اخبار منوعة

العمر طاقة مش سن فى البطاقة.. قصة خمسينية تحصل على الليسانس قبل المعاش

نعرض لكم متابعي موقعنا الكرام هذا الخبر بعنوان :
العمر طاقة مش سن فى البطاقة.. قصة خمسينية تحصل على الليسانس قبل المعاش
والذي نشر في موقعنا بتاريخ 2024-01-31 16:03:08 . والان الى التفاصيل.

«آه ستضيعنا إذا رجعت حول. لقد مر وقت طويل منذ رحيلنا، وستكون حياتك طويلة وطويلة. هذه المزرعة التي نشأت فيها وغيابها هو الوطن والوطن الذي أحببته وعشقته والتقيت بحبي الأول ووالله لقد طال غيابنا، أطال الله في عمرك وأطال”. عن هذه الأغاني للفنان الكبير عازار حبيب الذي يقوم بتربية طفل. سوريا منذ طفولتها، قبل أن تقرر الهجرة إلى مصر في الثمانينات.

“وفاء صفوان” المرأة التي “ترندت” قبل أشهر عندما تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي قصة سيدة تعيش في الإسكندرية. حصلت على ليسانس الحقوق وهي في الخمسين من عمرها، واحتفل أبناؤها الأربعة بتخرجهم وزواجهم معها بعد انفصالهم عن والدهم. .

رحلة كفاح وعطاء تعيشها المرأة الخمسينية، مليئة بالأمل والتفاؤل والعطاء والإصرار على النجاح، لتكون قدوة فريدة للمرأة الناجحة، وامرأة ملهمة لمن حولها.

فتحت وفاء صفوان كنز أسرارها لـ«اليوم السابع»، مستذكرة ذكريات طفولتها الأولى في سوريا قبل قدومها إلى الإسكندرية، مسقط رأس والدتها المصرية، حيث وقعت في الحب وتزوجت من عروس من البحر الأبيض المتوسط.

«عشت طفولة رائعة في بلاد الشام» – قصة «وفاء» – «حيث براءة الطفلة الصغيرة التي أحبت أغاني «ميادة الحناوي» وسمعت قصص وحكايات الزعماء العرب من بينهم رئيس “ناصر العروبة أبو خالد” قبل أن أترك المدرسة وأسافر إلى الإسكندرية.

وتضيف: “في عام 1987، عندما كان عمري 16 عامًا، تركت المدرسة بعد أن أجبرني والدي على ذلك للأسف. وبعد عام سافرت إلى الإسكندرية حيث كنا نعيش. وفي غضون أشهر قليلة تعرفت هناك على شاب من الإسكندرية.” وفي ذلك الصيف نشأت بيننا قصة حب انتهت بالزواج وأنجبت منه أربعة أطفال ذكور.

الحياة في مصر مختلفة وجمال الإسكندرية موجود. هنا الكورنيش الذي يستطيع أن يعيد الروح إلى الجسد، وهذه هي قلعة قيتباي، مرتفعات الحضارة المصرية الشامخة، وبين طيبة الشعب المصري وروحه “الحلوة” والدعابة الموجودة في اللغة المصرية لا ينقص.

أحببت مصر وقررت أن أقضي بقية حياتي هناك، وقضيت أيامي السعيدة هناك، لكن إيقاع الحياة لا يسير على نفس النمط. حصل خلاف بيني وبين زوجي وانتهى الأمر بالانفصال. وكنت راضية بأطفالي لأنهم مصدر السعادة والأمل.

وفاء تحبس أنفاسها وتكمل حديثها: “الطلاق ليس نهاية العالم. يمكن أن تكون البداية، وهذا ما حدث لي. قررت أن أواصل تعليمي، والتحقت بالجامعة وحصلت على شهادة البكالوريوس في الحقوق. العمر طاقة، وليس سنًا على الخريطة. لقد تمكنت من تحويل الألم إلى أمل والشدائد إلى علم. “والفضل في ذلك لله ثم لأولادي الذين قدموا لنا الدعم والقوة إلى درجة أنهم تزوجوا. نعم، تزوجوني في هذا العمر وتزوجوني وأسعدوا قلبي”.

وتتابع وفاء: “الأحلام لا تزال ممكنة ودائمة، ولم أتوقف. لقد قررت مواصلة مسيرتي التعليمية والتقدم للحصول على درجة الماجستير، وهدفي هو الحصول على الدكتوراه حتى بعد التقاعد. أمنيات وأحلام “لا تتوقف عند عمر معين”.

وبعد رحلة النضال والعطاء هذه، تقول “وفاء”: “طبيعي أن نتعثر ونعيش الأيام المريرة كما عشنا الطيبات، لكن ليس من الطبيعي أن نقف مكتوفي الأيدي ضعفاء في وجهنا”. من المشاكل وعندما تنشأ الأزمات نرفع الراية البيضاء مبكراً حتى نضطر إلى «التعافي» وفتح أبواب الأمل. لا ننظر إلى العمر ولا الاعتبارات، ولا ننظر إلى الوراء، فمن رجع لا يصل، ولكننا نجتهد ونحاول ما بقي لنا من العمر.

 

 

العمر طاقة مش سن فى البطاقة.. قصة خمسينية تحصل على الليسانس قبل المعاش

ملاحظة: هذا الخبر
العمر طاقة مش سن فى البطاقة.. قصة خمسينية تحصل على الليسانس قبل المعاش
نشر أولاً على موقع ( اليوم السابع ) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من (مصدر الخبر)

 

 

معلومات عن :
العمر طاقة مش سن فى البطاقة.. قصة خمسينية تحصل على الليسانس قبل المعاش

عرضنا لكم اعلاه تفاصيل ومعلومات عن خبر
العمر طاقة مش سن فى البطاقة.. قصة خمسينية تحصل على الليسانس قبل المعاش
. نأمل أن نكون قد تمكنا من إمدادك بكل التفاصيل والمعلومات عن هذا الخبر الذي نشر في موقعنا في قسم اخبار منوعة.

ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه أو الاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!