محافظ أربيل: لدينا شكوك في حادثة حريق سوق “البالة”

شفق نيوز/ قال رئيس الحكومة المحلية في اربيل عاصمة اقليم كوردستان اوميد خوشناو، يوم الاربعاء، إن لجنة التحقيق ستعرض أسباب الحريق في سوق الملابس المستعملة بعد عطلة العيد، وتضرر المحلات التجارية. بسبب الحادث سيتم إعادة تأهيله في أقرب وقت ممكن.

وقال خوشناو في تصريح للصحافيين بعد أداء صلاة العيد في أربيل، إن “الحوادث غير المرغوب فيها التي تحدث في الأسواق الشعبية مثل سوق الملابس المستعملة في أربيل حدثت في السنوات السابقة”، مضيفا “لكن لدينا شكوك حول الحادث الذي استمر يومين”. “. “اليومان الماضيان لأن أسباب الحوادث الأخرى كانت واضحة، أما اليومين الماضيين فقد تم تشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة وكيفية حدوثها، كاميرات المراقبة تكشف الكثير، وبعد رمضان ستعلن لجنة التحقيق نتائج كل القضايا التي أثارت الرأي العام”.

وأضاف: “نحن نتفهم مخاوف تجار سوق الملابس المستعملة، ونشعر بالقلق، ونشك أيضاً، من هذا الحريق الذي حدث في اليومين الماضيين. وستبدأ عملية تأهيل المكان في أقرب وقت ممكن، وجميع التعليقات و سيتم أخذ ملاحظات تجار السوق بعين الاعتبار.”

وصباح يوم الاثنين الثامن من نيسان، التهمت النيران أكثر من 150 محلا تجاريا في سوق البالة وسط مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، بعد أقل من شهرين من حريق مماثل في السوق.

وتسببت مجموعة تركية “مجهولة” في الحريق الذي دمر سوق “البالة” في أربيل، وهو الثاني خلال شهرين.

وقالت الجماعة في بيان نشرته على موقع يسمى “عهدي ملي تسكيلاتي” أو “منظمة العهد الوطني”، إن عناصرها أشعلوا النار في سوق أربيل صباح اليوم، من “16 موقعا”.

وبحسب بيان هذه المجموعة فإنها تطالب “بالتعامل بالليرة التركية ورفع العلم التركي في قلعة أربيل”.

وأعلنت هذه الجماعة “المجهولة” ذاتها مسؤوليتها عن الحريق الذي اندلع في سوق “البيل” في أربيل مساء 27 شباط/فبراير، وقالت إنه دمر أكثر من ألف محل تجاري. كما زعم التنظيم أنه ينفذ أنشطة مماثلة في كركوك وشمال سوريا.