وكالات – قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإ*سر*ائي*لية مهند مصطفى إن التصريحات الأخيرة من المسؤولين الإ*سر*ائي*ليين والأميركيين تحمل دلالات هامة تتعلق بالعلاقة بين إيران وإس*رائي*ل والولايات المتحدة. وأوضح في مقابلة أن إس*رائي*ل تدرك منذ بداية الأمر أن الولايات المتحدة تستخدمها كأداة ضغط على إيران للتوصل إلى اتفاق نووي، عبر الته threats بهجوم إس*رائي*لي في حال فشل المحادثات.
وأشار مصطفى إلى أن الإدارة الأميركية تسعى لنشر أو تسريب تفاصيل المحادثات مع إس*رائي*ل، لتوجيه رسالة إلى إيران بأن البديل عن الاتفاق سيكون ضربة عسكرية إ*سرائ*يل*ية تستهدف إيران ومنشآتها النووية بشكل خاص. وأكد أن إس*رائي*ل تدرك هذا الأسلوب، لكنها تستغله لتعزيز شرعية أي هجوم محتمل على إيران.
وذكر مصطفى أن إس*رائي*ل تستعد للحظة الهجوم وترغب في تنفيذه، وهو الأمر الذي يحظى بإجماع سياسي ودعم من المؤسسة العسكرية الإ*سر*ائي*لية، وهو تحول ملحوظ بعد دعم الأخيرة للاتفاق النووي السابق. ورغم ذلك، فإن إس*رائي*ل لن تقدم على الهجوم دون موافقة أميركية واضحة. وتوقعت التقديرات الإ*سر*ائي*لية فشل المحادثات، مشيرة إلى أن إس*رائي*ل قد تتحرك بسرعة لتنفيذ الهجوم، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
