اخبار طب وصحة

التهاب عضلة القلب.. الأعراض والأسباب والعلاج

نعرض لكم متابعي موقعنا الكرام هذا الخبر بعنوان :
التهاب عضلة القلب.. الأعراض والأسباب والعلاج
والذي نشر في موقعنا بتاريخ 2024-04-02 00:19:09 . والان الى التفاصيل.

يمكن أن يؤثر التهاب عضلة القلب على الأشخاص من جميع الأعمار، وقد يتراوح من الحالات الخفيفة مع أعراض بسيطة إلى الحالات الشديدة، والتي يمكن أن تؤدي إلى فشل القلب. يعد فهم الأعراض والأسباب وخيارات العلاج لالتهاب عضلة القلب أمرًا بالغ الأهمية للتشخيص في الوقت المناسب والإدارة الفعالة. بحسب ما نشره موقع Onlymyhealth.

إذا تسبب التهاب عضلة القلب في تلف كبير لعضلة القلب، فسيعاني المرضى من قصور القلب، وضيق شديد في التنفس حتى أثناء الراحة، وعدم القدرة على الاستلقاء، وتورم في الكاحل بسبب احتباس السوائل. كما يمكن أن يسبب مشاكل في ضربات القلب، مثل خفقان القلب. فقدان الوعي، وفي الحالات القصوى الإغماء والسكتة القلبية.

أحد الأعراض الرئيسية لالتهاب عضلة القلب هو الألم أو الانزعاج غير المبرر في الصدر، وهو أحد الأعراض الشائعة، بما في ذلك التعب المستمر والضعف، حتى مع الحد الأدنى من المجهود البدني.

صعوبة في التنفس، خاصة أثناء الأنشطة أو أثناء الاستلقاء. قد يشعر الأفراد المصابون بهذه الحالة بخفقان القلب، أو الإحساس بالرفرفة، أو عدم انتظام ضربات القلب.

كما يؤدي احتباس السوائل إلى تورم الساقين أو الكاحلين أو البطن، وقد يصاحب التهاب عضلة القلب حمى وآلام في الجسم وأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا.

السبب الأكثر شيوعًا هو العدوى الفيروسية، مثل الفيروس المعوي (فيروس كوكساكي) أو الفيروس الغدي أو فيروس إبشتاين بار.

الالتهابات البكتيرية أو الفطرية: يمكن أن تؤدي العدوى التي تسببها البكتيريا أو الفطريات أيضًا إلى التهاب عضلة القلب.

أمراض المناعة الذاتية: الحالات التي يهاجم فيها الجهاز المناعي عضلة القلب عن طريق الخطأ.

السموم والمواد الكيميائية: التعرض لبعض السموم أو الأدوية أو المواد الكيميائية يمكن أن يؤدي إلى الالتهاب.

أدوية معينة: بعض الأدوية، مثل بعض المضادات الحيوية أو مضادات الذهان، قد تزيد من خطر إصابتك.

حالات العدوى الأخرى: يمكن أن تساهم العدوى الطفيلية أو الأوالي في الإصابة بالتهاب عضلة القلب في بعض الحالات.

قد تتطلب الحالات الخفيفة فقط رعاية داعمة وراحة ومسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية. وإلا يتم اتباع خطة العلاج التالية.

الأدوية: يمكن وصف الأدوية المضادة للالتهابات.

مدرات البول: لإدارة احتباس السوائل والتورم.

المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفيروسات: إذا كان السبب بكتيريًا أو فيروسيًا، فقد يتم وصف أدوية محددة.

أدوية قصور القلب: في الحالات الشديدة التي تؤدي إلى قصور القلب، قد تكون الأدوية لدعم وظائف القلب ضرورية.

تعديلات نمط الحياة: الراحة، وتجنب الأنشطة المجهدة، والحفاظ على نمط حياة صحي للقلب.

تحديث التطعيمات يمكن أن يمنع بعض الالتهابات الفيروسية المرتبطة بالتهاب عضلة القلب. ممارسة النظافة الجيدة، وخاصة غسل اليدين، يمكن أن تقلل من خطر العدوى الفيروسية. وكذلك تقليل التعرض للسموم والمواد الكيميائية.

ملاحظة: هذا الخبر
التهاب عضلة القلب.. الأعراض والأسباب والعلاج
نشر أولاً على موقع ( اليوم السابع ) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من (مصدر الخبر)

 

 

معلومات عن :
التهاب عضلة القلب.. الأعراض والأسباب والعلاج

عرضنا لكم اعلاه تفاصيل ومعلومات عن خبر
التهاب عضلة القلب.. الأعراض والأسباب والعلاج
. نأمل أن نكون قد تمكنا من إمدادك بكل التفاصيل والمعلومات عن هذا الخبر الذي نشر في موقعنا في قسم اخبار طب وصحة.

ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه أو الاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!