مقالات سياسية

الى جيشنا الباسل في ذكرى تأسيسه

الكاتب: علي الزاغيني
علي الزاغيني
منذ تاسيسه في السادس من كانون الثاني عام  1921 وجيشنا البطل هو    المدافع والحامي لحدودنا  والمشارك بالدفاع عن الارض العربية  لا توقفه المسافات و لا توقفه الانظمة الفاسدة ومؤامرتها ضده والنيل منه لذا كان و لايزال مصدر فخر وأباء لنا ولكل الشرفاء الذين ساندوه  وسيبقى الحارس الامين  الذي يوقف زحف الاعداء رغم المحن التي عصفت بالوطن .جيشنا الغيور ورجاله البواسل هم اشداء على العدو  و لا يمكن ان يكون يوما تابعا لنظام او حاكم فهو الجيش  الوطني الذي يظم كل مكونات  الشعب العراقي  بمختلف قومياته واطيافه ومهما تبدلت وتعاقبت الانظمة فهو يبقى جيشا حرا ابيا  يتصدى للاعداء بكل ما اوتي من قوة  لا يوقفه زحفه عدو و لا تهزه الشدائد لذا  يهابه الاعداء لما يمتلكه من قوة وخبرة وتاريخ طويل وعريق في المعارك ومشاركته في الدفاع عن الارض العربية ويشهد له العدو بذلك قبل الصديق و لايمكن ان ينسى التاريخ صولاته وجولاته في القتال في سوريا وفلسطين وغيرها من الاراضي العربية وكما شارك  جيشنا البطل في حماية المواطنين وانقاذهم  من خطر الفيضانات  التي حلت  بالمدن   .ومن اهم الحروب التي شارك بها الجيش العراقي  حرب 1941 وحرب 1948 وحرب الخليج الاولى والثانية  اضافة الدور السياسي والمساهمة في انقلاب 1936 وانقلاب 14 تموز  وكذلك نقلاب 1963 .ومن الجدير بالذكر ان الجبش  العراقي تاسس  بعد ان  تشكلت أول حكومة عراقية  التي بادرت ببناء نواة للجيش العراقي في 6 كانون من عام 1921 بتشكيل  فوج موسى الكاظم  الذي تألف من ضباط عراقيين سابقين كانوا يعملون في الجيش العثماني في ثكنة الخيّالة في الكاظمية في بغداد وسُمي بفوج الامام موسى الكاظم , وقد  تطور الجيش العراقي مع مرور الزمن  وقد تعددت وتنوعت تشكيلاته العسكرية  سنة بعد اخرى  وقد تم تشكيل القوات الجوية والبحرية اضافة الى القوة البرية  اضافة الى طيران الجش والدفاع الجوي  وكذلك الاستخبارات العسكرية  ليكون جيشا قويا متكاملا  ومجهز باحدث الاسلحة والاجهزة الحديثة المتطورة  .الف تحية لجيشنا الباسل  درع الوطن الحصين    في ذكرى تاسيسه  وهو يقاتل الار*ها*ب دفاعا  عن  الوطن  شعبا وارضا  ليسجل التاريخ بطولاته وصولاته وهو يكبد الار*ها*ب خسائر فادحة وتلقنه دروس  لا يمكن ان ينساها    والف تحية لكل شهداء جيشنا الباسل الذين ضحوا بارواحهم  من اجل وطنهم , وفي هذه المناسبة يجب ان نذكر حكومتنا والمسؤولين في وزارة الدفاع ان لا ينسوا  من ضحوا بارواحهم  من شهدائنا الابطال وكذلك جرحى الجيش العراقي وان يظمنوا حقوقهم وحقوق عوائلهم وان يوفروا لهم كل متطلبات الحياة الكريمة وان لايصابوا  بخيبة امل  من خلال كثرة مراجعتهم وذويهم للمطالبة بحقوقهم واستحقاقاتهم المالية والمعنوية …

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!