة تعديل الشروط والالتزامات الواردة في الوثيقة.
رفض المذكرة بصيغتها الحالية
في ظل الظروف الحالية، إذا لم تُعدل المذكرة لتلبية المخاوف المتعلقة بالسيادة، فإن هناك تأكيدات على رفضها. يعني هذا أن البرلمان العراقي لن يقبل بمشاركة العراق في مذكرة تفتقر لحماية حقوقه وأمنه.
تأثير العلاقات العراقية التركية
تعد العلاقات بين العراق وتركيا حساسة ومعقدة، حيث تشمل العديد من القضايا السياسية والأمنية. تركز مذكرة التفاهم على إزالة الفجوات السياسية وتعزيز التعاون الأمني، مما يمثل خطوة نحو تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
استنتاج عام
تعتبر مذكرة التفاهم بين العراق وتركيا فرصة لتحقيق تطور إيجابي في العلاقات الثنائية، لكن تعديل الشروط لتناسب جميع الأطراف يعد أمراً حيوياً لضمان تحقيق الأمن والسيادة للعراق.
عن موقع السومرية
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.