طبول الحرب الكونية الثالثة تدق ، وآراء الدين والسياسة بها

الكاتب: وردااسحاق
طبول الحرب الكونية الثالثة تدق ، وآراء الدين والسياسة بهاطبول الحرب العالمية الثالثة تدق ومن لا يسمعها فهو أصم ” هنري كيسنجر “لنبدأ أولاً ونقول بأن لكل مادة بداية ونهاية . فلو أخذنا رأي العلم فنقول : أن الكون كله بدأ ككتلة كثيفة وحارة أنفجرت وأمتدت عبر الزمن وأن ذلك حدث قبل 13.7 مليار سنة ، لذا يتغير الكون ويفقد حرارته . وحسب نظرية الدوي العظيم للفيزياوي فريد هويل .  لهذا العالم أذاً تاريخ وتطور وتاريخ لنهايتة ، وكما قال العالم الروسي جورج غاموف ( 1904-1968) منذ ثلاثينات القرن الماضي ، بأن للكون عمراً محدداً وليس أزلياً . وهذا ما يتفق مع رأي الدين حيث يؤكده الرسول بطرس في”  رسالته الثانية 3: 10-12″ ( … فتزول السماوات في ذلك اليوم بدوي قاصف تنحل العناصر مضطرمة تحترق الأرض بما فيها من الأشياء المصنوعة … وتستعجلون مجىء يوم الله، …).
سيستخدم الأنسان كل ما يمتلك من الأسلحة بعد أن يفقد قادة هذا العالم رباطة جأشهم فتنطلق تلك الأسلحة المدمرة من مخابئها لكي ترى النور فتستعمل بكل قوة وبدون رحمة . لهذا وصف الكتاب المقدس نهاية العالم على شكل مراحل يمر بها هذا العالم فيقول ، بأننا سنسمع بحروب وأخبار حروب … وتنقلب أمة على أمة ومملكة على مملكة … من هذه المقدمة سندخل الى متن الموضوع .هل ستكون الحرب العالمية الثالثة بداية لنهاية العالم ؟ الحرب العالمية الثالثة كما يتوقعها خبراء السياسة ستكون شديدة القسوة ولا تقاس بالحروب السابقة من حيث أمكانية التدمير والدقة والسرعة بسبب تطوير الآلة العسكرية والتكنولوجية ودقة الأستمكان والتهديف . في العالم اليوم خزين لأكبر ترسانة عسكرية متطورة . والخزين العالمي يكفي لتدمير العالم مرات عديدة .نسأل أولاً عن مكان وزمان وقوع المعركة ، وما هي الأطراف التي ستشارك فيها ، وما هي الخسائرعلى مستوى العالم ؟علماء السياسة يقرأون الأحداث كل يوم ويدرسونها أضافة الى أتكالهم على النبؤات الموجودة في الكتاب المقدس وعلى ضوء تلك القراءات يحددون زمان ومكان المعركة . الحرب القادمة ستكون الفاصلة والخاتمة ولن تكون تقليدية بل شرسة ومدمرة وسريعة يموت فيها مئات الملايين أو قد يصل الحد الى مليارات الق*ت*لى والجرحى . أما الفُرق المشاركة فتتكون من المعسكر الشرقي الذي تقوده الأتحاد السوفيتي الجديد المتكون من روسيا ( الدب الروسي ) والصين ( التنين الصيني ) ستتحالف الأمم الوثنية ضد أورشليم  (التي هي رمزالكنيسة ) في نهاية العالم والمتمثلين بقوم جوج وماجوج ” طالع حز 38 و 39 “. كتب الرائي يوحنا عن ذلك التحالف قائلاً ( فاذا انقضت ألف السَّنًة ، يُطلق الشيطان من سجنه فيسعى في أغواء الأمم التي في زوايا الأرض الأربع ، أي يأجوج ومأجوج ، فيجمعهم للقتال ، وعددهم عدد رمل البحر . فصعدوا رحبة البلد وأحاطوا بمعسكر القديسين بالمدينة المح*بو-بة ” أورشليم ” …) ” رؤ 20 : 7 – 9 ”   وستشترك الدول العربية والأسلامية مع المعسكر الروسي وذلك لأحتلال أسرائيل لأكبر قدر من الأراضي العربية بسبب التهديد القائم حولها من الدول العربية المحيطة ذات النظام الأسلامي الراديكالي والتي تسعى الى تحرير فلسطين من اليهود وقد يقوم اليهود بتهديم الأقصى لأعادة بناء هيكل سليمان مما يؤدي الى أنتفاضة عربية وأسلامية كبيرة .