Cogent ليست مزود الإنترنت الأمريكي الوحيد الذي انسحب من روسيا بعد أن غزت تلك الدولة أوكرانيا ، وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن Liumen كان يقطع الاتصال بسبب مخاوف بشأن “زيادة المخاطر الأمنية” داخل روسيا ، والمخاوف بشأن الإجراءات الحكومية و الرغبة في حماية أمان الإنترنت بشكل عام. ادعت الشركة أن خدماتها “صغيرة جدًا ومحدودة جدًا” في روسيا ، وأن لديها عددًا قليلاً فقط من عملاء المؤسسات. ومع ذلك ، أشار المحللون في Kentik إلى أن Lumen هو مصدر رئيسي للبيانات الدولية داخل الدولة ، وأن هؤلاء العملاء يشملون شركات الاتصالات المملوكة للدولة مثل Rostelecom و TransTelekom وبعبارة أخرى ، يجب أن تشعر روسيا بالتأثير. قد يضر هذا بوصول الروس إلى خدمات الإنترنت المستضافة خارج البلاد ، ويمكن أن يجعلهم يعتمدون على الدعاية الحكومية ، ومع ذلك يأتي في وقت تقوم فيه العديد من شركات التكنولوجيا الأمريكية بتقييد أو سحب المنتجات ، بما في ذلك Apple و Google و Meta و Microsoft. وكلما زاد عدد الشركات التي انضمت ، زادت هذه الجبهة الموحدة والمزيد من الدعم أيضًا ، حيث قالت Amazon Web Services إنها ستتوقف عن قبول عملاء جدد من روسيا أو بيلاروسيا. دعت ICANN إلى إزالة روسيا من الإنترنت ولا تزال هذه خطوة مهمة ، على الرغم من أنها تشير إلى أن العديد من الشركات ذات التكنولوجيا الثقيلة ليست قلقة بشأن تهديد الانتقام الروسي.
قراءة الموضوع Lumen هي ثاني مزود إنترنت رئيسي في الولايات المتحدة يغادر روسيا
كما ورد من مصدر الخبر
