اخبار منوعة

في ذكرى وفاة أستاذ المداحين.. قصة تعاون «النقشبندي» مع بليغ حمدي في رائعة «مولاي»

نعرض لكم متابعي موقعنا الكرام هذا الخبر بعنوان :
في ذكرى وفاة أستاذ المداحين.. قصة تعاون «النقشبندي» مع بليغ حمدي في رائعة «مولاي»
والذي نشر في موقعنا بتاريخ 2024-02-14 17:01:13 . والان الى التفاصيل.

يصادف اليوم 14 فبراير ذكرى وفاة الشيخ السيد محمد النقشبندي إمام الحمد الذي ترك لنا باقة من أروع كنوز الغناء الديني وأبرزها أغنية “مولاي”. والتي غناها بالتعاون مع الموسيقار بليغ حمدي بتوجيه من الرئيس السادات.

حياة الشيخ النقشبندي

ولد الشيخ النقشبندي في إحدى قرى محافظة الدقهلية عام 1920. وبعد ذلك انتقلت عائلته إلى مدينة طهطا جنوب الصعيد. وكان عمره 10 سنوات في ذلك الوقت. حفظ القرآن الكريم وتعلم الإنشاد الديني في حلقات الذكر في طهطا بين أتباع الطريقة الصوفية النقشبندية، وينسب الأمر النقشبندي نسبة إلى والده العلامة الجليل الشيخ محمد النقشبندي.

ويعتبر النقشبندي من أبرز من أقرأ وقرأ وردد الأدعية الدينية. كانت له قدرة كبيرة في الدعاء والتسبيح حتى أصبح صاحب مدرسة، ونال عدة ألقاب منها: “الصوت الخاشع”، و”التاج الرباني”، و”إمام التسبيح”.

تعاون النقشبندي مع بالغ حمدي

قصة تعاون النقشبندي مع بليغ حمدي في تحفة مولاي

ويعتبر دعاء مولاي أشهر أدعية الشيخ النقشبندي، رغم أن النقشبندي سجل هذا الدعاء على مضض، بالتعاون مع الموسيقار بليغ حمدي، بأمر من الرئيس الراحل أنور السادات، الذي كان محبا للأدعية الدينية، وبعد ذلك وتحولت علاقتهما إلى صداقة قوية.

وكان السادات وقتها من المعجبين بالشيخ النقشبندي، وأحب أغانيه، ودعاه إلى حفل خطوبة ابنته في القناطر الخيرية. وكان من بين الحضور الموسيقار الكبير بليغ حمدي. واستغل السادات وجود هذين العملاقين، وطلب السادات منهما “النقشبندي والبليغ” ليسمعهما في عمل مشترك. وحينها تم تكليف المذيع الراحل وجدي الحكيم، الذي كان مسئولا عن الإذاعة المصرية في ذلك الوقت، بفتح استديو الإذاعة لهم.

لم يرضي النقشبندي في البداية، وبعد محاولات عديدة تمكن وجدي الحكيم من إقناع النقشبندي بالتعاون مع بليغ حمدي الذي أخبره أنه سيصنع له لحناً مختلفاً تتوارثه الأجيال. . واتفقوا على أن يستمع النقشبندي لحن بليغ، فإن أعجبه خلع عمامته، وإن لم يعجبه بقي كما كان. هو.

وخرج وجدي من الغرفة قليلا ثم عاد، ليفاجأ بالنقشبندي وهو يخلع عمامته وردائه وقفطانه ويرفع صوته قائلا: “يا جدي الفصيح هذا جن”.

وأسفر هذا التعاون بين اللحن العذب والصوت الرخيم عن إنتاج أكثر من 6 أدعية معًا، ليصبحا صديقين مقربين. وكان أشهر دعاء بعد ربي: “أشرق المعصوم أقول لأمتي، أي العزاء والعزاء أنغام الروح. “اللهم إني أتوسل إليك، ربنا نحن جندك”. يا رب أنا أمة يا ليل الدهر، ليلة القدر، دار الأرقم، إخوة الحق، يا رقيب ذكر بدر.

الشيخ النقشبندي

أقوى الأصوات في تاريخ التسجيلات

وصف مصطفى محمود صوت الشيخ النقشبندي في برنامجه “العلم والإيمان” بأنه لم يصل إليه أحد. ويجمع خبراء الصوت على أن الصوت النقشبندي من أحلى الأصوات التي رددت الأدعية الدينية. يتكون صوته من 8 طبقات، ويعتبر الموسيقيون أن صوته من أقوى وأوسع الأصوات في العالم. تاريخ التسجيلات.

اقرأ أيضاً مسلسلات رمضان 2024.. تفاصيل شخصية ياسر جلال في “جودر”

“سلامتها أم حسن”.. ما مكافأة أحمد عدوية على أشهر أغانيه؟ (فيديو)

ومع زيارة أردوغان لمصر، ارتفع حجم التبادل التجاري والاستثماري بين القاهرة وأنقرة

 

في ذكرى وفاة أستاذ المداحين.. قصة تعاون «النقشبندي» مع بليغ حمدي في رائعة «مولاي»

ملاحظة: هذا الخبر
في ذكرى وفاة أستاذ المداحين.. قصة تعاون «النقشبندي» مع بليغ حمدي في رائعة «مولاي» نشر أولاً على موقع (الاسبوع) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من (مصدر الخبر

معلومات عن :
في ذكرى وفاة أستاذ المداحين.. قصة تعاون «النقشبندي» مع بليغ حمدي في رائعة «مولاي»

عرضنا لكم اعلاه تفاصيل ومعلومات عن خبر
في ذكرى وفاة أستاذ المداحين.. قصة تعاون «النقشبندي» مع بليغ حمدي في رائعة «مولاي» . نأمل أن نكون قد تمكنا من إمدادك بكل التفاصيل والمعلومات عن هذا الخبر الذي نشر في موقعنا في قسم اخبار منوعة.

ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!