قوة تتبع ماجد فرج شاركت في تأمين مساعدات شمال غ*ز*ة.. تضم 80 مسلحاً وتعمل بإذن الاحتلال تريند – Trends
كشفت مصادر خاصة لـ”العربي بوست”، الأحد 31 مارس 2024، أن مجموعة مسلحة تابعة لجهاز المخابرات ا*لفلس*طينية في رام الله، يقودها ماجد فرج، شاركت في تأمين دخول المساعدات إلى شمال قطاع غ*ز*ة، لأول مرة يوم السبت 30 مارس 2024. .
وبحسب المصادر فإن مدير المخابرات ماجد فرج شكل قوة أمنية مكونة من 80 مسلحا، شاركوا، بإذن الاحتلال، مساء السبت للمرة الأولى في حماية المساعدات التي وصلت إلى مفرق الكويت جنوب غ*ز*ة. مدينة.
وأشارت المصادر إلى أن عملية تأمين المساعدات، مساء السبت، تمت بعد اتفاق تم التوصل إليه بين مدير المخابرات ماجد فرج والشاباك الإ*سر*ائي*لي في مصر قبل أيام.
كما أشارت المصادر إلى أنه تم تشكيل قوة تتبع ماجد فرج جنوب قطاع غ*ز*ة، وانتقلت عبر شاحنات المساعدات إلى الشمال.
وأكدت المصادر أن قوة رام الله تعرضت لإطلاق نار، ما أدى إلى مق*ت*ل اثنين من عناصرها.
من جانبه، أكد قيادي كبير في وزارة الداخلية ا*لفلس*طينية في غ*ز*ة، لقناة الأقصى فلسطين، أن “القوة الأمنية التي دخلت يوم السبت بشاحنات تابعة للهلال المصري، نسقت تحركاتها بشكل كامل مع قوات الاحتلال”.
وقال القيادي في وزارة الداخلية، إن الشرطة ا*لفلس*طينية في رفح اعتقلت 6 من قيادة هذه القوة، ويجري العمل على استكمال الاعتقالات لجميع أفرادها.
خطة ماجد فرج
وكشفت الصحافة العبرية، خلال الأسابيع الماضية، عن تفاصيل خطة أعدتها المؤسسة الأمنية في إس*رائي*ل، ووافق عليها رئيس جهاز المخابرات في السلطة ا*لفلس*طينية ماجد فرج، لنشر آلاف من عناصر حركة فتح في قطاع غ*ز*ة.
وقالت الصحيفة إن الخطة عرضتها المؤسسة الأمنية الإ*سر*ائي*لية على المستوى السياسي، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفضها، بينما وافق عليها وزير الدفاع يوآف غالانت.
وبحسب الخطة، كان من المفترض أن يعمل رئيس المخابرات ا*لفلس*طينية ماجد فرج على نشر آلاف من عناصر فتح المؤهلين في قطاع غ*ز*ة، بعد تدريبهم في الأردن والعودة بالسلاح إلى القطاع، بحسب أحد المقترحات.
وأوضح الموقع أنه بحسب الخطة، كان الحديث عن آلاف من أعضاء فتح، يتراوح عددهم من 4 إلى 7 آلاف، على أن يتم نقل الأسماء إلى إس*رائي*ل للتأكد من عدم تورطهم في “الار*ها*ب”.
وبحسب الخطة، كان من المفترض أن يقوم ماجد فرج، الذي “يحظى باحترام واسع في إس*رائي*ل والولايات المتحدة”، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، بتعيين أعضاء مؤهلين في حركة فتح لتلقي التدريب والعمل على ضبط الأمن في غ*ز*ة.
من ناحية أخرى، أشار الموقع إلى أن شخصية ماجد فرج تتطلب منه القتال ضد حركة المقاومة الإسلامية “ح*ما*س”، مشيراً إلى أنها “هددت حياته” مسبقاً.
وتشير الخطة إلى أن أميركا ستجري تدريباً عسكرياً لآلاف من أعضاء فتح المزعومين، حيث كان من المفترض أن يقوم بتدريبهم الجنرال الأميركي مايكل وينزل.
أولاً، تم النظر في إمكانية إجراء تدريب في الضفة الغربية، مسلحاً بالعودة إلى قطاع غ*ز*ة.
رئيس السلطة ا*لفلس*طينية محمود عباس ونائبه حسين الشيخ/ رويترز
ووافق ماجد فرج على الخطة، ووقفت المؤسسة الأمنية الإ*سر*ائي*لية، وعلى رأسها وزير الدفاع يوآف غالانت، خلفها، لكن عندما عرض الأمر على رئيس الوزراء نتنياهو، رفض المبادرة، ما أثار انتقادات “لاذعة” ضده، بحسب ما نقلته وكالة رويترز. للصحيفة العبرية .
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إس*رائي*لي، دون أن تسميه، سخرية من نتنياهو، قائلا: “ربما يريد أفراد أمن من سويسرا لإدارة غ*ز*ة”. ويتوافق ذلك مع تصريح مماثل لوزير دفاع جيش الاحتلال غالانت حيث قال: “هناك من يحتاج للسيطرة على غ*ز*ة، وهذا لن يكون سويدياً، بل سيكون من فتح”.
وتواصل إس*رائي*ل الحرب، رغم صدور قرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، ورغم مثولها لأول مرة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
ملاحظة: هذا الخبر قوة تتبع ماجد فرج شاركت في تأمين مساعدات شمال غ*ز*ة.. تضم 80 مسلحاً وتعمل بإذن الاحتلال تم نشره أولاً على (مصدر الخبر) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من المصدر.
ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.
