مقالات

النظرية المتكاملة والمعادلة الموحدة للكون

كل جسم في هذا الكون له مركزيته وثباته واستقراره، حسب نظرية نيوتن في الجاذبية، أي أن كل جسم في الكون يدور حول نقطة وهمية تنتقل من مكان إلى آخر، وتتغير هذه النقطة المركزية في كل لحظة في حركة ابعاد ذلك الجسم المتباية في الكون.
النظرية النسبية العامة لأينشتاين الذي سعى إلى البحث عن مصراعيه أمام الابحاث في نشأة الكون والتي سعى فيها أينشتاين إلى مفاهيمه النظرية الخاصة، ويقول أن قوانين الكون واحدة لكل المجالات بصرف النظر عن حالات النظر في حركتها، وأن المادة هي التي تتمتع بنفاذية (الزمكان) وبالتالي فان تنوع المادة في الفضاء الخارجي توسعت، وظهرت في القرن الماضي، فكرة الانفجار الكوني وترتكز على فكرة بديهية تقول بان الكون نشأة بانفجار عظيم وهي عبارة عن انفجار في الزمان- المكان منذ 13.8 مليار عام.
إن كل القوانين العلمية المكتشفة والمعروفة، تؤكد دوران الإلكترون حول النواة والنواة حول الإلكترون وأن لم يعترف بها العلم لحد الآن، ولكن أن فكرة مركزية كوكب التابع غير معروفة وغير مقبولة من قبل الجانب العلمي، لذلك أصبحت غير مقبولة فكرة مركزية كوكب الأرض.
إن في سطح الكرة كل نقطة تأخذها من سطحها تعتبر مركزاً لتلك الكرة عند حركتها حول تلك النقطة، وفي الكون تكون النقطة أيضا دائرة حول الكرة، هذه النظرية يوثقها ويؤكدها فلسفة الحضارات والديانات القديمة في بلاد ما بين النهرين، ومنها فلسفة الديانة الايزيدية.
أن كوكب الأرض هي مركزاً للكون وأن كل الأجرام السماوية تدور حول الأرض، والعبارة أيضا تكون صحيحة عندما نقول أن كل الأجرام السماوية تدور حول الشمس، إذا أخذنا في نظر الاعتبار الحالة الأخرى أو الجانب الأخر للكون الغير المرئي، او جانب الالكترونات التي تدور حول النواة فهناك الكترون ومضاد الالكترون، وفي داخل النواة هناك قوتان بروتون ونيترون، وهو جاب متناقض ومعاكس لفضاء الالكترونات ومضاداتها حول النواة.
كل نقطة تأخذها في هذا الكون ينطبق عليها صفة المركزية واللامركزية في آن واحد في الكون، أذن أن هذه الفجوة بقي حدا فاصلا بين ما يفسره الأديان، وما يفسره العلم في هذا الجانب، ويبدو هنا أن الجانب العلمي لم يتحقق من ذلك الشيء بعد، وربما سوف يتعرف الجانب العلمي على هذه النقطة كلما تطور العلم في تفسير حركة الكون العام، والتوصل إلى القانون العام والموحد للكون، وعندها يصبح واضحاً ملاحظة مركزية وتبعية الكواكب في آن واحد, والتي لم يتقبلها العلم سابقاً.
إن النظرية العلمية يحدد أن هناك نهاية للكون، وأيضا تؤكد أن الكون سوف ينتهي بانفجار(دوي هائل) مثلما بدأ في الأول بانفجار هائل، و تتساقط الأجرام السماوية على بعضها البعض في الانهيار الكوني، عندما تتباعد وتتوسع الكون إلى الحد الذي يخرج من سيطرة القوى الجاذبة بين أجزاء الكون
المختلفة، ثم تأتي حالة الكون إلى الحالة التي بدأ منها الكون في اللحظة الأولى من الزمن (الدوّي الهائل)، وأصبح هذا الكون وما فيها من كتلة وطاقة في حجم صغير جداً، ربما لن تكون غير مقبولة لدى الكثيرين، وهي إن المادة والطاقة الكونية كلها كانت في حالة أسر الكتروني قبل انفجار الدرة البيضاء(الدويَ الهائل)، والتي تقول وتؤكده النظرية العلمية الحديثة في ظاهرة وجود الثقوب السود في المجرات كما في الكون.
هي وجود حالة أخرى بعد الأسر الالكتروني، حيث لم يتوصل إليها العلم بعد إلأ الى الجزء اليسير منها، وهي أن النواة وذرات المادة المتكونة منها الدرة البيضاء في حالة أسر نووي أي الثقوب السود في حالة أخرى، فيصبح الجسم في حالة متناهية في الصغر ويمتلك طاقةُ هائلة (الدرة البيضاء.

22/10/2023 الاحد

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!