اخبار منوعة

مانشستر يونايتد يعود للإنتصارات برباعية شيفيلد تريند – Trends

مانشستر يونايتد يعود للإنتصارات برباعية شيفيلد :

10 نقاط تستحق الدراسة في الجولة 34 من الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي

كلفت حالة تسلل ضيقة كوفنتري سيتي مكانا في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بعد عودة رائعة أمام مانشستر يونايتد، لكن المدرب مارك روبينز قال إنه فخور بلاعبيه بعد الخسارة بركلات الترجيح. أصبح العمود الفقري لأرسنال موضع شك بعد خسارتين متتاليتين أمام أستون فيلا وبايرن ميونيخ، لكن فريق المدرب ميكيل أرتيتا رد على المشككين بفوزه 2-0 على ملعب ولفرهامبتون واندرارز، ليظهر أن كفاحه من أجل الفوز باللقب لم ينته بعد. استمتع ترينت ألكسندر أرنولد بعودة لا تُنسى في أول مباراة له مع ليفربول منذ أكثر من شهرين بعد إصابة في الركبة. وسجل الدولي الإنجليزي هدفا رائعا من ركلة حرة ليساعد الفريق في استعادة آمال الفريق في الفوز باللقب. وتستعرض صحيفة الغارديان هنا 10 نقاط تستحق الدراسة في الجولة 34 من الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي:

مانشستر يونايتد يمرر

ديباي تألق مع أستون فيلا أمام بورنموث وسجل هدفا (با)

رياح ويمبلي قوية

وبدلا من الفوضى التي اعتاد عليها مانشستر يونايتد، سيطر الفريق بشكل كامل على مجريات المباراة أمام كوفنتري سيتي خلال الـ70 دقيقة الأولى، ولم يسمح للاعبي الفريق المنافس إلا نادرا بتهديد مرماهم. ولكن بعد ذلك انهار مانشستر يونايتد بالكامل في حالة من الفوضى. وتقدم مانشستر يونايتد بنتيجة 3-0، لكنه انهار تماما بعد الدقيقة 70 واستقبلت شباكه ثلاثة أهداف متتالية، حتى أن كوفنتري سيتي سجل الهدف الرابع في الوقت المناسب، لكن تقنية VAR أنقذت مانشستر يونايتد عندما ألغت الهدف بداعي التسلل. ليقرر الفريقان اللجوء إلى ركلات الترجيح. أهدر كاسيميرو ركلة الجزاء الأولى لمانشستر يونايتد، وبدا وكأن القدر أراد مكافأة كوفنتري سيتي، لكن أندريه أونانا ارتقى إلى مستوى المناسبة وتفوق وأنقذ ركلتي جزاء ليقود فريقه إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وينقذ المدرب الهولندي إيريك تين هاج. من… الإقالة، على الأقل في الوقت الحالي. (كوفنتري سيتي 3-3 مانشستر يونايتد / 2-4 بركلات الترجيح/).

مساء الخير مارك روبنز

ووُصفت المباراة بين مانشستر يونايتد وكوفنتري سيتي بأنها “ديربي مارك روبينز”، على اسم مدرب كوفنتري سيتي، لكن الرجل نفسه قال بحزم: “الأمر لا يتعلق بي”. لكن بعد الأداء القوي الذي قدمه كوفنتري سيتي في مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، كان الأمر كله يتعلق بالتأكيد بروبينز الذي بدأ المباراة بشكل تكتيكي سيئ عندما قرر الاعتماد على خمسة لاعبين في الخط الخلفي، وهو ما منح ديوجو دالوت مساحة. يكفي تحركًا ويشكل تهديدًا كبيرًا على مرمى كوفنتري سيتي، بل وسمح لمانشستر يونايتد بالسيطرة الكاملة على الأمور. ومع بداية الشوط الثاني، صحح روبينز خطأه وغير من طريقة اللعب ليعتمد على أربعة لاعبين في الخط الخلفي. وأدى هذا التغيير التكتيكي إلى تحول كبير في أحداث المباراة، حيث سمح لكوفنتري سيتي بتقديم أداء أفضل، لكنهم لم يسجلوا بل واستقبلت شباكهم هدفا ثالثا. وحافظ روبينز على ثقته في نفسه وفي فريقه، وأجرى تبديلات ذكية. وكان الحظ حليف فريقه وسجل هدفين في غضون 10 دقائق، وهدفا آخر في الدقيقة 95. واستمرت هذه الحكاية الخيالية وكان كوفنتري سيتي قريباً من الفوز بالمباراة عندما سجل الهدف الرابع لولا تقنية VAR التي ألغاها بداعي التسلل. كوفنتري سيتي خسر المباراة بركلات الترجيح، لكنه فاز بقلوب الملايين بسبب الروح القتالية العالية التي لعب بها، وهذه هي المتعة التي تعودنا عليها دائما في مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي.

