ساظل أكابر …وأصرخ…
الإعلامية اللبنانية
هدى المهتدي الريس
والبناناه لماذا؟؟!!
سؤالٌ طاف بي كل أحرف الكون…
ولم أعثر بعد..
على حرفٍ ضائعٍ لجواب…
يرمم بؤرَ الشك.. والوجع.. والخوف…والألم… والضياع
ما بال الحرف…
يزأر طعنةً… خرساء …
نزفتها مدينة الشِعر والجمال أم الشرائع مدينتي بيروت …
بين أحضان شجرة ارز… ما تزال جراحها تنزف بين الشمال والجنوب ومازال وطني الروح يدفع ضريبة الحياة تحت ركام تجار الموت…
لماذا؟؟!!
ساظل أكابر…
الى أن يكبر جرحي…
ويصبح أكبر… وأكبر…
إلى أن يتعافى وطني
ينفض عن أطرافه وباء جشع أصنامه .
ويشفى من وباء(فيروس) قاتليه…
وسارقي ماضيه ومصاصي حاضره …
و……
ساظل أكابر….
الى أن يكبر جرحي ويصبح أكبر … وأكبر
ويبدأ يندمل… بصمت …ويختفي…
ولا يعاند…
الصبر … الصبر…الصبر
متى ؟؟!!
الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.