ساعد ابنك.. إزاي تدعم طالب الثانوية العامة لو ملحقش تنسيق المرحلة الأولى؟

بعد عام من الدراسة والجهد الذي بذله في الذهاب والإياب إلى المدرسة والرسوب، من المتوقع أن يحصل على درجات جيدة تؤهله للقبول في الكلية، وهو هدفه طوال سنواته الدراسية كان كذلك، لكن قد يكون البعض كما يتفاجأون بحصولهم على درجات غير متوقعة في الثانوية العامة لا تتوافق مع الجهد المبذول، وهذا ما يحبط الطالب، وعلى الرغم من وقوع أولياء الأمور في نفس الصدمة، إلا أن هنا يأتي دورهم، إذ يجب عليهم دعم أبنائهم، بغض النظر عن حزنهم الداخلي، كما أكد د. سلمى أبو اليزيد استشارية الصحة النفسية في حوارها مع اليوم السابع. وأوضحت أن هذا الموقف سيدعم أبنائها إلى الأبد، خاصة مع ظهور نتائج الثانوية العامة وعدم قدرة البعض على الالتحاق بالمرحلة الأولى بالجامعات.

وأضاف مستشار الصحة النفسية أن الدعم العاطفي هو الخطوة الأولى لنجاح هذا الطالب بقية حياته، وهو ما يجب أن ينظر إليه على أنه الخطوة الأولى في سلم الحياة. وقال إنه من الضروري الاستماع إلى مشاعره وفهم إحباطه دون التقليل من مشاعره، فهو الآن يحتاج إلى الشعور بأنه ليس وحيدا وأن والديه بحاجة إلى فهم ما يمر به والسماح له بالتعبير عن مشاعره. المشاعر التعبير عن المشاعر بحرية، سواء كان ذلك حزناً أو غضباً.

وأكد مرشد الصحة النفسية أنه من الضروري أن يعبر الطالب عما بداخله ويجب على الوالدين تقديم النصائح الإيجابية التي تساعده على التفكير في الأمر ووضع خيارات وبدائل أخرى للخطط التي ركز عليها بدءاً بأخرى. الكليات التي يدرس بها يمكنه الآن الالتحاق ببرامج الدرجات العلمية المناسبة لمجموعته أو برامج الدرجات العلمية البديلة التي قد تكون مناسبة، مع محاولة التركيز على إنجازات الطالب ومهاراته لتعزيز واستعادة ثقته بنفسه وشعوره. يأمل.

وقالت مستشارة الصحة النفسية إنه يجب على أولياء الأمور مساعدة الطالب على تغيير تفكيره، وجعله يفكر في مستقبله والعمل الذي سيقوم به، أو التفكير في التدريب المهني أو الفني أو حتى فرص الدراسة في الخارج للنظر فيها وتشجيعه على الخروج بحياة جديدة. الخطة التي تتوافق مع المبلغ الإجمالي الذي حققه.