أما الجبهة الغربية فهي أميركا والأتحاد الأوربي الذي وَحَّدَ كيانه بحلف واحد لكي يكون متماسكاً وقوياً أستعداداً للمواجهة . أرض المعركة فستقع حسب المعلومات المدونة في الكتاب المقدس في أكثر من سفر في أرض أسرائيل وتحديداً في منطقة هرجدون الواقعة على بعد 90 كم شمال أورشليم و30 كم جنوب الحيفا . كلمة هرمجدون عبرية تتكون من مقطعين ( هر ) يعني الجبل و( مجدون ) فيعني الوادي . في موقع هرمجدون حدثت معارك ذكرها الكتاب المقدس كأنتصارات باراك على الكنعانيين ( قض 15:4) وجدعون على المديانيين ( قض7 ) وفي المكان ذاته مات الملك شاول (1 صم 4:31 ) والملك هوشع ( 2 مل 23 : 29- 30 ) وهناك ستقع الحرب العالمية الأخيرة . معركة هرمجدون هي من النبؤات التي لم تحصل لحد الآن والمدونة في سفر الرؤيا 16:16 . وكذلك يسمي الكتاب المقدس هذه المعركة ب ( يوشافاط ) حسب نبؤة يوئيل النبي ” 2:4 ” ( أجمع جميع الأمم وأنزلهم الى وادي يوشافاط وأحاكمهم هناك …)في هذا المكان ستدق أبواق الحرب وتبدأ الحرب الكونية الأخيرة وتبدأ علامات الساعة كما ذكر في “يوء  2 : 1-2  ” ( أنفخو في البوق في صهيون وأهتفوا في جبل قدسي وليرتعد جميع سكان الأرض فأن يوم الرب آت وهو قريب يوم ظلمة وديجور يوم غيوم وغمام مظلم . كما ينتشر على الجبال شعب كثير مقتدر لم يكن له شبيه منذ الأزل ولن يكون له من بعد الى سني جيل وجيل ) الغاية من النفخ في البوق كتابياً هو للتجمع ليوم الدينونة الأخير والنافخين به هم الملائكة  . ( طالع مت 24 :31 و 1تس  16:4 ) .  كيف تظهر ملامح الحرب ؟ يقول المحللون السياسيون بأن روسيا ستحتل القدس عبر الأراضي السورية حليفها الأكبر الصين وها نحن اليوم نسمع بالتحالف الروسي الصيني السوري وأقتراب القوات الروسية من المواني السورية . فعندما تحتل روسيا أراضي أسرائيلية ستستلم أنذاراً من أميركا للأنسحاب قبل اللجوء الى أستخدام القوة ، والمعارك على الأرض ستكون مستمرة بين روسيا وحلفائها ( الصين والدول العربية والأسلامية ) ضد أسرائيل ، لن تنسحب روسيا  فيبدأ السلاح النووي والأسلحة ذات التدمير الشامل بالأنطلاق على المدن الكبرى بين الخصمين فيمحي الملايين من البشر ، أما أغلب الباقون فيصيبهم الجنون والأصابات والرعب والأمراض الأخرى ” حز 38: 22″ ( وأحاكمه بالطاعون والدم والمطر الهاطل وحجارة البرد ، وأمطر النار والكبريت عليه وعلى جيوشه وعلى الشعوب الكثيرة التي معه ، فأتعظم وأتقدس واعرف نفسي على عيون أمم كثيرة ، فيعلمون أني أنا الرب ) . الخصمين الحقيقيين دينياً هنا هما ( المخدوع أو الوحش ) الخارج من أمة العرب والمتحالف سياسياً مع روسيا والصين . فالرقم 6 هو حاصل طرح الرقم 7 من 1 والذي يرمز الى الوحش الذي يتميز بالنقص والعجز تجاه الكمال . وهكذا بالنسبة الى العدد 666 الموجود في ” رؤ 18:13 : ” سيكبر الوحش ويتوسع وينتصر ويضطهد الكنيسة على مر التاريخ ، أنه أنتصار معسكر الشر ( الأبليس ) لكنه أنتصار مؤقت . سيضرب من قبل النبي الدجال ويغلبه . أنه الخصم الثاني من أمة اليهود ويدعى بالنبي الكذاب أو النبي الدجال الذي يحاول ما بوسعه للتحكم على الأرض ويحسب نفسه المسيح ، هنا ستضطهد المسيحية في العالم والدجال يحاول أقناع المؤمنين بأنه المسيح المنتظر ، فيعمل معجزات كثيرة يؤمن به الكثيرين ولم يصده أحد . وكما ظهر ثودس وخدع كثيرين ( أع 36:5) كذلك يظهرون مسحاء دجالون لم ينقطع وجودهم في تلك الأيام المضطربة من تلك الحرب اليهودية ، فيأتون بآيات عظيمة وأعاجيب حتى أنهم يضلون المختارين لو أمكن  ” مت 24:24″ . المخدوع الخارج من أمة العرب سيحارب النبي الكذاب أي أسرائيل وحلفائها . هنا نسأل سؤال ونقول لماذا سيميل العرب والأسلام الى المعسكر الشرقي علماً بأن العرب اليوم هم مع أميركا ؟ الجواب هو لقيام أسرائيل بأحتلال أراضي عربية .  وأميركا أيضاً ستحتل آبار النفط قبل المعركة . القوة الخارجة من أمة العرب تسمى بالمخدوع أو الوحش الصاعد من الهاوية . والآخر من أمة اليهود ويدعى بالنبي الكذاب ويكنى بالدجال . الوحش يخرج ليحارب الكذاب سليل اليهودية ليق*ت*له … لكن الكذاب سيستطيع بمكره وقدرته أن يخدع الوحش وطويه تحت رايته ، أي يحتله . هنا نشير بأن المعركة بينهما ستبدأ قبل أشتراك الدول العظمى فستحتل أسرائيل أراضي عربية واسعة . أيام سيطرة وحكم الدجال تكون قليلة وبعده سيجتمع ملوك الأرض للحرب .المشتركون في أرض المعركة سيعدون مئات الملايين والمتجهون صوب هرمجدون . والقنابل المدمرة ستطلق لكي تدمر الأرض وحسب المعلومات المدونة في الكتاب المقدس بأن الأرض ستدمر بالنار قبل الساعة ، أي بالأسلحة النووية المدمرة وأخيراً سيهزم جيش مسيح الدجال والله سيهلك كل الأشرار طالع ( أم 2: 21-22 و 2 تس 1: 6-9  ) عندئذ سيعلم الجميع بأن الله القادر على كل شىء سيكون هو وكنيسته المقدسة المنتصرون وسينجوا عدد لا يحصى من المؤمنين في هذه المعركة وسيعملون تحت توجيه الله وهم يسبحون لأسمه . لابسين حللاً بيضاء ، بأيديهم سعف النخل . ( رؤ 7 : 9 -17 ) . في سفر الرؤيا نجد ثلاث شخصيات هي التنين والوحش والنبي الكذاب أي المسيح الدجال وحسب الآية ( رؤ 20:19 )النبي الدجال يعلم بمجىء المسيح الديان الذي سيدينه وسينزع منه الملك .  