وكالات – تم في العاصمة الأردنية عمان تنظيم حفل موسيقي بعنوان “صوت بلدي”. الحفل شهد إقبالاً جماهيرياً واسعاً، حيث نفدت التذاكر سريعاً بعد طرحها للبيع، مما يعكس شغف الجمهور بالموسيقية والفنانين.
نجوم الحفل
شارك في الحفل مجموعة من نجوم الغناء والموسيقى من مختلف أنحاء الوطن العربي. كان من بين المشاركين الفنانين حامد الشاعري وهشام عباس من مصر والشاب خالد من الجزائر. كما تواجد في الفعالية 19 فناناً أردنياً، بما في ذلك عزيز مرقة وديانا كرزون وسيف الصمادي.
تنوع الأداء الموسيقي
هدفت الفعالية إلى تقديم أنماط موسيقية متنوعة. قدم الفنانون الأردنيون باقة من الأغاني التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير. من بين الأسماء المعروفة التي تواجدت كان هناك هاني متواسي وطوني قطان ومغني الراب سناب تيك، إلى جانب الفرق الموسيقية الشبابية مثل أوتوستوراد وجماعة خير.
تفاعل الجمهور
الجو كان حافلاً بالحيوية، حيث تفاعل الجمهور مع العروض الغنائية بشكل يبعث على الح*ما*س. قدّم حامد الشاعري وهشام عباس أغنية “عيني”، والتي أثارت ذكريات الماضي لدى الحضور. أغنيتان أخريان قدّمهما هشام عباس، وهما “نار ناري” و”فينو” نالتا إعجاباً كبيراً.
فقرات متنوعة
الشاب خالد، من جانبه، افتتح فقرة بأغنية الراي الشهيرة “ديدي” التي كانت لها شعبية كبيرة في التسعينيات. واستغلت الفنانة ديانا كرزون الفرصة لتقديم أغنية وطنية، مما أضاف لمسة خاصة للحفل. اختُتم الحفل بأوبريت غنائي شارك فيه مجموعة من الفنانين الذين عبروا عن حبهم للأردن.
النجاح والتنظيم
شهد الحفل نجاحاً كبيراً، حيث أغلقت الشوارع المحيطة في عمّان بسبب التزاحم من الجمهور الذي هُرع للتفاعل مع الفعالية. الحضور الكبير والإقبال على التذاكر يعكس أهمية هذا الحدث في الساحة الفنية الأردنية والعربية. الجهة المنظمة، شركة “ناس إنترتينمنت”، أعلنت في وقت سابق أن جميع التذاكر بيعت بالكامل قبل الحفل بيومين، ما يدل على النجاح الذي حققه.
في المجمل، حفل “صوت بلدي” كان تجسيداً للروح الفنية المفعمة في الأردن، ونجح في جمع المجتمع المحب للموسيقى والثقافة في أمسية مليئة بالتفاعل والموسيقى الجميلة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.
