المجلس الرئاسي الليبي ينزع فتيل القتال حول معبر رأس جدير
أغلقت سلطات غرب ليبيا “مؤقتا” الأزمة التي اندلعت حول إدارة معبر “رأس جدير” الحدودي مع تونس بين قوات حكومة “الوحدة الوطنية” المؤقتة ومدينة زوارة الأمازيغية. ومن المفترض أن يستأنف المعبر الذي تم إغلاقه في 19 آذار/مارس، نشاطه. بالكاد.
معبر “رأس جدير” الحدودي بين ليبيا وتونس مساء الخميس 28 مارس (غرفة عمليات زوارة العسكرية بميناء رأس جدير)
وبذلت جهود واسعة لنزع فتيل القتال بين القوة الحكومية والقوة التابعة للمجلس العسكري في زوارة، الذي يرعاه المجلس الرئاسي، بالإضافة إلى وجهاء ووجهاء المنطقة الغربية، ما أدى إلى الاتفاق على تواجد المليشيات. وقوة عسكرية مشكلة من هيئة الأركان العامة لـ”الوحدة”، تتولى تأمين المعبر مع القوات. زوارة. وقالت غرفة العمليات العسكرية بزوارة، إنه تم الاتفاق على أن تكون هناك “قوة عسكرية” مكونة من عدة كت*ائ*ب تابعة لرئيس الأركان، تتولى التنسيق مع غرفة العمليات العسكرية بزوارة، تمهيداً لإعادة فتح المدينة. المعبر قريبا.
وقبل مساء الأربعاء، وصلت القوة العسكرية إلى المعبر وتناولت وجبة الإفطار مع قوة زوارة العسكرية في أجواء أسعدت الليبيين، إذ لم يكن هناك أي قتال على إدارة المعبر الحيوي. لكن مراقبين اعتبروا هذا الإجراء الذي يهدف إلى نزع فتيل الأزمة مجرد “تخفيف الآلام”. ولم يطرح حلاً نهائياً لإعادة المعبر إلى سلطة الدولة.
وبينما كانت القوتان العسكريتان تتناولان إفطار رمضان، حث عبد الحميد الدبيبة، رئيس وزراء حكومة “الوحدة”، مساعد رئيس الأركان العامة صلاح النمروش، على أن “الرسالة الأساسية للقوة العسكرية يجب أن تكون: وبسط الأمن على المعبر بعيداً عن التوترات السياسية والعشائرية”.
الدبيبة في مكتبه بالنمروش (حكومة “الوحدة”)
والتقى الدبيبة النمروش لمتابعة عمل “القوة العسكرية المشتركة” مساء الأربعاء، داعياً البلديات والوجهاء إلى “دعم الدولة والوقوف معها في بسط نفوذها في كافة منافذها دون استثناء”.
ودعا وجهاء ووجهاء المنطقة الغربية والمنطقة الوسطى وطرابلس الكبرى إلى الالتزام بالهدنة وعدم إشعال فتيل الحرب ونبذ الفرقة بين أبناء الوطن.
وإلى جانب “القوة العسكرية المشتركة” التابعة لرئيس الأركان، شكل وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي “غرفة أمنية مشتركة” مؤلفة من دوريات مجهزة لرصد ومتابعة ومكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية. وتهريب الوقود والمخ*د*رات، بالإضافة إلى العمل على استتباب الأمن والنظام وإظهار الهيبة. وتقع البلاد في المنطقة الحدودية مع تونس.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان صحفي، إن “الغرفة أوكلت إليها مهام إسناد الأجهزة الأمنية ومديريات الأمن المتواجدة من صبراتة إلى الحدود التونسية، وتسيير الدوريات المشتركة والمواقع الأمنية، وإنشاء بوابات للتأكد من تشديد الإجراءات الأمنية”. وضبط حركة المركبات الآلية على الطريق العام، بالإضافة إلى تكثيف التواجد الأمني على الطريق”. الساحلية قبل الوصول إلى ميناء رأس جدير بمسافة كافية”.
