من بينها أرضية الملعب.. عراقيل عديدة أمام “أسود الرافدين” بمواجهة الفلبين

ويدخل المنتخب العراقي المباراة بطموح تكرار الفوز الذي حققه في مباراة الذهاب بنتيجة 1-0 في البصرة الخميس الماضي، ليضمن التأهل إلى الدور المقبل من تصفيات كأس العالم (الولايات المتحدة، المكسيك، كندا). ) 2026 والتأهل رسمياً لكأس آسيا بالمملكة العربية السعودية 2027. .

ولتحقيق هذا الفوز يجب على المدرب العراقي كأساس أن يتجاوز 3 عقبات يمكن تلخيصها في سياق التقرير التالي:

*أرضية الملعب تثير قلق مدرب العراق كاساس
منذ وصول الوفد العراقي إلى العاصمة الفلبينية مانيلا، لا يكاد يخلو أي تصريح أو حديث للاعب أو مدرب أو إداري من العشب الصناعي لملعب ريزال التذكاري، وبدا هذا الأمر واضحا للغاية في التدريبات.

وواجه لاعبو المنتخب العراقي صعوبة كبيرة في التأقلم على هذه الأرض، الأمر الذي تحول إلى كابوس أزعج المدرب العراقي كاساس قبل المباراة. طبيعة الأرض ستغير الكثير من التفاصيل المتعلقة باللعبة من حيث سرعة الكرة وارتدادها، وكذلك تحركات اللاعبين، مما سيصعب المهمة على فريق “أسود الرافدين” في طموحه لتحقيق النصر.

* لعنة الإصابات
أكثر ما يقلق كاساس في مباراة الفلبين هو إصابات اللاعبين في المباراة، حيث يواجه كاساس تحديا كبيرا في هذا الأمر، خاصة في مركز المدافع الأيسر، حيث يعاني الثنائي ميرجاس دوسكي ودرغام إسماعيل من عدم الاستعداد.

وأكد كاساس في المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة أن ضرغام إسماعيل سيتواجد في المباراة رغم ظهور اللاعب متأثرا بإصابة سابقة في منطقة الركبة، فيما لم يتمكن ميرجاس دوسكي من الوصول إلى الجاهزية الكاملة رغم تدريباته الفردية. كما أن هناك قلقا بشأن حالة مهند علي في المباراة، حيث قد يتوخى الحذر في التحرك خوفا من تجدد إصابتيه السابقتين في الركبة.

* الكتلة الدفاعية
ومن المأمول أن يبدأ المنتخب الفلبيني بنفس الطريقة التي بدأ بها مباراة الذهاب في البصرة، حيث التكتل في الدفاع مع الاعتماد على الهجمات المرتدة مع بعض الجرأة في الهجوم.

قرأ المدرب البلجيكي توم سانتفيت المنتخب العراقي جيداً ونجح في إيقاف خطورته الهجومية في البصرة، لولا هدف مهند علي المتأخر. وسيعتمد سانتفيت أيضاً على الضغط الجماهيري الذي قد يكون عاملاً حاسماً في حسم نقاط المباراة.

تجدر الإشارة إلى أن تشكيلة المدرب العراقي كاساس تحتل صدارة المجموعة السادسة برصيد 9 نقاط، فيما يحتل منتخب الفلبين المركز الأخير برصيد نقطة واحدة فقط.