جاكسون يفتقر إلى الثقة

في الأوقات الحاسمة

في تشيلسي، يتنافس صف طويل من اللاعبين على تنفيذ ركلات الجزاء التي يحصل عليها الفريق عندما يتقدم الفريق بنتيجة 4-0، لكن من الصعب اكتشاف القدرة على تحمل المسؤولية عندما تكون المخاطر أكبر! على سبيل المثال، لم ينزعج أي لاعب من تشيلسي من كول بالمر عندما قرر تنفيذ ركلة الجزاء المحتسبة لفريقه في الوقت بدل الضائع ضد مانشستر يونايتد، لأنه لا يوجد الكثير من اللاعبين القادرين على تحمل الضغط في اللحظات الكبيرة. ناهيك عن أن تشيلسي فعل الكثير من الأشياء الجيدة في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد مانشستر سيتي. ورغم أن مانشستر سيتي لم يكن في أفضل حالاته، إلا أنه يملك الخبرة الكافية لحسم مثل هذه المباريات. على النقيض من ذلك، وجد تشيلسي نفسه يخسر بنفس الطريقة مرة أخرى في الوقت القاتل، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى فشل نيكولاس جاكسون في إظهار سبب اعتقاده أنها فكرة جيدة أن يحاول تنفيذ ركلة الجزاء بدلاً من بالمر في فوز تشيلسي على… إيفرتون. مع ستة نظيفة. أين كانت هذه الثقة اللامحدودة أمام مانشستر سيتي؟ حصل جاكسون على العديد من الفرص السهلة، وأهدرها كلها، ومن المؤكد أن الأمر كان سيختلف كثيرًا لو أتيحت مثل هذه الفرص للاعب مثل بالمر. (مانشستر سيتي 1-0 تشيلسي).

مويز ومرارة الهزيمة بخماسية أمام كريستال بالاس (رويترز)

عاد منافسو المدينة إلى المسار الصحيح

كما كان الحال مع أرسنال، كان على ليفربول ببساطة أن يفوز في نهاية هذا الأسبوع، وقد فعلوا ذلك، بفوزهم على فولهام 3-1. وأجرى مدرب الريدز، يورغن كلوب، العديد من التغييرات في تشكيلة فريقه، وحقق المطلوب وفاز بالثلاثية التي سجلها كل من ترينت ألكسندر أرنولد، ورايان جرافينبرج، وديوجو جوتا. وبهذه النتيجة، وبالإضافة إلى نتيجة مباراة أرسنال، لا يزال السباق على لقب الدوري الإنجليزي ساخنا. يفترض معظم الناس أن مانشستر سيتي حسم صراع اللقب، وتتفق شركة أوبتا كمبيوتر مع ذلك، إذ من المرجح أن يفوز مانشستر سيتي باللقب بنسبة 62 بالمئة، مقابل 22 بالمئة لأرسنال، و16 بالمئة لليفربول. ومع ذلك، يحتل مانشستر سيتي حاليًا المركز الثالث في جدول الترتيب (مع مباراة مؤجلة)، بنفس عدد الانتصارات التي حققها ليفربول وأقل بمباراة واحدة من أرسنال. لكن مباريات مانشستر سيتي المقبلة لن تكون سهلة. هل ما زال الكثيرون يعتقدون أن الصراع على لقب الدوري قد حسم من الآن فصاعدا؟ (فولهام 1-3 ليفربول).

