كيف تساعدين طفلك فى التغلب على الخجل؟ خطوات سهلة ومفعولها أكيد

على الرغم من أن الأطفال الصغار الذين لا يتجاوز عمرهم العشر سنوات معروفون بح*ما*سهم وطاقتهم وتفكيرهم المختلف تمامًا عن الأجيال السابقة، إلا أن هناك أيضًا أطفال يمكن أن يعانون من الخجل، وعلى الرغم من أنه عرض طبيعي فإنه يمكن أن يمنعه من التفاعل مع الآخرين ولديهم متعة معهم. ويمكن أن تحدث مستويات مختلفة من الخجل، بحسب خبراء الطفولة المبكرة، وشجعيه على أن يكون شخصية اجتماعية، كما يقول موقع “dillystreehouse”.

أولاً، عندما تصف طفلك بأنه “خجول”، فإنك تحرمه من العديد من خصائصه الأخرى وتسمح لهذا التصنيف بتعريف شخصيته. ثانياً، شجعيه على رؤية نفسه “خجولاً”، مما قد يجعله يتصرف كشخص “خجول” دون أن يبذل أي جهد للتغيير.

يمكنك تعليم طفلك العديد من المهارات الاجتماعية التي تساعده في التغلب على خجله من خلال تعليمه التعرف على أشخاص جدد والتفاعل معهم بالتحية والحديث والابتسامة والاستمتاع باللعب معهم.

على الرغم من أنه يمكن التغلب على هذه السمة، أعط طفلك أمثلة إيجابية للتغلب على الخجل وناقش معه الأشياء الجيدة التي تأتي من السلوك الأكثر انفتاحًا. قد يشمل ذلك تكوين صداقات جديدة والاستمتاع بالمدرسة أكثر.

حاولي تعريف طفلك بأطفال جدد وبيئة جديدة، لكن افعلي ذلك تدريجياً. على سبيل المثال، قم بزيارة حديقة أو نادي بانتظام. لا تجبريه على التفاعل مع أطفال غير مألوفين. امنح طفلك الوقت الكافي للتحضير وترتيب مواعيد اللعب في المنزل حيث يشعر بالراحة والأمان، وامنح طفلك الكلمات التي يحتاجها للتفاعل مع الأطفال الجدد للتحدث مع الأصدقاء.

اعمل مع طفلك على تحديد أهداف سلوكية وتتبع تقدمه. على سبيل المثال، قد يكون الهدف القابل للتنفيذ هو إلقاء “مرحبًا” على أحد الجيران. ضع علامة عليها على مخطط التقدم. امنحه الكثير من الثناء أو مكافأة صغيرة.

عزز المهارات الاجتماعية الجديدة التي يتعلمها طفلك، وامتدحه بالكثير من الدفء والمودة عندما يكون هناك خطر إحراج طفلك.