سيظهر النبيان الشاهدان اللذان يمهدان الطريق أمام الرب في شوارع أورشليم وهما النبي أيليا والآخرهو أخنوخ الذي لم يرى الموت وسيق*ت*ل النبيان في شوارع أورشليم لكي يموتا شهيدان معمدان بدمائهما ( أي يتعمدون بمعمودية الدم ) ” رؤ 11″ كما تعمد الشاهد الأول الذي مهد الطريق أمام الرب وهو يوحنا المعمدان الذي لم يقبل الرب أن يعمده لأنه يعلم بأنه سيتعمد بمعمودية الدم عندما يقطع رأسه . إذن إيليا هو الثاني  ، ونرى أن أخنوخ هو الشاهد على جميع أبناء الزمان الذي قبل الناموس ، والذي يبدأ من آدم والى إبراهيم ، وقد أُختطِفَ ونقل الى السماء لهذا الغرض ، وأُبقي حياً مع إيليا الذي سيشهد على جميع أبناء الزمان الثاني أي فترة الناموس ، والذي أبتدأ من إبراهيم والى السيد المسيح . والشاهدين  أُبقوا أحياء الى وقت النهاية ليشهدا للبشر ويُنبهوهم بأَنَّ المسيح  الكذاب قادم ، فعليهم الحذر .هنا لانقصد بالسماء النعيم ، لأن النعيم لا يدخله جسد قبل الموت وكما أكد لنا بولس الرسول بقوله  :  ” 53:15 قو1 ” (فلا بد لهذا الجسم القابل للأنحلال أن يلبس عدم الأنحلال . ولهذا الفاني أن يلبس خلوداً ) . كما كان يوحنا المعمدان الذي هيأ  الأجواء لظهور المسيح الاول قبل الفداء . مت (9:11 ) ، هنا ايضاً يُهيئ الشاهدان الأجواء لأعداد أذهان البشرإلى قرب ظهورالنبي الكذاب ، والأهم من هذا ، هو تهيئة الاجواء والبشر لمجىء المسيح الثاني في مجدهِ السماوي فنراهم في وقت الشهادة والتي تدوم الفا ومئتين وستين يوما ، أي ثلاثة سنوات ونصف والتي هي نفس المدة التي شهد فيها يسوع المسيح على الارض وبعدها قُتِلَ  وقام حياً ممجداً بعد ثلاثة أيام . ولكي يثبت قصد الله تجاه هذين النبيين الشاهدين ليُفهِمَ البشر بأنهما  كانا من عنده ، يشبههم بسيدهم  الفادي المسيح فيقيمهم من الموت بعد ثلاثة أيام ونصف . وكما حدثت زلزلة قيامة السيد زلزل وتدحرج الحجر عن باب القبر (متى 28 – 2). هنا أيضا تكون زلزلة عظيمة ، زلزلة قيامة الشاهدين من الاموات لأن لكل قيامة زلزلة .  لاحظ الزلزلة في حزقيال (37 : 3 – 14  بعد مق*ت*ل الشاهدان طالع زك (3:4) . ستكون كلمة الله هي السيف الذي سيقضي على الشر في الأرض فتظهر علامات السماء وتلقي بنورها على الأرض وكل العيون سترى ما يحدث . أنه نور الصليب العظيم التي ستنقشع أمامه كل الغيوم سيسطع في النفوس المعذبة ليفرح لمن كتب له الفرح . ويفزع لمن له الويل . بعدها سيظهر المسيح وتراه كل عين وتسجد له كل ركبة وينتهي زمن الشر على الأرض … سيتم ألأمساك بالمخدوع والوحش ويلقى بهما في بحيرة النار أحياء . أما بقية ملوك الأرض فسياخدون بسيف من نور في يد الرب يسوع الممتطىء على الفرس الأبيض . ” رؤ19 : 14- 15″ وتنقشع الظلمة عن الأرض وتبرأ وتشفي من كل الأوجاع وينتهي العصر القديم ليبدأ آخر جديد فيه السلام والمحبة والأيمان بالمسيح المنتصر.   تنبأ زكريا عن وعد الرب  ضد الأمم المجتمعة في هرمجدون قائلاً ( ويكون في ذلك اليوم أني أطلب اِبادة جميع الأمم الزاحفة على أورشليم . وأفيض على بيت داود وعلى سكان أورشليم روح النعمة والتضرعات ، فينظرون اليَّ . أما الذين طعنوه فأنهم ينوحون عليه كما يناح على الوحيد ، ويبكون عليه بكاءً مراً كما يبكى على البكر ، في ذلك اليوم ، يشتد النوح في أورشليم كنوح هَدَدرِمونَ في سهل مَجِدُّون . ) ” زك 12: 9 – 11 ” .  