فقدان الروائي والمفكر اللبناني إلياس خوري
وكالات – توفي الكاتب اللبناني إلياس خوري، الذي يعتبر أحد أبرز الأصوات الأدبية العربية، متأثراً بمعاناته الصحية. في هذا المقال، يتم تسليط الضوء على حياته وإسهاماته الأدبية والتاريخية.
حياة إلياس خوري
وُلِد إلياس خوري في بيروت عام 1948، حيث نشأ في ظل أجواء سياسية وثقافية معقدة في لبنان. درس التاريخ في الجامعة اللبنانية، وحصل على دكتوراه في التاريخ الاجتماعي من باريس، مما أثرى معرفته الثقافية والإنسانية.
أعماله الأدبية
بدأ خوري مسيرته الأدبية بنشر روايته الأولى “لقاء الدائرة” عام 1975، والتي تناولت مواضيع الحرب والنزاع. يبرز اسمه كذلك من خلال رواياته الأخرى مثل “رحلة غاندي الصغير” و”مملكة الغرباء” و”يالو”. من أبرز أعماله رواية “باب الشمس” التي تم تحويلها إلى فيلم سينمائي من إخراج المصري يوسف نصر الله، مما زاد من الوعي بعالمه الأدبي.
إسهاماته الصحفية والفنية
بالإضافة إلى كتاباته الروائية، ساهم خوري في تحرير العديد من المجلات والصحف البارزة مثل “شؤون فلسطينية” و”الكرمل” و”السفير”. لم يقتصر نشاطه على الأدب فقط، بل كان مديراً فنياً لمسرح بيروت ومديراً مشاركاً لمهرجان أيلول للفنون المعاصرة، مما يعكس إسهاماته المتعددة في الثقافة والفنون.
نعيه وتأثيره
نعاه العديد من الكتاب والفنانين العرب، منهم المؤرخ اللبناني فواز طرابلسي والرسام الكاريكاتوري السوري سعد حاجو والشاعر المصري زين العابدين فؤاد. كما أبدى الباحث والمترجم اللبناني سعود المولى تأثره بوفاته، حيث كتب على صفحته على الفيسبوك: “عشية ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، يترجل شاب فلسطين ولبنان وسوريا، عاشق الثورة وأحلام المظلومين، (…) بقلبه وروحه بين غ*ز*ة وجنين”.
خلاصة القول، يُعد إلياس خوري رمزاً أدبياً وإنسانياً في العالم العربي، حيث ترك إرثاً غنياً من الكتابات التي تعكس قضايا الشعوب ومعاناتها. وفاته تشكل خسارة كبيرة للأدب العربي، وتبرز أهمية أعماله في فهم واقع المجتمعات العربية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .