عمران خان قَلِقّ من رد الفعل على اعتقاله ويؤكد أنه سيكون هناك رد فعل قوي في حالة إغتياله

قبل ساعات من مثوله أمام المحكمة التي أصدرت أوامر بالقبض عليه ، أمر رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان بتشكيل لجنة لقيادة حزبه في حال اعتقاله. وأضاف من خارج منزله في لاهور قبل توجهه إلى إسلام أباد في ساعة مبكرة من صباح السبت ، “لقد شكلت لجنة ستتخذ قرارات مرة واحدة إذا كنت داخل السجن”.

وقال أيضا إن “هناك 94 قضية مرفوعة ضده” ، مؤكدا في الوقت ذاته أنه “لا داعي لاعتقاله الآن ، لأنه أفرج عنه بكفالة في جميع قضاياه” ، بحسب رويترز.
إذا أدين في القضية ، فقد يواجه خان تنحية من الترشح في الانتخابات المقرر إجراؤها في نوفمبر.

إضافة إلى ذلك ، أوضح خان ، الذي تعرض سابقًا لمحاولة اغتيال ، أن حياته مهددة أكثر مما كانت عليه في الماضي ، مشيرًا إلى قلقه من رد الفعل على اعتقاله أو أي محاولة لاغتياله.
وقال إن للجيش دور في عزله من السلطة بعد توتر العلاقات مع قائد الجيش السابق الجنرال قمر جاويد باجوا الذي تقاعد في نوفمبر تشرين الثاني. وأضاف أن القائد الجديد ، العماد عاصم منير ، كان يتبع نفس السياسة.

ألقت الشرطة الباكستانية القبض على عدد من أنصار خان اليوم. وأضاف أنه تم شن حملة أمنية على مقر خان في لاهور.
وأوضح محامي رئيس الوزراء الباكستاني السابق أن خان سيمثل أمام المحكمة يوم السبت لنزع فتيل مواجهة حامية بين أنصاره وقوات الأمن التي حاولت اعتقاله لتهربه من تنفيذ الإجراءات القانونية.

وأعلن محاموه ، الجمعة ، تعليق مذكرة التوقيف الصادرة بحقه ، مما يمهد الطريق لإنهاء حصار منزله الذي شهد مواجهات دامية بين أنصاره والشرطة مطلع الأسبوع.
يشار إلى أن عمران خان أطيح به في أبريل 2022 إثر مذكرة لسحب الثقة ، ويواجه عشرات القضايا القانونية في إطار سعيه للعودة إلى السلطة.

وصدرت مذكرة التوقيف أيضًا بعد أن فشل في المثول أمام المحكمة في إسلام آباد في 11 مارس للرد على اتهامات بأنه لم يعلن عن جميع الهدايا الدبلوماسية التي تلقاها خلال فترة عمله وكسب أموالًا منها ببيع بعضها ، وهو ما ينفيه.
أدت محاولات الشرطة للقبض على نجم الكريكيت السابق البالغ من العمر 70 عامًا إلى اشتباكات مع أنصاره الذين تجمعوا خارج منزله في مدينة لاهور بشرق البلاد.

قد تكون أيضا مهتما ب:

تدين مصر محاولة اغتيال عمران خان وترحب بالاتفاق على وقف الأعمال العدائية في إثيوبيا

عمران خان يطمئن أنصاره بعد محاولة اغتيال فاشلة