وكالات – تتناول الأحداث الأخيرة في المنطقة التركيز المتزايد لجهود الجيش الإ*سر*ائي*لي تجاه الجبهة الشمالية، خاصة مع تصاعد التوترات على الحدود مع لبنان. وزير الدفاع الإ*سر*ائي*لي، يوآف غالانت، أعلن عن تحول استراتيجي في العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن المرحلة الجديدة من الحرب تتطلب تكثيف الجهود نحو الشمال.
التركيز على الجبهة الشمالية
في تصريحات أدلى بها غالانت، ذكر أن القوات والموارد تُوجه نحو الشمال، مما يشير إلى استعداده لإدارة الوضع الأمني المتدهور مع ح*زب ال*له. تأتي هذه التصريحات في ظل نشر الفرقة 98 من جيش الدفاع الإ*سر*ائي*لي في شمال البلاد، بعد أن شهدت المنطقة صراعات مستمرة في قطاع غ*ز*ة. يُظهر هذا الانتقال الواضح في التركيز العسكري نوايا الحكومة الإ*سر*ائي*لية للاستعداد لأية تطورات قد تحدث على الحدود الشمالية.
أهداف العمليات العسكرية
غالانت أكد أن أهداف العمليات العسكرية في الشمال واضحة، وهي تهدف إلى إعادة سكان مدن الشمال إلى منازلهم بسلام. هذا الاستعداد يأتي في سياق عمليات عسكرية مستمرة منذ عدة أشهر، حيث ينتظر الجميع بقلق نتيجة التحركات الإ*سر*ائي*لية الجديدة. كما أكد الوزير أن الحكومة لا تنسى واجباتها تجاه الأسرى والمهمات القائمة في الجنوب، قائلًا إن إس*رائي*ل تصمم على تأدية مسؤولياتها على الجبهتين في الوقت نفسه.
التوترات مع ح*زب ال*له
التبادل المتكرر لإطلاق النار بين إس*رائي*ل وح*زب ال*له منذ أكتوبر الماضي أسفر عن إجلاء السكان في كل من جنوب لبنان وشمال إس*رائي*ل. هذا التصعيد يفرض تحديات كبيرة على السلطات المحلية حيث يسعى الجميع للبحث عن حلول تقلل من تأثير هذه القلاقل على الحياة اليومية للسكان. وبما أن إس*رائي*ل تعهدت بإعادة سكانها إلى منازلهم، يبرز السؤال حول الوسائل التي ستتخذها لذلك، سواء كانت دبلوماسية أو عسكرية.
الخاتمة
التحولات السريعة والعسكرية في الجبهة الشمالية تأتي في إطار استراتيجية شاملة من جانب إس*رائي*ل للتعامل مع التهديدات وبالتالي تهدف إلى تأمين حياة المواطنين في المناطق المتوترة. مع استمرارية الاشتباكات وتبادل النيران، ستظل الأعين مركزة على كيفية تحقيق الأهداف العسكرية والأمنية في هذه المرحلة الجديدة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.
