لـيــكــن الله نـصـيـبـــك …

الكاتب: ماري ايشوع
ليكن الله نصيبك …

ما الذي يمنعك أن تعيش في العالم مع الله فهو لا يمنعك ولا يحرمك من شيء

وهو لخيرك، ما يريده منك هو أن تعيش في النور وحين تكون في النور لا تعثر

ولا تسقط واذا عثرت وسقطت يفهمك وحاضر ليرفعك، في النور ترى وتفهم بكل

وضوح وتستطيع بنعمته أن تقرأ احداث حياتك، في النور لن تخاف ولن تقلق لن

تهتم لشيء لأنك وكل ما لك بيد إلهك، اذا لماذا لا تثق وتؤمن ان لك نصيباً عند

الله وهو يريدك ان تأخذ نصيبك منذ الآن وانت مازلت في هذا العالم، اذاً لدينا

نصيب عنده وهو ينتظر ان نطالب بنصيبنا، ينتظر أن يعطينا ما هو لنا، تخيل الله

خالقنا ينتظرنا ليعطينا، ينتظرنا كمن يريد أن يصادقنا، نعم لا يريد منه ان نخاف،

ومن نال النصيب الصالح عاش في فرح وسلام، لنفعل مثل مريم فهي وثقت

وآمنت حين جاءت وجلست عند قدمي ابن الله لتسمع كلام الله، وثقت وآمنت

فنالت النصيب الصالح منذ تلك اللحظة. آمين

12-9-2014

..