حقوق الاطفال وماترتب عليهم من قوانين
بقلم / ريم الغزال محمد علي الشويطي
أعط الطفل الحب والضحك والسلم.
قبل ثلاثين عام قام الكبار في عالمنا من رؤساء ودول وحكومات بإعطاء أطفال العالم نعم، أنتم يا صغار( وعداً يحمل اسمكم تحت شعار “اتفاقية حقوق الطفل” وعلينا احترام هذه الحقوق مهما كانت الظروف ومهما كانت الصعاب سنظل نحافظ على براءتكم من أي تشوه يخلقه العدم، ويكدر صفوكم النقي، وسنقوم بالتعريف عنكم من خلال راياتكم البيضاء في وجه كل الأزمات ، ومهما كانت مكلفة علينا كآباء علينا الحفاظ عليكم وعلى حقوقكم التي نخضع لها جميعا دونما تمييز، وعلينا توضيح مساركم من خلال مجموعة من الهدايا التي تعزمكم على أمل مشرق وواضح من خلال هذه الحقوق وهذه الحقوق الصادرة عن اتفاقية الأمم المتحدة وهي اتفاقية بين البلدان التي وعدت بحماية حقوق الطفل ) حقوقكم ( والذي يكون الطفل فيه أي شخص يقل عمره عن 18 سنة والتي تنطبق على جميع أطفال العالم دون تحيز، بغض النظر عن الهوية واللغة والجنس والعرق ولا يجوز معاملة الطفل على حد سواء معاملة غير عادلة لأي سبب كان، وعلى جميع البالغين أن يفعلوا ما هو الأفضل للأطفال) أطفالهم وأطفالنا ( عند اتخاذ أي قرار وأن يحصلوا على كامل الرعاية والحماية من قبل والديهم والمجتمع ككل وتقديم الأماكن الخاصة والعناية المناسبة.
وعلينا التأكد والحرص على أن جميع الأطفال يتمتعون بحقوقهم الكاملة من بدء ولادتهم ومنحهم اسماً وجنسية وهوية تمثل وجوده واحترام كامل حقوقه في الحصول على أعلى درجات التعلم واللعب والأمان والحصول على الرعاية الصحية الكاملة والاستماع إلى آرائهم والتعبير عن أفكارهم ومشاركتها مع الآخرين بحرية من خلال المحادثة والرسم واستماع البالغين لهم واحتواء مشاعرهم دون عن*ف أو تسلط عدا الحالات التي تتسبب في ضرر الأخرين من خلال توجيه الوالدين لأطفالهم وتصحيح سلوكهم كي يتعلموا بشكل أفضل خلال نموهم اللذان يعتبران المسؤولين عن تربية أطفالهم بما هو أفضل لهم.
وعلى الحكومات توفير حماية الطفل من العن*ف والإساءة وعدم التعرض لإلهمال من أي شخص
يعتني بهم، ويحق لكل طفل غير قادر على الحصول على الرعاية من عائلته أن يحصل على الرعاية الملائمة من أشخاص خاصة واحتضانه بحيث يحترمون ثقافته ولغته والجوانب الأخرى من حياته، والمحافظة على ألأطفال من أي أعمال خطرة أو تضر بحياتهم أو تعليمهم أو صحتهم.
وعلى البالغين الحفاظ على تنمية شخصيات ومواهب وقدرات الطفل من خلال دعمهم والتزامهم بالمهارات التي يبدعون فيها ومساعدتهم على العيش بسلام وأمان.
إلى جميع ألأطفال في العالم في السلم والحرب في الرخاء والشدة كنتم دائما الأمل المشرق في هذه الحياة.
الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.