مقالات دينية

قراءات الاحد السابع موسم الدنح

سفر تثنية الاشتراع 14 : 1 – 29
أنتم أبناء للرب إلهكم فلا تصنعوا شقوقا في أبدانكم ولا تحلقوا ما بين عيونكم من أجل ميت لأنك شعب مقدس للرب إلهك وقد اختارك الرب لتكون له شعبا خاصا من بين جميع الشعوب التي على وجه الأرض لا تأكل أكلة قبيحة هذا ما تأكلونه من البهائم البقر والغنم والمعز والأيل والظبي واليحمور والوعل والرئم والثيتل والمعز البري وكل بهيمة ذات حافر مشقوق إلى ظفرين وهي تجتر من البهائم فإياها تأكلون وأما هذه وهي من المجترات ومن ذوات الحوافر المشقوقة فلا تأكلوها الجمل والأرنب والوبر فإنها تجتر ولكنها ليست بذات حافر مشقوق فهي نجسة لكم والخنزير فإنه ذو حافر مشقوق ولكنه لا يجتر فهو نجس لكم لا تأكلوا شيئا من لحمها ولا تمسوا ميتتها وهذا ما تأكلونه أن كل ما في الماء كل ما له زعانف وحراشف فإياه تأكلون وكل ما ليست له زعانف وحراشف فلا تأكلوه إنه نجس لكم وكل طائر طاهر فكلوه وهذا ما لا تأكلونه منه العقاب وكاسر العظام والصقر والحدأة الحمراء والحدأة السوداء والحداء بأصنافها وجميع الغربان بأصنافها والنعامة والخبل وزمج الماء والباشق بأصنافه والبومة والبومة الصمعاء وأبو المنجل والبجعة والرخمة والغاقة واللقلق ومالك الحزين بأصنافه والهدهد والخفاش وكل الحشرات المجنحة هي نجسة لكم فلا تؤكل وكل طائر طاهر فكلوه ولا تأكلوا شيئا من الجيف وإنما تعطيها للنزيل الذي في مدنك فيأكلها أو تبيعها للغريب لأنك شعب مقدس للرب إلهك ولا تطبخ جديا بلبن أمه وأد العشر من جميع غلة زرعك أي ما أخرجته الحقول سنة فسنة وكل أمام الرب إلهك قي الموضع الذي يختاره ليحل اسمه فيه عشر قمحك ونبيذك وزيتك وأبكار بقرك وغنمك لكي تتعلم كيف تتقي الرب إلهك كل الأيام وإن طال عليك الطريق ولم تطق حمل الأعشار وبعد عنك الموضع الذي يختاره الرب إلهك ليجعل فيه اسمه وباركك الرب إلهك فأبدل به فضة وصر الفضة في يدك وامض إلى الموضع الذي يختاره الرب إلهك وأبدل بها كل ما تشتهي نفسك من بقر وغنم وخمر ومسكر كل ما تطلبه نفسك وكل هناك أمام الرب إلهك وافرح أنت وبيتك ولا تهمل اللاوي الذي في مدنك إذ ليس له نصيب معك ولا ميراث في آخر كل ثلاث سنين تخر كل أعشار غلتك في تلك السنة وتضعها في مدنك فيأتي اللاوي إذ ليس له نصيب وميراث معك والنزيل واليتيم والأرملة الذين في مدنك فيأكلون ويشبعون لكي يباركك الرب إلهك في جميع ما تعمل من أعمال يديك هذا كلام الرب
سفر اشعيا 42 : 5 – 17
هكذا قال الله الرب خالق السموات وناشرها باسط الأرض مع ما ينبت منها الذي يعطي الشعب عليها نسمة والسائرين فيها روحا أنا الرب دعوتك في البر وأخذت بيدك وجبلتك وجعلتك عهدا للشعب ونورا للأمم لكي تفتح العيون العمياء وتخرج الأسير من السجن والجالسين في الظلمة من بيت الحبس أنا الرب وهذا آسمي ولا أعطي لآخر مجدي ولا للمنحوتات حمدي الأوائل قد أتت فأخبركم بالمحدثات فأنا أخبركم بالمحدثات أنشدوا للرب نشيدا جديدا تسبحة له من أقاصي الأرض يارواد البحر وكل ما فيه ويا أيتها الجزر وسكانها لترفع البرية ومدنها صوتها والحظائر التي يسكنها قيدار وليهتف سكان الصخرة وليصيحوا من رؤوس الجبال ليؤدوا المجد لله ويخبروا بحمده في الجزر الرب كجبار يبرز وكرجل قتال