لـ”غياب الصدريين” .. حركة سياسية تقترح تأجيل الانتخابات المحلية ودمجها بالتشريعية

شفق نيوز/ اقترح رئيس حركة “إنجاز”، باقر جبر الزبيدي، يوم السبت، تأجيل الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها نهاية عام 2023 إلى موعد آخر، ودمجها مع الانتخابات التشريعية المقبلة بسبب مقاطعة التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر.

وقال الزبيدي في بيان اليوم، إنه “مع تداول أنباء عن مقترحات قدمتها بعض الأطراف لتأجيل انتخابات مجالس المحافظات، ومع غياب التيار الصدري عن المشهد السياسي الحالي، فإن الحل الأمثل الذي طرحته حركة الإنجاز هو دمج انتخابات مجالس المحافظات مع الانتخابات النيابية”.

وأضاف أن “هذا الاقتراح نابع من رغبتنا في مشاركة الجميع، حتى لو كان ذلك يعني زيادة عدد المتنافسين، لأننا نؤمن بأن العملية الديمقراطية يجب أن تبنى على شراكة حقيقية”.

وأضاف الزبيدي: “للأسف شهدنا في العديد من الجلسات نهجاً إقصائياً يمارس بحق العديد من الشخصيات والأحزاب، وتعرضنا له في حركة الإنجاز. واليوم على من يريد إجراء الانتخابات رغم التطورات التي يشهدها الشارع العراقي أن يعلم أن الانتخابات وسيلة وليست غاية”.

واعتبر رئيس حركة “إنجاز” أن “دمج الانتخابات سيخفض تكلفة الإجراءات الانتخابية مرتين، ويضع قوى كثيرة أمام واقع جديد، ويخرج ببرلمان نأمل أن يعبر حقا عن رغبة الشعب”.

وقال الزبيدي، إن “الانتخابات النيابية الأخيرة شابتها اتهامات كثيرة، وكانت إنجازا لأحد المتضررين من شبهات التلاعب التي حدثت فيها، ورغم ذلك أعلنا دعمنا الكامل لنتائجها لصالح المجلس الوطني الانتقالي”. أهتمام عام.”

وأكد أن “انسحاب ممثلي التيار الصدري أعاق عمل مجلس النواب لفترة وجعل المواطن يشعر أن من وصل إلى المقعد البرلماني عن طريق التعويضات لا يمثل الفائز الحقيقي الذي أعطوا له أصواتهم”. “

ودعا الزبيدي “جميع القوى السياسية إلى دراسة هذا المقترح بشكل مستفيض لما فيه مصلحة العملية السياسية والشارع العراقي”.

دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاثنين 13 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، أنصاره إلى مقاطعة انتخابات مجالس المحافظات المقرر إجراؤها نهاية العام الجاري، واعتبر أن ذلك من شأنه أن يقلل من شرعيتها خارجيا وداخليا.

وقال الصدر في رده على سؤال من أنصاره حول المشاركة في الانتخابات، “مشاركتكم مع الفاسدين تحزنني كثيرا.. مقاطعتكم للانتخابات شيء يسعدني ويغضب العداء… ويقلل شرعية الانتخابات دوليا وداخليا ويقلل من هيمنة الفاسدين والتابعين على عراقنا الحبيب حفظه الله تعالى من كل سوء”. ومن كل فاسد ظالم».