مخاوف المستثمرين تؤثر على حركة الأسهم الأمريكية
وكالات – المقال يتناول توقعات الأسواق المالية الأمريكية واستجابة المستثمرين لقرار مجلس الاحتياطي الفدرالي بشأن أسعار الفائدة.
توقعات خفض أسعار الفائدة
انخفضت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية يوم الأربعاء، حيث يترقب المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ أكثر من أربع سنوات. تشير التوقعات إلى خفض بمقدار نصف نقطة مئوية، مما يعكس حالة من التوتر في الأسواق.
أداء المؤشرات الاقتصادية
شهد مؤشر راسل 2000، الذي يتابع أداء الشركات الصغيرة، استقرارًا في العقود الآجلة. جاءت هذه التطورات وسط انتعاش مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر داو جونز الصناعي، اللذان حققا أعلى مستوياتهما على الإطلاق في الجلسة السابقة، وذلك بعد صدور بيانات اقتصادية تشير إلى استمرار قوة الاقتصاد الأمريكي.
تحذيرات المحللين
على الرغم من الارتفاعات التي حققتها السوق، يحذر المحللون من أن أي قرار كبير من البنك المركزي قد يثير قلق الأسواق. فهذه الأخيرة تقلق بالفعل بشأن الحالة العامة للاقتصاد، مما يزيد من حساسية المستثمرين.
ارتفاعات السوق هذا العام
حققت الأسواق ارتفاعًا ملحوظًا هذا العام، مع تسجيل المؤشرات الثلاثة الرئيسية لمستويات قياسية جديدة. يأتي هذا الارتفاع وسط توقعات بتخفيض أسعار الفائدة، بالتزامن مع تراجع التضخم وإظهار سوق العمل علامات على التباطؤ التدريجي.
تباين أداء الأسهم قبل السوق
قبل افتتاح السوق، اختلف أداء الأسهم ذات الوزن الثقيل. انخفض سهم أبل بنسبة 0.60%، كما شهد سهم إنفيديا تراجعًا بنسبة 0.51%. بالمقابل، ارتفعت أسهم ألفابت ومايكروسوفت بنسبة 0.15% و0.31% على التوالي.
بشكل عام، تبقى الأنظار متجهة نحو تصريحات مجلس الاحتياطي الفيدرالي ونتائج قرار أسعار الفائدة القادمة، والتي قد تؤثر بشكل كبير على الأداء الدائم للأسواق المالية. مع اقتراب المستثمرين من اتخاذ قرارات تعتمد على هذه المعطيات، يبقى الترقب سيد الموقف. في ختام الأمر، تؤكد التحليلات على ضرورة أن يقدم باول حججًا قوية لتفادي اضطرابات محتملة في السوق.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .