فيديو منوع

محلل سياسي: أميركا تعتبر الأزمة في اليمن “هامشية” ولا ترغب الانخراط فيها

 

محلل سياسي: أميركا تعتبر الأزمة في اليمن “هامشية” ولا ترغب الانخراط فيها

 

 

اتوقع ان الاداره الامريكيه تنظر الى المشكله اليمنيه باعتبارها شانا ثانويا او ملحقا بقضيه اكبر وهي قضيه الصراع في المنطقه على راسها ايران وبالتالي تعتبر ان القضيه اليمنيه هي قضيه ملحقه بما يحدث مع ايران وستحل مشكله اليمن بحل المشكله مع ايران او بحل المشكله في غزه او هكذا تنظر اليها او لا ترمي لها الثقل الكبير الذي يمكن ان يجعل لها ا مساحه تضع فيها كثير من الحلول او تضع فيها كثير من القضايا او تصب فيها كثير من الاهتمام بدليل انها سحبت المبعوث الامريكي الخاص لليمن وعطلت هذا المنصب هذا تراجع مهم ويلفت الى ان الاداره الامريكيه تضع اليمن في الهامش او القضيه اليمنيه في الهامش وكان هنالك تصريحات في البدايه تعتبر ان ا حتى عندما جاءت الضربات قامت الضربات الامريكيه على ميليشيا الحوثي كانت تقول ان الهدف هو الملاحه في البحر الاحمر ولا علاقه لها بالمشكله اليمنيه اليمنيه بمعنى ان المشكله اليمنيه لا تريد ان تنخرط فيها صحيح انها تدرك طبيعه المشكله اليمنيه او تدرك هذا الخطر بشكل او باخر لكن كما لو انها تنسحب من الدخول في اي ازمه معقده او طويله بالاضافه الى ان هنالك جنود جهود عفوا موازيه جهود الامم المتحده جهود الحلفاء في الاقليم وتعتمد الاداره الامريكيه على هذه الجهود باعتبارها يمكن ان تحل المشكله اليمنيه حلا سياسيا او هكذا تعتقد او ان الثقل الاساسي هو للحل السياسي مع الايمان لدى الاداره الامريكيه حتى ولدى كثير من الاطراف الدوليه ان ميليشيا الحوثي لا يمكن ان تقبل باي حل سياسي ولا يمكن ان تتوصل الى حل سياسي وبالتالي هنالك ضبابيه في هذه المساله في الوصول الى ا وضع رؤيه حقيقيه لحل المشكله اليمنيه الحل السياسي هو حل مؤقت الدفع بميليشيا الحوثي الى المربع السياسي الى مربع التفاوض هو حل مؤقت ما لم يتضمن على الاقل شروط مختلفه منها نزع السلاح واعتقد ان هذه هي النقطه التي ستثير الكثير من القضايا لانه لا يمكن ان تقبل الميليشيا الحوثي بنزع سلاحها بالمقابل لا يمكن ان تقبل الحكومه الشرعيه ولا يقبل حتى الحلفاء في المنطقه ان تبقى ميليشيا الحوثي بهذه المخالب وبهذه الحاله وتتحول الى حاله سياسيه معترف بها اعتقد ان المشكله هنا تكمن في طبيعه ترتيب الاولويات لدى الاداره الامريكيه وتعتقد ان حل المشكله اليمنيه يمكن ان يحل بالتتابع مع حل الازمات الموجوده المتفجره الان في المنطقه
طيب جئت على ذكر الازمات في المنطقه في السابق كنا نقول بانه الاستهداف الامريكي للحوثي ربما يدرج في سياق الرسائل الموجهه لايران اثناء الحديث عن التفاوض والعمليه التفاوضيه كنوع من الضغط على ايران اليوم هناك تحول في هذا المشهد هناك ضربات اس*رائ*يليه ضربات امريكيه الى ايران حديث عن ايه تفاوض بنقاط ربما تكون فيها مرونه تفضي الى اتفاق وبالتالي الى اي حد من الممكن ايضا ان ينسحب ذلك على الحوثي اذا ما ذهبت ايران لايجاد صيغه تفاوضيه انهت فيها هذا التوتر هل هذا ممكنا؟ انا اتصور ان الضربات التي وجهت لميليشيا الحوثي ومن ثم الاتفاق كان مرتبا لها لسيناريو الهجوم على ايران بمعنى تحييد ميليشيا الحوثي واضعافها واحصرها في اطار مربع بعيد بحيث لا تدخل في مرحله اسناد للنظام الايراني بشكل وهذا ينسحب على كل الازيرانيه في المنطقه
ام تماما تماما وهذا ما حدث بشكل واضح حدث ايضا معه حتى ال الاذرع في العراق هي تحت طائله الضغط وتحت طائله التفكيك الناعم يمكن ان نقول لكن اختلاف ميليشيا الحوثي انها تركت تركت لهذا الاتفاق كما لو انه حجزها عن مساله التحرك وما الى ذلك لكن في تصوري ان هنالك رغب واضحه في ازاحه النظام الايراني وفي عدم الوقوف على النتائج التي تمت في هذه المساله وان كان وان كان فهنالك تغيرات مهمه وهنالك على الاقل ثلاثه شروط رئيسيه وضعت للنظام الايراني ازاحه البرنامج النووي وقد تم ازاحه القوه الصاروخيه وتخليص النظام الايراني من مهددات المهددات التسليحيه يمكن ان نقول والامر الثالث وهو المهم الذي تندرج فيه ميليشيا الحوثي الاذرع
عمليه ا وقف هذه الاذرع او تجفيفها تماما وعدم دعمها وبالتالي سينسحب الامر على ميليشيا الحوثي ميليشيا الحوثي ستبقى في تلك الحاله في مازق اما ان تتخلى تماما عن سلاحها وعن مشروعها الطائفي وعن هذا الارتباط وتنقذ نفسها بمشروع سياسي وهي ستذوب في هذا المشروع السياسي حتما لانها لا تستطيع ان تقدم
عمل سياسي او عطاء سياسي في كل الاحوال او تبقى في حاله تمرد او في حاله اي يمكن ان نقول انها ممانعه الى ان تنحرق بشكل او باخر وبالتالي انا اعتقد ان السيناريو في المنطقه يذهب الى هذا الاتجاه الى اتجاه ان هذه الاذرع ستزاح كما يزاح النظام الايراني بشكل او
نعم شكرا جزيلا لك من القاهره كنت معنا الاكاديمي والمحلل السياسي اليمني الدكتور فارس البيل

 

المصدر

 

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!