دفاع أرسنال يصمد من جديد

يتطلع أرسنال إلى التعاقد مع مهاجم جديد هذا الصيف – ألكسندر إيساك وإيفان توني من بين المرشحين – لكن خط دفاع أرسنال ربما يكون السبب الرئيسي وراء استمرار الفريق في البحث عن لقب الدوري حتى الآن. وسجل أرسنال بقيادة المدرب الإسباني الشاب ميكيل أرتيتا ست مباريات متتالية بشباك نظيفة خارج أرضه بفوزه على ولفرهامبتون بهدفين دون رد يوم السبت الماضي. وقدم بن وايت أداء رائعا في الجوانب الهجومية على ملعب ولفرهامبتون، وظهر خط دفاع أرسنال بالكامل في مستوى متميز للغاية. لكن المهمة ستكون أصعب بكثير في المواجهات المقبلة. وقال ويليام صليبا: “إذا أردنا الضغط على منافسينا، فعلينا أن نبذل قصارى جهدنا. نعلم أن الأمر سيكون صعبًا، ولكننا مستعدون لذلك. علينا أن نضغط ونقدم كل ما لدينا”. (ولفرهامبتون 0-2 أرسنال).

ماتيتا يختتم فوز كريستال بالاس في خمس مباريات على وست هام (BA)

يظهر اصطدام الرؤوس

تحول ثقافي في اللعبة

وحدث تأخير في الوقت بدل الضائع عندما اصطدم بيتو ومورجان جيبس ​​وايت ببعضهما البعض في الهواء، مما ترك مهاجم إيفرتون فاقدًا للوعي على أرض الملعب.

وسرعان ما نزل أفراد الطاقم الطبي من الفريقين إلى أرض الملعب لمساعدة اللاعبين وكان لديهم الوقت الكافي لتقييم مدى خطورة الإصابة. وتمكن غيبس وايت من العودة لإكمال المباراة، لكن من الواضح أن بيتو كان بحاجة لمزيد من الرعاية. في المباريات بين الأندية التي تكافح من أجل تجنب الهبوط، يُنظر دائمًا إلى النتائج على أنها أهم شيء، لكن صحة اللاعبين يجب أن تكون لها الأولوية دائمًا. تطورت الرياضة على مر السنين من حيث العلاج الطبي لإصابات الرأس، وبعد اتخاذ كافة الاحتياطات وتأجيل المباراة لمدة ثماني دقائق، تم وضع بيتو على نقالة ونقله بعيدًا، معطيًا إبهامه لطمأنة المشجعين عند مغادرته. وتوجه إلى المستشفى كإجراء احترازي. من المحتمل أن يحتاج بيتو إلى الخضوع لبروتوكول الارتجاج، وقد يغيب عن بعض المباريات الحاسمة، لكن ما حدث هو علامة على أن كرة القدم في بعض الأحيان تحصل على أولوياتها بشكل صحيح. (إيفرتون 2-0 نوتنجهام فورست).

بيرج يعمق جراح شيفيلد يونايتد

عندما باع شيفيلد يونايتد ساندر بيرج إلى بيرنلي مقابل 12 مليون جنيه إسترليني في الصيف الماضي، كان العديد من لاعبي شيفيلد يونايتد قلقين بشأن إمكانية الهبوط السريع إلى الدرجة الثانية. وبات هذا الأمر شبه مؤكد بعد خسارة الفريق على أرضه السبت الماضي 4-1 أمام بيرنلي بقيادة المدرب الشاب فينسنت كومباني، وهي النتيجة التي زادت الطين بلة على ملعب شيفيلد يونايتد. كان بيرج أفضل لاعب في الملعب. ورغم أن بيرنلي أصبح قريبا من منطقة الأمان ولم يخسر سوى مرة واحدة في آخر سبع مباريات، إلا أنه سيخوض سلسلة من المباريات الصعبة خلال الفترة المقبلة، وستكون مبارياته الأربع الأخيرة أمام مانشستر يونايتد. نيوكاسل يونايتد، توتنهام، ونوتنجهام فورست. وقال كومباني بأمر واقع: “آمل أن نتمكن من الصمود حتى النهاية”. وإذا حدث الأسوأ وهبط بيرنلي، فإن الأمل هو أن يتمكن مجلس إدارة النادي من الاحتفاظ بالمدرب البلجيكي ومقاومة جميع العروض المقدمة إلى بيرج. (شيفيلد يونايتد 1-4 بيرنلي).

يؤكد واتكينز وسولانكي قيمتهما

إذا كانت المباراة التي أقيمت بين أستون فيلا وبورنموث على ملعب فيلا بارك بمثابة اختبار لاختيار بديل هاري كين في تشكيلة إنجلترا لنهائيات كأس الأمم الأوروبية المقبلة، فقد أظهر كل من أولي واتكينز ودومينيك سولانكي ما يمكن أن يقدمه مع الأسود الثلاثة. بقيادة جاريث ساوثجيت. وبينما تم استبعاد إيفان توني من تشكيلة برينتفورد في مباراتهما أمام لوتون تاون، تألق كل من واتكينز وسولانكي في المباراة التي فاز فيها أستون فيلا على بورنموث بثلاثة أهداف مقابل هدف. اختير واتكينز أفضل لاعب في المباراة، وصنع هدفين لموسى ديابي وليون بايلي، ليصبح هداف الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. ولم تسنح لسولانكي الكثير من الفرص، لكنه حافظ على هدوءه ليسجل من ركلة جزاء في مرمى حارس أستون فيلا الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، المعروف ببراعته في التصدي لركلات الجزاء، مسجلا هدفه الثامن عشر هذا الموسم. ويمكن لساوثجيت الاختيار بين لاعبين يقدمان مستوى رائعا حاليا، وهما واتكينز وسولانكي. (أستون فيلا 3-1 بورنموث).

ولا يزال مويز يعاني من الطريقة التي يلعب بها

أحيا منشور على وسائل التواصل الاجتماعي لوست هام هذا الأسبوع ذكرى الراحل جون ليال، مدرب وست هام السابق الذي كان آخر مدرب يقود النادي إلى الكأس، في احتفال عالمي كبير. في المستقبل، ربما تتذكر جماهير النادي ديفيد مويز باعتزاز، حتى لو لم يكن المنتقدون مقتنعين تماما بذلك. ولعل السبب في ذلك يعود إلى السمات الصارمة التي يتمتع بها مويس. خلف الكواليس، قد يكون المدرب الاسكتلندي ودودًا، لكنه لا يريد الكشف عن أشياء كثيرة علنًا. وبالمثل، فإن أسلوبه في كرة القدم لا يتناسب مع الطريقة التي من المفترض أن يكون عليها وست هام. ورغم أن فريقه يضم العديد من اللاعبين الموهوبين – لم يقدم لوكاس باكيتا وإدسون ألفاريز أداءً جيدًا في كريستال بالاس – إلا أنه غالبًا ما يلعب بطريقة دفاعية بحتة ولا يستغل القدرات الهائلة لهؤلاء النجوم.

دوكو يشارك سيلفا فرحته بتسجيله هدف فوز السيتي على تشيلسي (رويترز)

Wesa وMbeumo ثنائي قاتل

تلقى يوان ويسا الكثير من الإشادة بعد أدائه القوي خلال المباراة التي فاز فيها برينتفورد على لوتون تاون بخمسة أهداف مقابل هدف على ملعب لوتون تاون، بعدما وضع الضيوف على طريق الفوز بتسجيله هدفين رائعين، لكن بريان مبيومو أيضا يستحق إشادة مماثلة بعد أن قدم أداء استثنائيا. وكان بإمكان مبيومو أن يصنع ثلاثة أهداف في تلك المباراة. سجل ويسا 10 أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وهو أفضل رصيد له من الأهداف في موسم واحد بالدوري، في حين أن مبيومو على بعد هدف واحد فقط من الوصول إلى التسعة التي سجلها الموسم الماضي. في الواقع، كلا اللاعبين يستحقان إشادة كبيرة لقدرتهما على تعويض غياب إيفان توني.

لكن ضد لوتون تاون، كان مبيومو هو من تفوق في اللعب المفتوح، حيث تحرك ببراعة في المساحات الفارغة بين الخطوط وقام بتمريرات قاتلة، مما أبعد المدافعين عن مواقعهم الأصلية. وقال مدربه توماس فرانك بعد ذلك: «الثلاثي الهجومي اليوم كان رائعاً»، وخص بالذكر أيضاً كين لويس بوتر الذي كان نشيطاً للغاية ويتحرك في كل مكان. (لوتون تاون 1-5 برينتفورد).

* خدمة الجارديان

ملاحظة: هذا الخبر مانشستر يونايتد يعود للإنتصارات برباعية شيفيلد تم نشره أولاً على (مصدر الخبر)  ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من المصدر.

ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!