مقالات دينية

أرسل روحك أيها المسيح فيتجدد وجه الأرض

الكاتب: مشرف المنتدى الديني

 

 

أرسل روحك أيها المسيح فيتجدد وجه الأرض

يوميات أسقف

 

Image may contain: 1 person

كل شيء يتغير في هذا العالم: المجتمعات، البشر، العلم، الإتصالات، الإعلام العالمي والمحلي.
اليوم تنهار العديد من القيم خصوصا الأخلاق. فكم في مجتمعاتنا تجارة متنوعة لكل شيء حتى للبشر وللأطفال. وهي إهانة لله الذي خلق آدم على صورته ومثاله.
كنا نستقبح ما نقرأه عن تقديم الملوك الوثنيين الأطفال قرابين للآلهة. واليوم يسحقون لأسباب عديدة. فحتى بعض الآباء والأمهات لا يريدون أطفالهم. هذا عدا الإعتداء عليهم جنسيا او عبر وسائل التواصل، وفي الحروب الأهلية، اقله ينالون الضرب في المدارس والشوارع.
وماذا اقول عن المراة
تستجدي ويتاجر بجسدها
او
الطبيعة التي تهان
سمعت ان مسؤولاً جديدا في جامعة قرر قطع الأشجار في حدائقها كي لا يختلي الطالب مع الطالبة
انه تدمير للبيئة
العالم يحتاج الى الوعي والنضوج
الخطيب والخطيبة يحتاجون الى اعداد عميق
معلموا التعليم بحاجة الى اعداد عميق
الآباء والأمهات بحاجة الى تحمل مسؤولية تربية الأولاد
هل نعلم ان رسالتنا هي هبة ذواتنا
هل يدرك المقبل على الزواج رسالته المقدسة
الكل يدعي انه متكامل عقليا ولكن السؤال لماذا المجتمع يرجع الى الوراء
اليست إرادة الخير والحق والعدالة اضعف ما يكون؟
كم منّا يتوقف ربع ساعة كل يوم ويفحص ضميره ويتأمل في ذاته وعلاقته مع اخوته وقدرته على التعايش السلمي
نحتاج الى روح التمييز بين الخير والشر
نحتاج الى تجاوز الهدف من حياتنا فقط في راحة الذات
الإنسان كائن اجتماعي لم يخلق معزولا
هو عضو في جماعة
عليه ان يحترم الحيوان والنبات وحتى الأرض امنا
التي يرقد فيها أجساد اجدادنا
كثيرا ما تصرفاتنا تدمر حياتنا بسبب عواطفنا
فلنكن حذرين من سيطرة المشاعر علينا الى حد العاطفة الجياشة
فالشرقيين عاطفيين كثيرا
لنهتم بالمثاقفة
حياتنا ليست مجرد عقود عمل مقابل مبالغ لكن عهد يعاش كل يوم
وما مشاكلنا كل يوم الا نتيجة عدم اهليتنا للعيش وفق مشيئة الله
هل علمنا ان حريتنا ليست في ان نفعل ما نشاء
لكن في حرية عمل الخير وعيش المحبة وارضاء الضمير
أتمنى من كل من يفكر في تعميذ طفله ان يعلم لماذا يعمذه
من كل من يفكر في الزواج ان يفكر لماذا سيتزوج
كل من يعمل في المجتمع ان يفكر لماذا يعمل
لا يقل لأن هكذا هي الحياة
لكن كي يحرر البشر من قيودهم
فيتمتعون بالحب والرجاء ويفرحون في حياتهم
ان تكون رؤيته للحياة ايجابية
ان يتحول من الهشاشة الى قوة الشخصية
ان يدرك كونه ضمن مشروع الهي في انشاء ملكوت الله الآن. وشكرا
+ حبيب هرمز

 

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!