يثير غيرته ويصرخ صرخة إنذار ويزعق ويتجبر على أعدائه سكت مطولا وصمت وضبطت نفسي فالآن أئن كالتي تلد وأتنهد وألهث أخرب الجبال والتلال وأيبس كل عشبها وأجعل الأنهار جزرا وأجفف الغدران وأسير العميان في طريق لم يعرفوه وأسلكهم مسالك لم يعهدوها وأجعل الظلمة نورا أمامهم والملتويات مستقيمة هذه الأمور سأصنعها ولا أتركهم قد آرتدوا إلى الوراء وخزي خزيا المتوكلون على المنحوتات القائلون للمسبوكات أنتن آلهتنا هذا كلام الرب
رسالة طيموثاوس الأولى 6 : 9 – 21
أما الذين يطلبون الغنى فإنهم يقعون في التجربة والفخ وفي كثير من الشهوات العمية المشؤومة التي تغرق الناس في الدمار والهلاك لأن حب المال أصل كل شر وقد استسلم إليه بعض الناس فضلوا عن الإيمان وأصابوا أنفسهم بأوجاع كثيرة أما أنت يا رجل الله فاهرب من ذلك. واطلب البر والتقوى والإيمان والمحبة والصبر والوداعة وجاهد في الإيمان جهادا حسنا وفز بالحياة الأبدية التي دعيت إليها وشهدت لها شهادة حسنة بمحضر من شهود كثيرين وأوصيك في حضرة الله الذي يحيي كل شيء وفي حضرة المسيح يسوع الذي شهد شهادة حسنة في عهد بنطيوس بيلاطس أن تحفظ هذه الوصية وأنت بريء من العيب واللوم إلى أن يظهر ربنا يسوع المسيح فسيظهره في الأوقات المحددة له ذلك السعيد القدير وحده ملك الملوك ورب الأرباب الذي له وحده الخلود ومسكنه نور لا يقترب منه وهو الذي لم يره إنسان ولا يستطيع أن يراه له الإكرام والعزة الأبدية آمين وصي أغنياء هذه الدنيا بألا يتعجرفوا ولا يجعلوا رجاءهم في الغنى الزائل بل في الله الذي يجود علينا بكل شيء لنتمتع به وأن يصنعوا الخير فيغتنوا بالأعمال الصالحة ويعطوا بسخاء ويشركوا غيرهم في خيراتهم ليكنزوا لأنفسهم للمستقبل ذخرا ثابتا لينالوا الحياة الحقيقية يا طيموتاوس احفظ الوديعة واجتنب الكلام الفارغ الدنيوي ونقائض المعرفة الكاذبة وقد أعلنها بعضهم فحادوا عن الإيمان عليكم النعمة والنعمة والسلام مع جميعكم يا اخوة امين
انجيل متى 8 : 1 – 13
ولما نزل يسوع من الجبل تبعته جموع كثيرة وإذا أبرص يدنو منه فيسجد له ويقول يا رب إن شئت فأنت قادر على أن تبرئني فمد يسوع يده فلمسه وقال قد شئت فابرا فبرئ من برصه لوقته فقال له يسوع إياك أن تخبر أحدا بالأمر بل اذهب إلى الكاهن فأره نفسك ثم قرب ما أمر به موسى من قربان شهادة لديهم ودخل كفرناحوم فدنا منه قائد مائة يتوسل إليه فيقول يا رب إن خادمي ملقى على الفراش في بيتي مقعدا يعاني أشد الآلام فقال له أأذهب أنا لأشفيه؟فأجاب قائد المائة يا رب لست أهلا لأن تدخل تحت سقفي ولكن يكفي أن تقول كلمة فيبرأ خادمي فأنا مرؤوس ولي جند بإمرتي أقول لهذا اذهب فيذهب وللآخر تعال فيأتي ولخادمي افعل هذا فيفعله فلما سمع يسوع كلامه أعجب به وقال للذين يتبعونه الحق أقول لكم لم أجد مثل هذا الإيمان في أحد من إس*رائي*ل أقول لكم سوف يأتي أناس كثيرون من المشرق والمغرب فيجالسون إبراهيم وإسحق ويعقوب على المائدة في ملكوت السموات وأما بنو الملكوت فيلقون في الظلمة البرانية وهناك البكاء وصريف الأسنان ثم قال يسوع لقائد المائة اذهب وليكن لك بحسب ما آمنت فبرئ الخادم في تلك الساعة والمجد لله دائما
اعداد الشماس سمير كاكوز

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!