وتتكون القوة الأمنية التي أمر الطرابلسي بتشكيلها، من 13 تشكيلا مسلحا، هي: جهاز دعم الاستقرار، الردع والأمن العام، الأمن الداخلي، أمن السواحل، طيران الدرونز، إدارة العمليات الأمنية، مكتب المعلومات ودعم المديريات، والهجرة غير الشرعية. .
أعلنت وزارة الداخلية، في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، أن “الغرفة الأمنية المشتركة” عقدت اجتماعها الأول في العسة، برئاسة رئيس الغرفة اللواء عبد الحكيم الخيتوني، ومساعد رئيس الغرفة الملازم أول العقيد علي الجابري بحضور كافة أعضائها. موضحاً أن اللقاء ناقش آلية عمل الغرفة بالتنسيق مع رئيس الأركان العامة والمهام المنوطة بها، وتوزيع المهام على الدوريات الأمنية بما يحقق الأمن والنظام، وإظهار هيبة الدولة في المنطقة الحدودية. مع تونس .
الدبيبة يتفقد هيئة الإمداد والإمداد التابعة لهيئة الأركان العامة غرب ليبيا (مكتب الدبيبة)
وفي شأن آخر، زار الدبيبة هيئة اللوجستيات والتموين التابعة لهيئة الأركان العامة لحكومته، برفقة النمروش، وكان في استقباله رئيس هيئة اللوجستيات والتموين اللواء عبد الحميد بودربالة، والوفد المرافق له. المديرين التنفيذيين للإدارات بالهيئة.
وقال المكتب الإعلامي للدبيبة إنه تفقد مصنع الملابس العسكرية والمطبعة العسكرية التي عادت للعمل بعد توقف لسنوات طويلة، وأصدر تعليماته بضرورة تطوير المصنع ليغطي احتياجات كافة الوحدات العسكرية، في بالإضافة إلى ضرورة تطوير المطبعة العسكرية وتزويدها بالآلات الحديثة.
كما أكد الدبيبة، خلال اجتماع موسع مع أعضاء هيئة الإمداد والتموين، ضرورة تطوير كافة الإدارات والمؤسسات التابعة لهيئة الأركان العامة، بالإضافة إلى تنظيم آلية العمل في توفير المواد الغذائية والإمدادات للوحدات العسكرية، بحسب لضوابط وآلية شفافة من حيث الإعداد والتعاقد سواء في التوريد أو في المشتريات العسكرية. .
الدبيبة يتفقد هيئة الإمداد والإمداد التابعة لهيئة الأركان العامة غرب ليبيا (مكتب الدبيبة)
من ناحية أخرى، بحث الطاهر البعور، المكلف بتسيير عمل وزارة الخارجية في حكومة الدبيبة، مع القائم بالأعمال الجديد في سفارة مصر لدى ليبيا، تامر الحفني، تطوير الآفاق. للتعاون في مختلف المجالات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين أهمية توطيد وتوطيد العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تربط البلدين.
وفيما يتعلق بالحكومة الليبية التي عينها مجلس النواب، التقى رئيس وزرائها أسامة حماد، اليوم (الخميس)، يرافقه مدير عام صندوق التنمية والإعمار بلقاسم خليفة، ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار حاتم آل خليفة. – العريبي ووكيل وزارة الحكم المحلي بوبكر معصوف ورئيس بلدية البيضاء خالد سالم.
حماد وبلقاسم حفتر في اجتماع لبحث الأوضاع في البيضاء (الحكومة الليبية)
وبحسب الحكومة، فقد ناقش الاجتماع نسب الإنجاز التي تحققت حتى الآن في بلدية البيضاء من مشاريع إعادة الإعمار والطرق والجسور والإنارة وصيانة المستشفيات وتطوير مرافقها وتأهيل الجامعة. كما ناقش مشاكل الخدمات العامة والنظافة والمياه والصرف الصحي في البلدية، مؤكدا ضرورة حل الاختناقات الخدمية في مدينة البيضاء وضواحيها، وتهيئة كافة الظروف للمضي قدما في عملية التنمية. وإعادة الإعمار.
ملاحظة: هذا الخبر الإعدام لـ4 والمؤبد لـ2 في اغتيال شكري بلعيد عام 2013 تم نشره أولاً على (مصدر الخبر) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من المصدر.
ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.