أما عن علامات مجىء المسيح الثاني فيقول الكتاب في “لو 21 : 25 – 27 ” ( ستظهر علامات في الشمس والقمر والنجوم ، وينال الأمم كرب ” أي حزن شديد ومشقة ” في الأرض ، وقلق من عجيج البحر وجَيَشانه ، وتُزهقُ ” أي تخرج من أجسادها ” نفوس الناس من الخوف ومن تَوَقعِ ما ينزل بالعالم ، لأن أجرام السماء تتزعزع ، وحينئذ يرى الناس أبن الأنسان آتيا في الغمام في تمام العزةِ والجلال ، واذا أخذت تحدثُ هذه الأمور ، فانتصبوا قائمين وارفعوا رؤوسكم لأن افتداءَكم يقترب ) . “طالع التفاصيل في مت 24 ” . الرسول بولس يوضح تلك الأيام في ” 1 قو 15: 52″ قائلاً ( في لحظة بل في طرفة عين عندما ينفخ في البوق الأخير ، فأنه سوف ينفخ في البوق . فيقوم الأموات بلا أنحلال وأما نحن فسنتغير .) .يقول يوحنا الرائي عن مجىء الرب قائلاً : (هوذا يأتي مع السحاب ، وستنظره كل عين والذين طعنوه ، وينوح عليه جميع قبائل الأرض . نعم آمين ) ” رؤ 7:1″ .الشخصيات التي تحدثت عن معركة هرمجدون1- النبي يوئيل قال في ” 2 : 1-2″ ( أنفخوا في البوق في صهيون ، أهتفوا في جبلي قدسي ، وليرتعد جميع سكان الأرض ، يوم الرب مقبل ، وهو قريب ، يوم ظلمة وغروب . يوم غيم وضباب ) .2- الواعظ الكبير بيللي غراهام قال في أحدى وعظاته عام 1977 ( أن يوم مجدو قريب ، والعالم سيتحرك بسرعة نحو المكان الواقع في الشرق الأوسط ، وأن هذا الجيل سيكون الأخير ) .3- رئيس قساوسة الكنيسة الأنغليكانية صرح قائلاً( أن المسيح سيدمر القوى المتحشدة بالملايين الخاصة بالدكتاتورالفوضوي الشيطاني ) . وهنا يقصد المعركة بين الخير والشر كما يسميها الكتاب المقدس .4- صرح الزعيم الروحي اليهودي لحركة حياد الحاخام مناحيم سيزمون عام 1991 قائلاً ( أن أزمة الخليج تشكل مقدمة لمجىء المسيح المنتظر ) .5- السياسي اليهودي تيودور هرتزل قال ( أن المسيا ظهر لي في عالم الرؤيا على صورة شيخ حسن وخاطبني قائلاً : أذهب وأعلم اليهود بأني سوف آتي عما قريب لأجترح المعجزات العظيمة وأسدي عظائم الأعمال لشعبي والعالم كله ) .6- الرئيس الأميركي رولاند ريغان صرح عام 1985 قائلاً ( أننا نكون الجيل الذي سيشهد معركة هرمجدون ) . 7- في عام 1995 صرحت منظمة حقوق الأنسان في قبرص ( توجد هيئات وجمعيات سياسية وأصولية في الولايات المتحدة والعالم تتفق في أن نهاية العالم قد أقترب ، وأننا نعيش الآن في الأيام الأخيرة التي ستقع فيها معركة هرمجدون . وهي الفاصلة التي ستبدأ بقيام العالم بشن حرب ضد أسرائيل . وبعد أن ينهزم اليهود يأتي المسيح ليحاسب أعداءهم ويحقق النصر . ثم يحكم المسيح العالم لمدة الف عام ليعيش العالم في حب وسلام كاملين ) .8- المحادثات الهاتفية بين جورج دبليو بوش مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك لأقناعه بالمشاركة في الحرب على العراق عام 2003 بحجة القضاء على يأجوج