فلسطينى يبكى طفلته الشهيدة: راح أجيب لك العروسة لكن فى الأقصى

صمود أهل غ*ز*ة وأملهم في النصر يعكس قوة وإرادة غير عادية، رغم استمرار الحرب والقصف المستمر منذ أكثر من 45 يوما والانتهاكات المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين ورغم المعاناة الكبيرة التي يتعرضون لها ونظراً للألم الذي يشعرون به كل يوم لفقد الأب أو الأخ أو الابن، فإنهم يرون في النصر شيئاً مهماً. وهو أمر مسلم به، حتى في أصغر لحظات حزنها، وهو ما ينعكس في المشهد المؤلم للأب الفلسطيني الذي يبكي على ابنته الشهيدة وهو يودعها ويوعدها بتحقيق أمنيتها بعد تحقيق النصر وتحرير القدس.

ورغم الصدمة والقمع، إلا أن الفيديو يعكس يقين الشعب الفلسطيني باستعادة وطنه، حيث وعد والد ابنته التي طلبته قبل استشهادها، بشراء عروس لها، مؤكدا أنه سيفعل ذلك، وقالت “أنا سأحصل لك على العروس التي تريدها، وسيأتيك بها الله تعالى قريبًا، وطالما حي ربك سأحضرها لك”، “العروس التي طلبتها”، مضيفًا: “لا الآن، ولكني سأحضرها”. ولكم قريبا في الأقصى.”

وفي الفيديو، لم يكن طفله هو الشهيد فحسب، بل كان يرقد على نفس السرير طفل آخر، عمره أيضًا أكثر من عشر سنوات، عندما تحدث معه الأب المكلوم وقال له: “لماذا ضربتنا في الجنة؟ يؤكد أنه لا يبكي من فراقهم لأنهم في الجنة، بل أنه يبكي من قسوة ما يحدث. .

يواصل الاحتلال الإ*سر*ائي*لي عدوانه المكثف والمستمر على قطاع غ*ز*ة، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين العزل، وسط حصار خانق على القطاع وقطع الكهرباء والمياه وأبسط الاحتياجات الأساسية. الموارد اللازمة لحياة الإنسان.