جوتيريش يكرم 485 من موظفى الأمم المتحدة رحلوا أثناء خدمتهم

كرم الأمين العام للأمم المتحدة ، خلال حفل رسمي ، 485 من موظفي الأمم المتحدة الذين لقوا حتفهم أثناء أداء واجبهم خلال عام 2021 ، وهو “أكبر عدد من الزملاء” الذين لقوا حتفهم خلال عام واحد أثناء خدمتهم للمنظمة. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “نحن متحدون في الحزن” ، بينما أعرب عن تعاطفه مع العائلات والأحباء الذين شاركوا في الحفل من جميع أنحاء العالم ، مضيفًا: “قلوبنا معكم”. وأشار جوتيريش إلى أن جائحة كوفيد -19 استمر في التسبب في “معاناة وموت بلا حدود” طوال العام الماضي ، معربًا عن تقديره لجميع الزملاء الذين لقوا حتفهم في الخدمة العام الماضي ، سواء من خلال الأعمال الخبيثة أو الكوارث الطبيعية أو المرض. وشدد الأمين العام على أن الزملاء المغادرين “يمثلون معا التنوع الملحوظ لأسرة الأمم المتحدة”. وأشار إلى أن 70 ضابطا من الجيش والشرطة ، و 414 موظفا مدنيا من 104 دول لقوا حتفهم خلال العام الماضي ، وأن خبراتهم وخلفياتهم كانت متنوعة مثل العمل الذي قاموا به عبر الأمم المتحدة من الأمانة العامة إلى الوكالات والصناديق والبرامج وعمليات حفظ السلام. وأضاف: “غالبًا ما يكونون بعيدين عن منازلهم وبدون ضجة ، فقد كرسوا حياتهم المهنية لمساعدة الآخرين” ، مشيرًا إلى أنهم عملوا على تأمين السلام في الأماكن المنسية ، وإطعام الجياع ، وإسكان أولئك الذين شردوا من منازلهم ، والمساعدة في حماية كوكبنا. وتوزيع المساعدات المنقذة للحياة. وقاتلوا لمنح الأطفال مستقبلاً أفضل. وأضاف الأمين العام: “باختصار ، لقد تمسّكوا برؤية الأمم المتحدة وقيمها. إننا نحزن على رحيلهم ونعتز بذكرياتهم”. وتعهد الأمين العام للأمم المتحدة بدعم أسر الضحايا ومراجعة وتحسين سلامة موظفيها ورعايتهم ورفاههم. ونتعهد بمواصلة العمل بنفس التفاني والشجاعة اللذين اتسم بهما عملهم “. واختتم الأمين العام للأمم المتحدة قائلاً: “لقد فقد زملاؤنا حياتهم ، لكن روح التوق إلى مساعدة الآخرين على الحياة – اليوم وكل يوم” ، مضيفًا أن ذكراهم ستكون “نعمة وإلهامًا لنا جميعًا”.