طرد موظف من العمل أثناء منتصف الليل ويحصل على تعويض 48 ألف دولار.. اعرف السبب
فاز رجل صينى طرد من العمل بسبب نومه لمدة ساعة بعد العمل لساعات متأخرة فى اليوم السابق بقضيته وحصل على تعويض بقيمة 350 ألف يوان أى 48 ألف دولار، ما أثار مناقشات حية بين مستخدمى الإنترنت الصينيين، الرجل الذى تم تحديده باسم تشانغ، والذى لم يتم الكشف عن عمره، عمل كمدير قسم فى شركة كيميائية فى تايكسينج، مقاطعة جيانغسو فى جنوب شرق الصين، وقد كرس عقدين من الخدمة للشركة.
فى وقت سابق من هذا العام، تم فصل تشانغ بعد أن التقطته كاميرات مراقبة الشركة وهو نائم على مكتبه بعد قيادة مرتبطة بالعمل امتدت حتى منتصف الليل فى الليلة السابقة، بحسب ما ذكر موقع scmp.
بعد أسبوعين من الحادث، أصدر قسم الموارد البشرية فى الشركة تقريرا يفيد بأن تشانغ تم ضبطه نائما فى العمل بسبب الإرهاق، وهى الوثيقة التى وقعها تشانغ.
وبحسب سجل محادثة على تطبيق WeChat تم تداوله على الإنترنت، سأل أحد موظفى الموارد البشرية: المدير تشانغ، كم من الوقت غفوت فى ذلك اليوم” فأجاب: “حوالى ساعة أو نحو ذلك”.
وفى وقت لاحق، بعد التشاور مع نقابة العمال، أصدرت الشركة إشعارا رسميا بالفصل إلى تشانغ، مشيرة إلى انتهاك خطير للوائح الشركة.
وجاء فى الإشعار: “الرفيق تشانغ، انضممت إلى الشركة فى عام 2004 ووقعت عقد عمل مفتوح. ومع ذلك، فإن سلوكك المتمثل فى النوم أثناء العمل يشكل خرقا خطيرا لسياسة الشركة الانضباطية التى لا تتسامح مطلقا وبالتالى، وبموافقة النقابة، قررت الشركة إنهاء عملك، وإنهاء جميع العلاقات العمالية بينك وبين الشركة”
ونظرًا لاعتقاده أن الفصل كان غير عادل، رفع تشانغ دعوى قضائية على الفور ضد الشركة، وفى تقييم القضية، أقرت المحكمة أنه فى حين يحق لأصحاب العمل إنهاء العقود بسبب انتهاك اللوائح، يجب أن تلتزم مثل هذه الإنهاءات بشروط محددة، بما فى ذلك التسبب فى خسارة كبيرة.
وأوضح جو تشى، القاضى فى محكمة تايكسينج الشعبية: “كان النوم أثناء العمل مخالفة لأول مرة ولم يسفر عن ضرر جسيم للشركة”
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.