مقالات دينية

رسالة مهمة عن المسيح من الوالي يوليوس الى قيصر روما

 

الكاتب: مشرف المنتدى الديني

 

رسالة مهمة عن المسيح من الوالي يوليوس الى قيصر روما

أعداد / وردا أسحاق عيسى

بعث والي اليهودية في زمن المسيح برسالة الى المحفل الروماني بمدينة روما ينقل اليه بعض الحقائق عن يسوع المسيح وعن صورة الحكم عليه بالصلب الذي أصدره بيلاطس البنطي. فكتب يوليوس الى قيصر الآتي :

أيها القيصر أمير روما

بلغني أيها الملك قيصر أنك ترغب معرفة ما أنا أخبرك به الآن فإعلم أنه يوجد في وقتنا هذا رجل سائر بالفضيلة العظمى يُدعى يسوع . والشعب متخذه بمنزلة نبي الفضيلة ، وتلاميذه يقولون إنه إبن الله خالق السموات والأرض . فبالحقيقة أيها الملك لإنه يومياً يسمع عن يسوع هذا أشياء غريبة . فيقيم الموتى ويشفى المرضى بكلمة واحدة ، وهو إنسان بقوام معتدل ذو منظر جميل للغاية له هيبة بهية جداَ حتى أن من نظر إليه يلتزم أن يحبه ويخافه . وشعره بغاية الأستواء متدرجاً من أذنيه ومن ثم إلى كتفيه . ووجهه بغير تجاعيد ، وفم بلا عيب . وأما منظره فهو رائق ومسر ، وعيناه كأشعة الشمس ، ولا يمكن لأنسان أن يحدق في وجهه نظراً لطلعة ضيائه ، فحينما يوبخ يُرهب . ومتى أرشد أبكى . ويجتذب الناس إلى محبته . تراه فرحاً وقد قيل عنه إنه ما نظر قط ضاحكاً ، بل بالحري باكياً .

ثم أنه بالمفاوضة يأسر الكثيرين ، وبوقت المفاوضة يكون بغاية الأحتشام فيخال بمنظره وشخصه أنه الرجل الأجمل ويشبه كثيراً لأمه التي هي أحسن ما وجد بين نساء تلك النواحي . فإذا كنت ترغب يا قيصر أن تشاهده أعلمني وأنا أرسله إليك حالاً من دون إبطاء . ثم أنه من جهة العلوم أذهل مدينة أورشليم بأسرها لأنه يفهم كافة العلوم بدون أن يدرس شيئاً منها البتة . ويمشي عريان الرأس وبالتكلم معه يرجف ويُذهل .

وقيل لم يُسمع قط عن مثل هذا الإنسان في التخوم . وكثيرون من علماء اليهود يعتبرونه إلهاً ويعتقدون به , وكثيرون غيرهم يبغضونه ويقولون أنه مضاد لشرائع جلالتك . فتراني قلقاً من هؤلاء العبرانيين الأردياء ، ويقال أنه ما أخزن أحداً قط ، بل بالعكس يخبر عنه أولئك الذين عرفوه وأختبروه إنهم حصلوا منه على إنعامات كلية وصحة تامة . وإني بكليتي ممتثل لطاعتك ولإتمام أوامر عظمتك وجلالتك .

يوليوس ستوس

والي اليهودية

 

صورة الحكم الذي أصدره بيلاطس البنطي على يسوع الناصري بالموت صلباً

في السنة السابعة عشر من حكم الأمبراطور طيباريوس يوم الخامس والعشرين من شهر آذار بمدينة لأورشليم في عهد الحبرين حنان وقيافا . حكم بيلاطس والي الجليل الجالس للقضاء في دار ندوة مجمع البروتوريين على يسوع الناصري بالموت صلباً بناءً على الشهادات الكثيرة المبينة والمقدمة من الشعب . المثبتة أن يسوع الناصري :

  1. مُضل يسوق الناس إلى الضلال
  2. يُغري الناس على الشغب والهياج
  3. عدو للناموس
  4. يدعو نفسه إبن الله.
  5. يدعو نفسه ملك أسرائيل .
  6. دخل الهيكل ومعه جمع غفير من الناس حاملين سعف النخل.

فلهذا يأمر بيلاطس البنطي كورتيتيوس كرنيليوس قائد المئة الأولى أن يأتي يسوع إلى المحل المُعد لق*ت*له . وعليه لأيضاً أن يمنع كل من يتعدى لتنفيذ هذا الحكم فقيراً كان أم غنياً . وأن يؤتى به خارج مدينة أورشليم من باب الطوراني .

..
يمكنك مشاهدة المقال على منتدى مانكيش من هنا

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
1 تعليق
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
Elio
Elio
2021-04-14 17:36

اذا ممكن المصدر الاساسي او صورة عن النسخة الاساسية للرسالة..

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!