وكالات – تتناول هذه المقالة الوضع السياسي في إس*رائي*ل في ظل الحرب مع غ*ز*ة، حيث يستمر زعيم حزب أزرق أبيض، بيني غانتس، في توجيه انتقادات حادة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مع دعوته للتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن.
انتقادات غانتس لنتنياهو
جدد غانتس انتقاداته لنتنياهو بعد اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن. وأكد أن الاقتراح الذي عرضه للحصول على “شبكة أمان سياسية” يحظى بدعم واسع في الكنيست وبين الجمهور الإ*سر*ائي*لي. يأتي هذا في وقت يتهم فيه النواب المعارضون نتنياهو بعرقلة الاتفاقات المتعلقة بالرهائن للحفاظ على ائتلافه اليميني.
محاور الحرب وموقف نتنياهو
موقف نتنياهو كان ثابتًا حيث أكد على ضرورة مواصلة القتال حتى تحقيق الأهداف المطلوبة، خصوصًا القضاء على ح*ما*س. ولقيت هذه الاستراتيجية انتقادات واسعة من غانتس، الذي أشار إلى أن إبقاء القوات الإ*سر*ائي*لية في منطقة الحدود الجنوبية ليس ضروريًا لأسباب أمنية، ويجب أن لا يكون عقبة أمام التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن.
التحليل الإعلامي حول الوضع السياسي
كتب تال شنايدر، المعلق السياسي، في صحيفة “تايمز أوف إس*رائي*ل” عن أهمية موقف نتنياهو تجاه طلبات اليمين المتطرف، مشيرًا إلى أن بقاءه في السلطة يعد أولوية بالنسبة له. الحكومة الحالية هي الأكثر قومية ودينية في تاريخ إس*رائي*ل، وقد انعكست سياساتها في تعزيز الاستيطان وإصلاح النظام القضائي.
الدخول في الحكومة وتغير المواقف
انضم غانتس إلى الحكومة بعد الهجوم الذي شنته ح*ما*س في 7 أكتوبر، ولكن انسحابه في يونيو الماضي جاء بعد اتهام نتنياهو بالمماطلة في الحرب بينما لا يزال الرهائن محتجزين. وقد حذر غانتس من عواقب هذه السياسية واستلزم الأمر التفاوض مع ح*ما*س، التي كانت وراء مق*ت*ل 1200 شخص في الهجوم.
الجهود الدولية والمأزق الذي يواجهه نتنياهو
واجهت إس*رائي*ل تحديات على المستوى الدولي، حيث اتُهمت بارتكاب إبادة جماعية، بينما يواجه نتنياهو مذكرة اعتقال دولية. ومع ذلك، يبقى حلفاؤه في اليمين أمام مأزق مشابه، مما قد يدفعهم للدخول في صفوف المعارضة في حال إجراء انتخابات مبكرة.
ختامًا، الوضع السياسي الإ*سر*ائي*لي يتسم بالتوتر، حيث يتزايد الضغط على نتنياهو لتقديم تنازلات تتعلق بالرهائن وسط انتقادات متصاعدة من المعارضة والشركاء الدوليين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
