محافظة عراقية تشكو “الظلم” في الموازنات بسبب “بيانات قديمة”

شفق نيوز/ قال ممثل محافظة بابل حسين الصابري، اليوم الأحد، إن بابل ظالمة وغير عادلة في الميزانيات لأن وزارتي التخطيط والمالية اعتمدتا على بيانات قديمة.

وتبلغ حصة بابل في الموازنة العامة للدولة لعام 2023 ثلاثة تريليونات دينار، بحسب ما أعلنه المحافظ وسام أصلان الذي أبدى اعتراضه على تلك النسبة.

وقال الصباري لوكالة شفق نيوز، إن “الموازنة المخصصة لمحافظة بابل ليست بالمستوى المطلوب، وكان هناك اعتراض بهذا الخصوص، كون المحافظة ذات كثافة سكانية ومستوى فقر مرتفع”. لكن وزارتي التخطيط والمالية لا تحسبان ذلك، بل تعتمدان على بيانات قديمة، وبالتالي لا يتم ذلك”. وإعطاء حقها في الميزان”.

وأوضح، أن “محافظة بابل منذ عام 2006 تتحمل عبء النازحين من أطراف بغداد والموصل وباقي المحافظات الذين هاجروا من محافظاتهم واستقروا في بابل، لكن هذه الأعداد غير محسوبة”.

وفيما يتعلق بمستوى تقديم الخدمات، أشار النائب إلى أن “الخدمات البلدية متدهورة، خاصة جمع النفايات وإعادة تدويرها، ونحن نؤيد التوجه نحو الشركات الاستثمارية، إذ في كل دول العالم يتم إعطاء ملف جمع النفايات وإعادة تدويرها إلى جهات متخصصة”. الشركات للتخلص من مشكلة الفساد المالي في الآلات والكيروسين والعمال”. ولذلك فمن الأفضل أن يتم عقد الشركة بموجب عقد ملزم”.

وشدد الصابري على أن “بابل تحتاج إلى 2.5 إلى 3 تريليون دولار لتحسين واقع المحافظة، ولتكون مدينة حضرية قادرة على استقبال الزوار أو السياح”، مبينا أن “معظم الزوار من جنوب ووسط العراق يمرون عبر بابل أثناء إقامتهم”. مليون زيارة، وكل هذا يشكل عبئاً إضافياً على المحافظة وبناتها”. تدهور البنية التحتية.

وأشار إلى أنه “في قانون الأمن الغذائي تم وضع مجموعة من مشاريع البنى التحتية في شمال وجنوب بابل، من بينها محطات تصفية، لكن هذه المحطات تحتاج إلى شبكات بقيمة لا تقل عن 500 إلى 600 مليار”.

وختم الصباري حديثه بالقول، إن “بابل كانت ظالمة ولم تكن عادلة في الموازنات ولم تحصل على أموال الإعمار والمتضررة، باستثناء الـ 100 مليار التي كانت ل(بابل عاصمة العراق الثقافية) والتي كانت مؤجلة منذ 2018.”