ومأجوج الظاهر في العراق وفق الكتب ( المقدشة )  وليس المقدسة ، لأنها كلمة وثنية أكدية في معبد مردوخ ، وهناك أعتقاد بأن هناك طاقات خفية كانت تعمل في أجداد العراقيين لكي يسيطروا على العالم فعليهم السيطرة على العراق لكي لا تصبح بغداد نيويورك وباريس ولندن ، هذه كانت غاية بوش من أقناع شيراك لهدف مؤازرة أميركا في غزوها للعراق لأستعمارها والسيطرة على ثرواتها ودراسة وتدمير حضاراتها  من خلال تدمير المتاحف  ووضع معسكراته كل فترة الغزو في أهم المناطق الأثرية كبابل ومناطق سومر في الجنوب للبحث عن الأسرار الخفية . لم يقتنع شيراك بما قيل له ، بل فوجىء فأصبح في حيرة من هذه الخرافات ( يأجوج ومأجوج – محور الشر – مثلث الشر – قوى الظلام – بوش تلقى وحياً من السماء لأعلان الحرب على العراق …الخ )  فرفض الأشتراك .9- أما أحمدي نجاة فقد قام مؤخراً برصف الكثير من الشوارع في طهران تمهيداً لعودة المهدي المنتظر الذي سيقود أيران للأنتصار في حرب ضد اليهود .10- أما ثعلب السياسة الأميركية ( هنري كيسنجر مستشار الأمن الأميركي ووزير الخارجية في عهد نيكسون ) فأدلى مؤخراً بحديث صحفي نادر لصحيفة ( ديلي سكيب ) اليومية في نيويورك كشف فيها مفاجآت من العيار الثقيل حول ما يجري الآن في الشرق الأوسط وفي العالم كله . وقال هذا العجوز الذي يناهز 89 سنة ، بأن ما يجري حالياً هو تمهيد للحرب العالمية الثالثة ، التي سيكون طرفها روسيا والصين من جهة وأميركا من جهة اخرى . وأضاف متوقعاً بأن روسيا والصين لن يقفا موقف المتفرج وأسرائيل تشن حرباً شرسة بكل ما اوتيت من قوة لق*ت*ل أكبر قدر من العرب . يقول كيسنجر عندما سيستيقظ الدب الروسي والتنين الصيني سيكون نصف الشرق الأوسط على الأقل قد أصبح أسرائيلياً ، بحيث ستصبح المهمة ملقاة على عاتق جنودنا الأمريكان والغربيين الأوربيين المدربين جيداً والمستعدين للدخول الى حرب عالمية ثالثة لمواجهة روسيا والصين وسيشهد سرعة زوال النظامين ومعهما أيران والتي تعتبر الهدف الأول لأسرائيل  ، من وسط ركام الحرب سيتم بناء قوة عظمى وحيدة قوية صلبة منتصرة هي الحكومة العالمية التي تسيطر على العالم  . وأضاف قائلاً : لا تنسوا أن أميركا تملك أكبر ترسانة سلاح في العالم لا يعرف عنها الآخرون شيئاً  .  في الختام نقول بأن للعالم نهاية . والأنبياء الهموا بالروح لكي يشهدوا لحقيقة نهاية العالم وظهور الديان وكما أثبتت نبؤاتهم مجيىء المسيح الأول هكذا ستثبت لنا نبؤاتهم عن مجيئه الثاني . الذي لم يتفحص نبوءات الكتاب المقدس عن كثب ويؤمن بها لا يمكنه تصديق أحداث الحرب القادمة . وثمة سبب وجيه يدعو الى الثقة أن الحرب ستتحقق بأدق تفاصيلها وحسب النبوءات . أما ساعة الصفر فيقول الرب يسوع عنها : ( فأما ذلك اليوم وتلك الساعة ، فما من أحد يعلمها ، لا ملائكة السموات ولا الأبن الا الآب وحده .) ” مت 36:24″ .   ولربنا يسوع المنتصر ،  المجد دائماً .بقلم وردا اسحاق عيسىونزرد – كندا  ..