دراسة توضح أهمية تناول الدجاج لمرضى الكبد الدهنى

الدجاج من أفضل الخيارات الغذائية إذا كنت تعانى من مرض الكبد الدهنى، وهو عبارة عن بروتين خالى من الدهون، مما يبقيك شبعًا لفترة أطول ويساعد على تقليل عدد السعرات الحرارية التي تستهلكها يوميًا، علاوة على ذلك، تظهر الدراسات أن إنشاء مثل هذا النقص فى السعرات الحرارية مفيد لخفض الدهون فى الكبد والدهون الثلاثية فى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن مع NAFLD.

والسبب الرئيسى لترسب الدهون فى الكبد هو اتباع نظام غذائى منخفض البروتين، لذلك فإن تناول كمية كافية من البروتين يمكن أن يساعد فى إدارة مرض الكبد الدهنى، بالإضافة إلى ذلك يوفر الدجاج البروتين النشط بيولوجيًا، والذى يتم امتصاصه بسهولة فى الجسم، وبالتالى يمكن أن تكون قطع الدجاج الخالية من الدهون إضافة ممتازة لنظام غذائى للكبد الدهنى.

ويمكن أن يكون خيارًا صحيًا لغير النباتيين المصابين بأمراض الكبد الدهنية (بخلاف الأسماك) إذا قمت بطهى الدجاج بدون زبدة أو دهون غير ضرورية، ويمكن أن يكون الدجاج المشوي أو المشوي لذيذًا جدًا ومرضيًا، كما أنه يوفر لجسمك البروتين اللازم لمحاربة هذا المرض.

ميزة إضافية هي أن الدجاج أكثر انتشارًا، ويمكن أن يكون بديلاً صحياً للحوم الحمراء لأنها غنية بالدهون المشبعة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم مرض الكبد الدهني.

ويعتبر الدجاج مصدرًا جيدًا للبروتين الخالي من الدهون ويمكن أن يكون إضافة صحية لنظامك الغذائي إذا كان لديك كبد دهني، ويعتبر الدجاج، خاصة بدون الجلد، طريقة ممتازة للحصول على البروتين الذي تحتاجه دون القلق بشأن الدهون المشبعة، والتي يمكن أن تكون قاسية على الكبد. 

في 15 دقيقة فقط ، يمكنك الحصول على صدور دجاج مشوية ومتبلة ببعض التوابل البسيطة، هذا الدجاج المقلي مناسب لصحة الكبد ويعزز صحته.

تمت الموافقة على هذا الطبق لنظام غذائي للكبد الدهني لأنه يحتوي على مكونات صحية، إنه وعاء كينوا غني بالبروتين مع دجاج منزوع العظم والجلد والطماطم المشوية والبروكلي والخضروات الورقية وجبن الفيتا المفتت.

هذه السلطة خيار جيد للأشخاص الذين يعانون من الكبد الدهني والذين يرغبون في زيادة تناولهم للبروتين، ويوفر الدجاج والفاصوليا والخضراوات في السلطة مصدرًا ممتازًا للبروتين، والخضراوات الطازجة تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم.