ما تعمليش زى بطلة برغم القانون.. 3 حاجات هتتغير فى حياتك لما تحبى نفسك
قالت خبيرة العلاقات الإنسانية إن السعادة ليست بالأمر السهل ولا هي مريحة دائما، ولكنها في الأساس قرار، إنها اختيار نمارسه باستمرار، وهي عملية مستنيرة بالعمل الداخلي، والتعاطف مع الذات يقدم لنا حلول لمشكلاتنا بالشكل الذي يجعلنا سعداء، فقد أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يظهرون التعاطف مع أنفسهم هم أكثر سعادة من الذين لا يفعلون ذلك.
تؤثر المرونة على الطريقة التي نتعامل بها مع تحديات الحياة ونرى أنفسنا في علاقتها بها، فعندما نعامل أنفسنا بلطف أكبر، نستجيب للأحداث المجهدة أو المزعجة بمرونة أكبر، حيث تتطور المرونة مع تطور الشفقة على الذات، فإن التعاطف مع الذات يساعدنا على التعافي من النكسات، كما أنه يحفز “عقلية النمو” فينا.
إن ثقافة “لا ألم، لا مكسب” تنظر إلى الضغوط والصراعات التي نفرضها على أنفسنا باعتبارها محفزات فعالة، فنحن نؤذي أنفسنا في صخب العمل والمدرسة والحياة، خوفا من أن نصبح متقاعسين إذا تعاملنا مع أنفسنا بلطف، والحقيقة أن أكبر عائق أمام التعاطف مع الذات هو الخوف من أن يؤدى ذلك إلى الكسل والرضا عن الذات والاستسلام للذات، فنحن نربط بين حب الذات وبين كوننا “لينين” و”ضعفاء” و”أقل طموحا”، وبالتالي نحاول أن ندفع أنفسنا إلى الحكم القاسي والنقد الذاتي بديلا عن ذلك.
وأردفت خبيرة العلاقات الإنسانية أن من المثير للاهتمام أن الأبحاث تظهر أن التعاطف مع الذات يشكل دافع شخصي أعظم من الانتقاد الذاتي، فالأشخاص الذين يتمتعون بمستويات أعلى من التعاطف مع الذات لديهم عادة دافع أكبر للعمل نحو تحقيق أهدافهم بجانب الدوافع الإيجابية التي يخلقوها لأنفسهم وتجعلهم شخصيات انجح، وهم أكثر اهتماماً بإيجاد طرق لتحسين أنفسهم.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.