مقالات

ماذا يعني الاعلان العالمي لحقوق الإنسان

بقلم: الحقوقي الشرقي لبريز

الإعلان العالمي لحقوق
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يعد وثيقة مرجعية هامة في تاريخ حقوق الإنسان.

ويعد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وثيقة مرجعية وبوصلة، اذ بعد المصادقة عليه اصبح للمرة الأولى لدى العالم وثيقة متفق عليها عالمياً تنص على أن جميع بني البشر أحرار ومتساوون بغض النظر عن الجنس أو اللون أو المعتقد أو الدين أو غيره من الخصائص.

واعتبر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أن حقوق الإنسان يعتمد كل منها على الآخر، وهي كل لا يتجزأ، وان جميع مواده والتي تبلغ الثلاثين، تكتسي الأهمية نفسها، ولا يجوز لأحد أن يقرر أن بعضها أكثر أهمية من بعضها الآخر والحرمان من أحد الحقوق يؤثر سلباً على جميع الحقوق الأخرى.

وقد تمت صياغته من طرف ممثلون من مختلف الخلفيات القانونية والثقافية والاديولوجية من جميع أنحاء العالم، واعتمدت الجمعية العامة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في باريس في 10 كانوان الأول/ ديسمبر 1948 بموجب القرار 217 ألف، بوصفه المعيار المشترك، والاطار المرجعي الذي ينبغي أن تعتمده كافة الدوال.

وقد شرعت مجموعة مؤلفة من إليانور روزفلت، وبين تشون تشانغ، وتشارلز مالك، في شهر شباط/فبراير من سنة 1947، في صياغة الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، وبمشاركة الأمانة العامة للأمم المتحدة، التى كلفت جون همفري، مدير شعبة حقوق الإنسان بالأمانة العامة للأمم المتحدة، بمهمة صياغة مسودة أولية، وذالك بعد ان تلقت رسالة من رئيس لجنة حقوق الإنسان، كانت قد وجهت إلى رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي بتاريخ 27 آذار/ مارس 1947.
وفد تم توسيع لجنة الصياغة كانت تتألف من أعضاء لجنة حقوق الإنسان لأستراليا والصين وتشيلي وفرنسا ولبنان والولايات المتحدة والمملكة المتحدة واتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!