“عاصمة المستقبل”.. مشروع تخرج يبرز جمال العاصمة الإدارية

“عاصمة المستقبل” هو الاسم الذي أطلقته المهندسة آلاء أيمن جمال على مشروعها النهائي بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان. وهي عبارة عن جدارية فسيفسائية للعاصمة الإدارية. فهو مزيج بين الحاضر والماضي ومدى أناقة التصميم المعماري والبحيرات الصناعية وناطحات السحاب في العاصمة والبنية التحتية المتطورة. وهذا يشير أيضًا إلى مستقبل الاستثمارات حيث تعتبر مصر وجهة استثمارية عالمية.

وعن تفاصيل المشروع قال علاء لـ«اليوم السابع»: «المشروع النهائي سيكون فردياً. كل شخص يختار المكان الذي يريد العمل فيه ويقوم أولا بوضع فسيفساء هناك، قمت برسم لوحة عن أحد الفنانين التشكيليين في قسمنا وقد أعجبت بالدكتور. وقرر سيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، وضع اللوحة في حي الوزارات بالعاصمة الإدارية، وبالفعل ذهب إلى العاصمة الإدارية والتقى بوزير التعليم العالي محمد أيمن عاشور، وأشاد بلوحتنا.

وأضافت: “أما بالنسبة للوحة الفسيفساء لمشروعي النهائي الذي يحمل عنوان “عاصمة المستقبل”، فقد جاءتني الفكرة عندما زرت العاصمة الإدارية لأول مرة وشاهدت جمال التصاميم الذي لم أتخيله”. أن تكون هكذا. في كل مرة يقول أحد كلمة “عاصمة” أمامنا نظن أنها مجرد صحراء، لكن عندما جئت لأول مرة أذهلتني التصميم المعماري للعاصمة بفكرة جديدة وتصميمات عالمية منتهية عندما زرتها مرة أو مرتين، وأحببت أن يعرف الناس عنها المزيد، وأحببت تجسيدها في جدارية توضح وتشرح تفاصيل المدينة التي التقطتها، بدأت بزيارة العاصمة وتصويرها، التقطت صورة لكل منها مكان وقدم بعض الرسومات. اخترت لوحة الألوان وركزت على فكرة تكرار الأبراج بأحجام مختلفة توحي بتطور سريع ومختلف. كان مشروعي عبارة عن فسيفساء زجاجية على الخشب.

وعن تفاصيل اللوحة قال علاء: “بدأت باختيار الزجاج الشبحي المستورد والظلال الزجاجية المطابقة لمحاذاة الأبراج. أول ما رأيته هو البرج الأيقوني، أطول برج في أفريقيا، وقمت بجمع مثل هذه الأبراج في العاصمة، واستخدمت عنصر الجبل في المشروع لأن العاصمة بأكملها كانت صحراء والأبراج المجاورة لذلك الجبل تقف على ارتفاع تندمج الماضي والحاضر” وتمثل البحيرة النهر الأخضر في العاصمة، وهي متصلة ليس فقط بالمباني والأبراج، بل أيضًا ببيئة معيشية متكاملة مع خدمات ووسائل نقل مريحة وحديثة ومميزة مثل القطار الأحادي الذي يوفر فتاة عنصرًا يدل على الحياة والتعليم والأمن.”